محرز يبث الرعب في تونس.. ومعلول أو حدادي لمراقبته!

يشكل الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، هاجسا كبيرا لمدرب المنتخب التونسي، منذر الكبير، عشية المباراة الودية بين المنتخبين يوم الجمعة القادم بملعب رادس بالعاصمة التونسية.

وكان محرز قد قاد المنتخب الوطني للفوز على حساب ضيفه مالي بهدف دون رد، في مباراة ودية جمعت المنتخبين، مساء الأحد، حيث سجل الهدف الوحيد في هذا اللقاء في الدقيقة الـ58 من المباراة.

منذر الكبير، الذي يولي أهمية كبيرة لمباراة الجزائر، يدرك تمام الإدراك أن قائد كتيبة “المحاربين” رياض محرز يعتبر بمثابة الخطر الأكبر على فريقه، حيث يخطط من الآن لإعداد خطة محكمة والزج باللاعب المناسب في التشكيلة الأساسية لإيقاف تحركات نجم “السيتي” والحد من خطورته.

وأفادت تقارير إعلامية تونسية، أن موقعة “الداربي” ستشهد عدة حوارات ثنائية في جميع مراكز اللعب، وبصفة خاصة على الأطراف حيث سيكون الظهير الأيسر لمنتخب تونس في حوار مباشر مع النجم رياض محرز، وستكون المنافسة قوية بين أسامة الحدادي وعلي معلول لقيادة الجبهة اليسرى لدفاع “نسور قرطاج”، ولو أن المدرب منذر الكبير، مدرب “نسور قرطاج” قد يختار، في نهاية المطاف، لعب ورقة الحذر من خلال الدفع باللاعب الأسبق للنادي الإفريقي أسامة الحدادي، المميز في الجوانب الدفاعية.

وأضافت ذات التقارير أن المدرب منذر الكبير سيفصل في هوية الظهير الأيسر الذي سيواجه نجم مانشستر سيتي، الخميس، في أعقاب الحصة التدريبية الأخيرة قبل المواجهة أمام الجزائر.
وبدوره يراهن مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، على القائد رياض محرز لتحقيق انتصار جديد أو على الأقل الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة لتحطيم الرقم القياسي الإفريقي الذي يتقاسمه “الخضر” رفقة المنتخب الإيفواري بـ26 مباراة دون خسارة.

وتعود آخر خسارة المنتخب الوطني إلى 18 أكتوبر 2018، عندما سقط أمام مضيفه منتخب بنين، بهدف دون رد، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، التي توج محاربو الصحراء بلقبها لاحقا.

يذكر أن المنتخب الوطني خاض مباراتين خلال تربصه الحالي استعدادا لانطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، فاز فيهما على موريتانيا 4-1 ومالي 1-0، فيما يواجه تونس يوم الجمعة المقبل في آخر ودياته بهذا التربص.

ن. ب