مجموعة دحلان تشارك بالهاتف والبريد الالكتروني بعد أن منعتها حماس

تواصلت الأربعاء أشغال المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم وسط نقاش حاد حول العديد من القضايا تطلبت تدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

•  
• ونشبت الخلافات في اليوم الثاني من الأشغال بين أعضاء الحركة وقيادتها على خلفية التقرير الإداري والمالي. وحسب أعضاء شاركوا في أعمال المؤتمر، فقد تدخل عباس وقال “الشعب الفلسطيني كله ينتظر نتائج المؤتمر، وهناك من يتمنون أن تفشل فتح في مؤتمرها”.
• وقد شكل المؤتمر عدة لجان لبحث عدة قضايا مطروحة على جدول أعماله، ومن بينها لجنة مختصة في طلبات الاحتجاج التي قدمها أعضاء من الحركة بسبب عدم إدراجهم كأعضاء في المؤتمر.          
• وطالب عدد من المشاركين بنقاش ملف العضوية مجددا، إلا أن عباس قال في حديثه “هناك آلاف يستحقون المشاركة، ولم تكن هناك قاعدة تحدد آلية الاختيار لعضوية المؤتمر، وارتكبنا العديد من الأخطاء والخطايا، ..” واعترف عباس أن مجرد انعقاد المؤتمر هو بمثابة نجاح بنسبة 60 % .
• ومن جهة أخرى ، أعلن الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية الأربعاء عن حل مشكلة عضوية أبناء حركة فتح من قطاع غزة، وقضية مشاركتهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري. وكشف شعث في بيان صحافي عن تمكين أبناء الحركة في غزة من التصويت عبر عدة وسائل اتصال مختلفة كالتليفون أو البريد الالكتروني أو أي وسيلة أخرى يتفق عليها.
• وقال شعث أن المؤتمرين اتفقوا على إضافة 25 عضوا للثوري و5 أعضاء لجنة مركزية كزيادة، لكي يصبح رصيد غزة الثلث في الانتخابات.
• وظهرت خلافات بين أعضاء المؤتمر بسبب غزة، حيث ضغط النائب محمد دحلان وجماعته باتجاه تخصيص كوتا محددة لغزة في اللجنة المركزية للحركة ومجلسها الثوري، في حين رفض أعضاء آخرون من الضفة الغربية والخارج مبدأ الكوتا وطالبوا بإيجاد طريقة تمكن أعضاء المؤتمر في القطاع من التصويت بطريقة سرية.
• وبدأت حركة فتح أعمال مؤتمرها السادس الثلاثاء، حيث أعلن بأن المؤتمر سيستمر لثلاثة أيام، إلا أن الناطق باسم المؤتمر نبيل عمرو أعلن أن المؤتمر “غير محكوم بزمن معين”.