-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مازال يبحث عن أول أهدافه في مرمى الفريق الأحمر

محرز يتكرر معه سيناريو سنة 2018 أمام ليفربول

ب. ع
  • 2972
  • 0
محرز يتكرر معه سيناريو سنة 2018 أمام ليفربول

كان يمكن لرياض محرز أن يخرج بطلا كبيرا في مباراة مانشستر سيتي أمام ليفربول، أول أمس، لو سجل هدفا كان في المتناول جاءه على طبق من ذهب من البلجيكي ديبراين، وكان يمكن لمانشستر سيتي أن يقول بأنه قد صار قريبا جدا من التتوبج باللقب الغالي لدوري إنجلترا، وكنا سنقول بأن رياض محرز قد كسر النحس الذي يلازمه أمام رفقاء محمد صلاح، وربما ارتاح بعض الشيء من الخيبة الكبرى التي عاشها عقب فشله في قيادة الخضر إلى مونديال قطر..

لكن التاريخ أعاد نفسه مع ليفربول مرة أخرى، وأضاع رياض على ناديه نقطتين ولم يمنع عن منافسه نقطة التعادل، تماما كما حدث في سنة 2018 في أول موسم له مع مانشستر سيتي.

مرة أخرى لم يكن رياض محرز أساسيا ضد منافس أحمر، وجده منذ أن طار إلى مانشستر سيتي أول منافس وأقواه، وتم إقحامه في الدقيقة 75 في مكان الدولي الإنجليزي ستيرلينغ، وسارت الأمور بطريقة جيدة في البداية والفريقان متعادلان بهدفين لمثلهما، فقام مرة بهجوم استعراضي مع زميله ديبراين لم يتوج ولم يكتمل، ثم سدد مخالفة من نحو 30 مترا ارتطمت بالعمود الأيمن لحارس ليفربول وخرجت، وفي آخر ثانية من الوقت بدل الضائع وصلت كرة مقشرة بإبداع من البلجيكي دوبراين، فروّضها على الأرض، وساهم ارتباك الدفاع، في أن تتوفر له أمام المرمى ولكن قذفته ارتطمت بقدم مدافع وخرجت، مع صافرة الحكم، وسقط كل لاعبي السيتي أرضا وهم يرون بأنهم أضاعوا نقطتين من رصيدهم وتركوا نقطة أخرى لليفربول، فبدلا من رفع فارق النقاط عن منافسهم الكبير والخطير إلى أربع نقاط، اكتفوا بالنقطة اليتيمة التي قد تتبخر في قادم المباريات السبع المتبقية، خاصة وأن أمامه رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ويلفرهامبتن بعد مباراتيه أمام أتليتكو مدريد في رابطة الأبطال وليفربول في كأس الرابطة الإنجليزية، بالرغم من أن ليفربول سيواجه مانشستر يونايتد وإيفرتون على التوالي، وعلى أرضه في كلاسيكو و”داربي” خلال الجولتين القادمتين.

في سنة 2018 لعب رياض محرز أول مواجهة في ليفربول ضد فريق الريدز بالألوان السماوية، وعندما حصل الفريق في آخر دقيقة على ضربة جزاء، أصرّ المدرب غواديولا على أن ينفذها رياض، وكان على أرضية الميدان المختص الأول وهو البرازيلي خيسوس، ولكن رياض رفع الكرة كثيرا، وفي لقاء آخر في زمن كورونا، في موسم تّوج به لفربول باللقب، تم إقحام رياض محرز كبديل وكان ليفربول متفوق برباعية كاملة مقابل صفر، وفي آخر دقيقة قام رياض بهجمة سريعة وتمكن من تسجيل هدف خامس جميل، فرح به برفقة مدربه وفريقه، ولكن بعد العودة إلى تقنية الفار، تم إلغاؤه بحجة وجود خطأ على مدافع ليفربول، كما عجز رياض عن التسجيل في مرمى ليفربول عندما كان بألوان ليستر سيتي، بمعنى أنه واجه ليفربول في الدوري في ثمانية مواسم بمعدل 16 مباراة كاملة من دون تمكنه من التسجيل في مرماهم، من دون احتساب المواجهة في منافسة الكأس التي ستتكرر عصر يوم السبت القادم وفي نفس الملعب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!