محاكمة مُؤثّرة اجتماعية تتحرّش وتُضايق لاعبي “البريمرليغ”

مَثُلت أمام القضاء البريطاني مُؤثّرة اجتماعية، بِتُهمتَي التحرّش ومُضايقة لاعبين مُحترفين في البطولة الإنجليزية لِكرة القدم.

وجرت وقائع المحاكمة بِمدينة وستمنستر البريطانية، حيث اعترفت أورلا سلون بِتُهمتَي التحرّش والمُضايقة، ما بين شهرَي جوان وأكتوبر من العام الماضي، لِثلاثة لاعبين ينشطون في “البريمرليغ”، سبق لها وأن التقت بِهم في حفلات جماعية (تُنظّم في البيت) أو ملاهٍ ليلية أو أماكن أخرى، وهم: الإنجليزيان المدافع بن تشيلويل وماسون ماونت من فريق تشيلسي، والأسكتلندي بيلي جيلمور لاعب خط الوسط لِنادي برايتون.

وتلجأ هذه المؤثّرة الاجتماعية إلى منصّة “إنستغرام” للتشهير بِصور اللاعبين وأسرهم، ومحاولة تأليب الجماهير ضدّهم، خاصة وأنهّا تملك في حسابها نحو 81 ألف مُتابع. كما تستفزّ اللاعبين عن طريق المكالمات الهاتفية المُستمرّة والمُزعجة، والرّسائل النصّية القصيرة (آس آم آس) ورسائل “الواتساب”.

ووفقا لِأحدث تقرير نشرته الصحيفة المحلّية “الصن” بِهذا الشأن، فإن أورلا سلون لجأت إلى تغيير رقم هاتفها 21 مرّة، كما تُجدّد ملفّها (بروفايل/ تغيير الإسم أو/ والصورة) بين الفينة والأخرى تبديدا للأثر، أو تفتح حسابات جديدة، أحدهم كان يحمل اسم “الشيطان الصّغير”!

وتُضيف الصحيفة أن أورلا سلون تُعرّف نفسها في “إنستغرام”، على أنها مُمثّلة إحدى شركات عرض الأزياء بِمدينة لوس أنجلس الأمريكية. وتملك أيضا حسابا في تطبيق “تيك توك”، الحقل الإلكتروني الآخر الذي تُمارس فيه هواية نصب الفخاخ والحواجز المُزيفة لـ “السّذجّ”.

واضطرّ اللاعب جيلمور إلى حذف صور عائلته وأصدقائه من منصّة “إنستغرام”، حتّى يقيهم أذى هذه المؤثّرة الاجتماعية.

وسيُصدر القضاء البريطاني في الـ 20 من جوان المقبل الحكم النّهائي بِشأن أورلا سلون.