-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

محرز يُودّع ريبيري بِطريقته الخاصّة

علي بهلولي
  • 69590
  • 3
محرز يُودّع ريبيري بِطريقته الخاصّة

ودّع قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، الجمعة، النجم السابق لِكرة القدم الفرنسية بلال فرانك ريبيري بِطريقته الخاصّة.

وكان الجناح ريبيري (39 سنة) قد أعلن، الجمعة، عن اعتزاله مُمارسة رياضة كرة القدم.

ونشر محرز صورتَين له وهو يرتدي قميص ريبيري، لمّا كان اللاعب الأخير يُمثّل ألوان نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، في فترة ما بين 2005 و2007، وحينها كان قائد “الخضر” بِعمر 14 سنة، وينتمي إلى النادي الفرنسي الصغير لِبلدية سارسال.

وأشاد محرز في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بِعلوّ كعب ريبيري، وتمنّى له التوفيق في الشطر الثاني من حياته بعيدا عن المستطيل الأخضر.

يتنافس على جائزة

يتنافس النّجم الجزائري رياض محرز على جائزة “جلوب سوكر” لِأحسن لاعب في العالم لِسنة 2022.

وفضلا عن رياض محرز، يوجد في المضمار 24 لاعبا آخر (اللائحة أدناه) يتنافسون على هذه الجائزة. أبرزهم كريم بن زيمة الذي نال “الكرة الذهبية- فرانس فوتبال” الإثنين الماضي.

وتُنظّم مدينة دبي الإماراتية حفلا في الـ 17 من نوفمبر المقبل، يُعلَن خلاله عن الفائز بِجائزة أحسن لاعب في العالم لِسنة 2022، نسخة “جلوب سوكر”.

ويُمكن للجمهور الجزائري التصويت لِمحرز عبر الرابط الإلكتروني المُدرج أدناه، وذلك بِالضّغط على أيقونة قائد “محاربي الصّحراء” وجناح مانشستر سيتي الإنجليزي.

https://vote.globesoccer.com/vote/best-men-player-2022/?embed=false

للإشارة فإن جائزة السنة الماضية، عادت إلى اللاعب الدولي الفرنسي ومهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي.

محرز حاضر في المونديال

يحضر نجما كرة القدم الجزائرية رياض محرز والمصرية محمد صلاح وقائع منافسة كأس العالم، نسخة قطر 2022.

ويُجرى المونديال في فترة ما بين الـ 20 من نوفمبر والـ 18 من ديسمبر المُقبلَين، وخلالها تتوقّف البطولات المحلّية عبر أرجاء المعمورة، أبرزها الدوريات الأوروبية على غرار “البريمرليغ”.

واستعانت إدارة شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية بِجناح مانشستر سيتي ومهاجم ليفربول، للتحليل الفني التلفزيوني خلال تظاهرة كأس العالم. استنادا إلى ما ذكرته الصحيفة المحلّية “استاد الدوحة” الثلاثاء.

وسبق لِمحرز خوض كأس العالم 2014 بِالبرازيل، وحينها بلغ “محاربو الصّحراء” الدور ثمن النهائي. بينما شارك صلاح مع الفريق المصري في نسخة روسيا 2018، وودّعا السّباق من الدّور الأوّل.

وبعد تألّقهما فوق المستطيل الأخضر، سيكون محرز وصلاح على موعد جديد مع الرّكح التلفزيوني والتحليل الفني، وقد يعودان إلى هذه الوظيفة بِصرف النظر عن المنبر الإعلامي، بعد اعتزال ممارسة كرة القدم، إن لم يُزاولا نشاط التدريب أو الإدارة الرياضية أو تخصّص آخر.

في المركز الـ 12 عالميا

تموقع النّجم الجزائري رياض محرز في المركز العالمي الـ 12، ضمن لائحة تصنيف جائزة “الكرة الذهبية” لِمجلّة “فرانس فوتبال”.

وتقوم إدارة وسيلة الإعلام الفرنسي في هذه اللّحظات (مساء الإثنين) بِالكشف عن الترتيب النهائي، وبِطريقة مُتدرّجة. عِلما أن اللائحة تضمّ 30 لاعبا عبر أرجاء المعمورة، ويحصد صاحب المركز الأوّل الجائزة.

ونظّمت مجلّة “فرانس فوتبال” حفل تسليم جائزة “الكرة الذهبية” لِعام 2022 بِالعاصمة الفرنسية باريس.

واللافت أن نجم الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، صاحب “الكرة الذهبية” خمس مرّات، تدحرج إلى المركز الـ 20 عالميا.

العودة إلى البيت

قد يستعيد النّجم الجزائري رياض محرز أجواء بداية مشواره الكروي منذ نحو 12 سنة خلت، في المباراة الودّية المُفترض إقامتها بين المنتخب الوطني ونظيره السويدي.

ورفضت سلطات إقليم بوش دو رون الفرنسي منح الضوء الأخضر لِتنظيم هذه المباراة بِملعب “فيلودروم” التابع لِنادي أولمبيك مرسيليا، كما ذكرته تقارير صحفية محلّية صادرة، الخميس.

وبِالمقابل، يُمكن لِمباراة “محاربي الصّحراء” والسويد أن تُجرى بِملعب “أوسيان” التابع لِنادي لوهافر الفرنسي، كما ذكرته الصحيفة المحلّية “باريس نورماندي”، الخميس. التي أضافت أن المواجهة مُبرمجة بِتاريخ الـ 19 من نوفمبر المقبل، لكن شدّدت على عدم ترسيم الميدان والتاريخ بعد.

ومعلوم أن محرز (31 سنة) قبل أن تطير شهرته العالمية، بِانتقاله إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي في جانفي 2014، كان يرتدي زيّ فريق لوهافر الفرنسي. وعليه فإن تنظيم مباراة “الخضر” والسويد بِملعب “أوسيان” (في حال الترسيم) ، سيكون لها نكهة خاصة في نفسية جناح فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وسيحضر محرز لِهذا اللّقاء وكأنّه عاد إلى بيته!

وكان ملعب “أوسيان” في الـ 23 من سبتمبر الماضي، قد احتضن وقائع المباراة الودّية التي جمعت بين منتخبَي البرازيل وغانا، وانتهت لِمصلحة الفريق اللاتيني بِثلاثية نظيفة (شريط الفيديو المُدرج أدناه).

ودُشّنت هذه المنشأة الرياضية (الصورة المُدرجة أدناه) في صيف 2012، بِبساط هجين، ومدرجات تتّسع لِنحو 25 ألف متفرّج.

مقابلتان في الأفق

يُخطّط الاتحاد الجزائري لِكرة القدم لِتنظيم مقابلتَين تحضيريتَين للمنتخب الوطني، في شهر نوفمبر المقبل.

ومعلوم أن “الفيفا” ضبطت في تاريخ سابق محطّة للمقابلات الدولية، تسبق انطلاق المونديال بِنحو أسبوعَين. عِلما أن مباراة افتتاح كأس العالم بِقطر تُجرى في الـ 20 من نوفمبر المقبل.

وتعتزم “الفاف” برمجة مقابلتَين ودّيتَين لـ “محاربي الصّحراء”، استنادا إلى أحدث تصريحات إعلامية أدلى بها مدير مكتب الإعلام بِاتحاد الكرة الجزائري عبود صالح باي للقناة الإذاعية الأولى. الذي قال إن المباراة الأولى تُجرى أمام مُنافس إفريقي بِأرض الوطن، وتُقام الثانية أمام منتخب أوروبي بِمدينة مرسيليا الفرنسية.

وعن اسمَي المُنافسَين، أوضح المصدرُ أن المنتخب الوطني الجزائري يُمكن أن يُواجه فريقَي جنوب إفريقيا والسويد، لكن شدّد على أن المفاوضات ما زالت جارية، ولم تبلغ بعد مرحلتها النهائية المُرادفة للترسيم.

وكان الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي في آخر مؤتمر صحفي له، قد أعرب عن أمله في برمجة مقابلتَين ودّيتَين لـ “الخضر” في شهر نوفمبر المقبل. بل ذهب إلى أبعد من ذلك، وقال إن لاعبيه مُستعدّون لِخوض ثلاث مواجهات تحضيرية، إن أمكن ذلك.

خامس فوز على التوالي

واصل المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم سهرة الثلاثاء تقديم العروض الإيجابية، وحَصَدَ الانتصار الخامس له على التوالي.

وفاز “الخضر” بِنتيجة (2-1) على منتخب نيجيريا، في مباراة تحضيرية احتضنها ملعب “ميلود هدفي” بِوهران، تحت إدارة تحكيم تونسي.

وأظهر لاعبو المنتخب الوطني أداءً حسنا عند انطلاق اللّقاء، قبل أن يُباغتهم الفريق النيجيري بِهدف مُبكّر في الدقيقة الـ 9، أخلط حساباتهم وعكّر مزاجهم.

وانتظر الجمهور الجزائري العريض والوفيّ حتى الأنفاس الأخيرة من عمر الشوط الأوّل، لمّا تمكّن رجال الناخب الوطني جمال بلماضي من معادلة كفّة النتيجة من ركلة جزاء، بِواسطة القائد والجناح رياض محرز.

وفي الشوط الثاني، بدا جيّدا وأن النخبة الوطنية كانت تُريد هدفا ثانيا ومُبكّرا، وهو ما كان لها بعد ربع ساعة، عن طريق المدافع يوسف عطال بِتسديدة صاروخية من بعد حوالي 35 مترا.

واستمرّت المباراة بِإيقاع متكافئ نسبيّا، حتى افترق المنتخبان على انتصار لـ “محاربي الصّحراء”.

وإذا كان إنهاء المنتخب الوطني لِهذه المباراة بِفوز أمرا مُستحقّا، وتأكيدا للانتصارات السابقة أمام أوغندا وتنزانيا وإيران وغينيا كوناكري. إلّا أن بلماضي مطالب بِتصحيح الأخطاء مستقبلا، على غرار السلبية التي أظهرها لاعبو خطّ الوسط في الشوط الأوّل تحديدا، وضعف زملائهم المدافعين في المراقبة أو التباطؤ أمام سرعة النيجيريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لحسن مبارك

    و لماذا نصوت له، ماذا قدم في كان الكاميرون و ماذا فعل امام الكاميرون، تاخر عن تربص قطر، نحن نصوت لبلايلي و سليماني و مبولحي و براهيمي .... الذين قدموا اكثر منه بكثير هذا العام

  • لحسن مبارك

    فعل بلايلي في ربع ساعة ما لم يفعله محرز خلال ساعات من اللعب

  • لحسن مبارك

    لو افترضنا فرضا ان بلماضي سيبقى اربع سنوات مدربا للمنتخب، ليس في الرزنانة اي مباراة رسمية مع اي فريق اروبي، و لا على ارض اوروبية فمن الاجدر اجراء اي مباراة تحضيرية مع اي فريق اوروبي في الجزائر، ما دامت كل المباريات الرسمية ستكون في الجزائر او ادغال افريقيا، ام بلماضي يحضر لاعبيه للبطولات الاوروبية في فرقهم؟؟ لعلةالفريق يحصل على ضربة جزاء و لعل محرز يفلح في تنفيذها فيرفع من معنوياته، فلسفة بلماضي يجب ان تدرس في البرازيل لعلهم يرفعون من مستواهم الكروي هههه