محرز الأول وماندي في حاجة إلى تعادل وبن ناصر يعود
تنوّعت نتائج الفرق التي ينشط لها لاعبو الخضر في رابطة أبطال أوربا، وتنوع أيضا أداء اللاعبين الجزائريين، فقد لعب رياض محرز مباراة رائعة مع ناديه مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان، ففاز الفريق وتأهل كأول المجموعة وضمن تفادي أقوى الأندية في الدور القادم، في صورة فرق إنجلترا وريال مدريد وخاصة بيارن ميونيخ وطبعا باريس سان جيرمان..
وأبان مانشستر سيتي، بأنه كبير جدا حتى في غياب فودان ودوبراين وغريليتش، وحتى في حضور مبابي ونايمار وميسي في الجهة الأخرى، كما أبان رياض محرز بأنه لاعب المناسبات الكبرى وبإمكانه أن يُنسي المتفرج في بقية نجوم العالم عندما يكون في قمة مستواه.
الجميل في الجولة الخامسة هو عودة رفقاء بن ناصر الميلان للمنافسة، حيث سيكفيه الفوز على ليفربول في سان سيرو بأية نتيجة على شرط أن لا يفوز بورتو على أرضه أمام أتليتيكو مدريد، وسيكون إنجاز كبير لبن ناصر لو تحقق الأمر وبلغوا الدور القادم من أجل مزيد ن التعريف ببن ناصر الذي لعب قرابة ربع ساعة في لقاء فريقه أمام أتلتيكو مدريد الذي شهد فوزهم بهدف نظيف.
وبينما واصل غزال وناديه الهزائم في فوج ليس بالقوي، كان للنجم الجزائري دفع معنوي من خلال تسجيله لهدف بيشيكتاش الوحيد من ركلة جزاء، لم تكن كافية لأن يحقق البطل التركي على الأقل نقطة في مجموعة كان هو حصّالتها من أول مباراة إلى غاية الخامسة، بينما يحتفظ فياريال الإسباني ولاعبه ماندي بحظوظ للتأهل بشرط عدم الخسارة في المباراة الأخيرة أمام أطلنطا خارج الديار، وبالرغم من أن عيسى ماندي مازال حبيس المقاعد الاحتياطية إلا أن تأهل فريقه إلى الدور المقبل سيمنحه الدقائق الإضافية للعب في منافسة الدوري الإسباني على وجه الخصوص.
لو تحقق تأهل ماندي وبن ناصر للدور الثاني من رابطة الأبطال ستكون خطوة معنوية للاعبين ينشطان بين الدفاع والوسط، إلى جانب لاعب الهجوم رياض محرز الذي لا يقبل هذا الموسم بأقل من الفوز باللقب الكبير الذي مرّ في الموسم الماضي بين قدميه، عندما ساهم بقوة لإيصال مانشستر سيتي إلى النهائي، ولكن تشيلسي بخّر الحلم، وقد يتحقق هذا الموسم وسيكون له طعم خاص إذا ضمن الخضر ورقة مونديال قطر في شهر مارس القادم.
