محرز يحبس أنفاس الجزائريين ويقترب من إنجاز ماجر

مانشستر سيتي الإنجليزي – تشيلسي الإنجليزي 20:00 سا

يستعد، سهرة السبت، الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لدخول التاريخ، عندما يلعب أول نهائي في مشواره وفي تاريخ ناديه في مسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية أمام نادي تشيلسي، ليكون بذلك اللاعب الجزائري الثاني الذي يصل إلى هذه المرحلة، بعد النجم السابق، رابح ماجر، على أمل أن يكرر إنجاز الأخير من خلال التتويج بهذا اللقب الغالي.

ينتظر ملايين الجزائريين بشغف نهائي سهرة اليوم ليشاهدوا ما سيفعله نجمهم الأول، وهم الذين يحبسون أنفاسهم على دقائق هذه المباراة النهائية من أجل رؤية إنجاز تاريخي جديد للجزائر، بعد أن كان رابح ماجر أول وآخر جزائري لعب هذا النهائي وفاز به عام 1987، ويرشح الجزائريون بالطبع رياض محرز ليتوج بلقب هذه المسابقة الغالية، عطفا على المستويات الكبيرة التي قدمها هذا الموسم وعلى وجه التحديد خلال دوري أبطال أوروبا، عندما هندس تأهل كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، إلى الدور النهائي لأول مرة في مشوارهم، بتألقه منذ الدور ثمن النهائي أمام بروسيا مونشغلادباخ الألماني ثم أمام بروسيا دورتموند الألماني في الدور ربع النهائي، قبل أن يقضي على آمال باريس سانت جيرمان الفرنسي في الدور نصف النهائي بتسجيله لثلاثية من أصل أربعة المسجلة في تلك المواجهة.

ويعقد الجزائريون المقارنات بين محرز وماجر على نطاق واسع، ما يبرز أهمية هذه المواجهة بالنسبة لهم، على اعتبار أنهم يريدون مرجعا تاريخيا جديدا للجيل الحالي بعد أن اقتصر الحديث سابقا عن رابح ماجر فقط، ويرى غالبية الجزائريين بأن محرز قادر على ترك بصمته في هذه المباراة النهائية كما كان عليه الحال في الدور نصف النهائي خلال مواجهة “البياسجي”، من خلال التسجيل والفوز باللقب الأوروبي، ولو أن إمكانية تسجيله لهدف تاريخي مثل الذي سجله ماجر يبدو صعبا جدّا.

التعويل على محرز لا يقتصر على الجزائريين فقط، بل يتعداه إلى أنصار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذين يراهنون كثيرا على قائد المنتخب الجزائري لقيادة فريقهم نحو اللقب، وهو الذي لم يشارك في آخر مباراتين أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الانجليزي وفي الدوري الانجليزي، ما كلف “المان سيتي” الخسارة، وترى جماهير “السيتي” أن مشاركة محرز كأساسي أمام تشيلسي ستصنع الفارق هذه المرة في اللقاء الأهم بين الناديين على الإطلاق هذا الموسم.

ستكون بين رياض محرز أو حكيم زياش…
من هو رابع لاعب عربي يتوج برابطة الأبطال؟

للمرة الثالثة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ستجمع المباراة النهائية بين فريقين إنجليزيين هما مانشستر سيتي وتشلسي اليوم، وعلى ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالي بداية من الساعة الثامنة ليلا.

وسبق لثلاثة لاعبين عرب فقط رفع لقب دوري أبطال أوروبا، وهم أسطورة الكرة الجزائرية ونادي بورتو، رابح ماجر، والظهير الأيمن السابق لنادي ريال مدريد والحالي لإنتر ميلان، المغربي أشرف حكيمي، ونجم ليفربول ومنتخب مصر، محمد صلاح.

ومن المنتظر أن يتوج صانع ألعاب نادي تشيلسي، المغربي حكيم زياش، أو جناح مانشستر سيتي، الجزائري رياض محرز، بدوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي فريقاهما، في نهائي المسابقة.

وحقق رابح ماجر، لقب دوري أبطال أوروبا في العام 1987، بعدما سجل هدف الفوز لنادي بورتو البرتغالي بكعبه في شباك بايرن ميونيخ، في المباراة التي انتهت بفوز الفريق البرتغالي بهدفين لواحد.

أما النجم المغربي حكيمي، صاحب 22 عاما، فرفع الكأس ذات الأذنين مع نادي ريال مدريد في 2018، حينما تغلب الفريق الملكي على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وكان صلاح آخر العرب المتوجين بلقب البطولة المرموقة، بعدما ساهم في فوز ليفربول على توتنهام بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب “واندا ميتروبوليتانو”، في العاصمة الإسبانية مدريد، في العام 2019.

رياض محرز يتحدث عن النهائي:
المباراة ستحسمها جزئيات بسيطة

توقع الدولي الجزائري رياض محرز مواجهة صعبة مع تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، لافتا أن فوز تشلسي على فريقه مرتين هذا الموسم لا يعطيه أسبقية معنوية.

وقال محرز في تصريحات صحفية قبل المواجهة: “المباراة أمام تشلسي لن تنتهي بنتيجة 5-صفر أو 4-صفر؛ بل ستحسمها جزئيات بسيطة. ستكون مباراة صعبة للطرفين فنيا وتكتيكيا، ما زالت لدينا مواجهتان في مسابقة الدوري وبعدها سنبدأ الإعداد لها”.

وأضاف “التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يمثل حلما لأي لاعب. ما ينقصني هو هذا اللقب وأيضا كأس العالم. لا بد من التركيز وتقديم كل ما لدينا يوم المباراة أمام تشلسي”.

وكشف محرز أنه لا يفكر في الكرة الذهبية رغم تألقه هذا الموسم، وأنه لا يحب المقارنات الشخصية، واصفا مواطنه رابح ماجر، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987 مع بورتو البرتغالي بأسطورة كرة القدم الجزائرية. وأشاد محرز بالجيل الحالي لمنتخب بلاده ومدربه جمال بلماضي، مؤكدا أنه في حال تأهله لنهائيات كأس العالم في قطر 2022، سيكون ندا قويا لجميع المنافسين في المونديال.

محرز يلتحق بتربص الخضر بعد النهائي

كشف مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حقيقة غياب رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، عن تربص المحاربين القادم.

وكانت عدة أخبار، قد تحدثت عن غياب محرز صاحب 30 عامًا عن تربص المنتخب الجزائري، بسبب ارتباطه بالمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد نادي تشيلسي يوم 29 ماي الجاري.

ويخوض المنتخب الجزائري، تربصا خلال الفترة الممتدة بين 31 ماي الجاري و15 جوان المقبل، تتخلله 3 مباريات ودية، ضد موريتانيا ومالي وتونس.

وأكد نفس المصدر أن نجم مانشستر سيتي لن يغيب عن التربص، ولم يطلب أبدا الإعفاء من الحضور إلى الجزائر، رغم ارتباطه بالمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا. وأوضح المصدر أن محرز قد يغيب عن انطلاق المعسكر، في حال فوز فريقه بالنهائي، خاصة وأنه سيكون مرتبطا بالمشاركة في احتفالات فريقه، على أن يلتحق بعدها بالتربص.

ويأمل مانشستر سيتي في تدوين اسمه ضمن سجل الفائزين بلقب دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه تشيلسي في النهائي الذي يستضيفه ملعب دراغاو معقل بورتو البرتغالي.

الفرنسي كانتي يتوعد محرز ويوجّه له هذه الرسالة

توعد الدولي الفرنسي، نغولو كانتي، نجم نادي تشيلسي الإنجليزي صديقه الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي قبل مواجهتهما، في الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، وتربط كانتي ومحرز علاقة صداقة متينة منذ لعبهما جنبا إلى جنب مع ليستر سيتي الإنجليزي وقيادتهما له للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي عام 2016، كما أنهما يشتركان في تجربتهما الكروية وهما اللذان نشأا في ضواحي باريس الفقيرة وانطلقا من دوري الدرجة الثانية الفرنسي إلى إنجلترا، قبل أن يصلا إلى نهائي أغلى مسابقة في أوروبا.

وقال كانتي في حوار للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن نهائي دوري أبطال أوروبا وقصة نجاحه الكروي وعلاقته بالنجم الجزائري، رياض محرز، وأجاب عن سؤال متعلق بتشابه مشواره مع نجم مانشستر سيتي، قائلا: “لقد عملنا كثيرا منذ فترة اللعب في دوري الدرجة الثانية بفرنسا وصولا إلى هذه المرحلة”، وتابع: “لقد أظهرنا إصرارا كبيرا في التدريبات وخلال المباريات ومن الرائع أن نصل إلى نهائي دوري الأبطال”، قبل أن يشير إلى أنه تحدث مع محرز مؤخرا حول النهائي المرتقب، وصرح: “لقد تحدثت مع محرز بخصوص هذا النهائي وكلانا يدرك بأن ما وصلنا إليه أمر رائع”.

إلى ذلك، توعّد الدولي الفرنسي صديقه الجزائري قبل الصدام المنتظر في النهائي وأكد بأنه سيترك صداقتهما خارج الملعب، وقال بهذا الخصوص: “كلانا يريد التتويج بهذا اللقب، ولهذا لن نكون صديقين داخل الملعب هذه المرة”، وتابع: “أتمنى أن ينجح الأمر معي وينجح معه أيضا”، وكانت وسائل الإعلام البريطانية والفرنسية تحدث بإسهاب عن الصدام المرتقب بين محرز وكانتي في النهائي، من مبدأ اشتراكهما في نفس قصة الكفاح الكروي وللصداقة القوية التي تربطهما، ولم يحظ أي لاعب آخر من الفريقين بهذا القدر من الاهتمام الإعلامي قبل مواجهة السبت النّارية، ما يبرز المكانة الفنية الكبيرة للاعبين.

مشوار الفريقين قبل المحطة الأخيرة

يلتقي فريقا مانشستر سيتي وتشلسي، السبت، في نهائي إنجليزي خالص بدوري أبطال أوروبا، على ملعب “دراغاو” بمدينة بورتو البرتغالية، وقبل الوصول إلى المحطة الأخيرة، مر الفريقان بطريق صعب ومحطات مرهقة.

وخلال مسيرته بالبطولة، حقق مانشستر سيتي 11 انتصارا مقابل تعادل واحد فقط في 12 مباراة خاضها في طريقه إلى المباراة النهائية، وسجل لاعبوه 25 هدفا، في حين اهتزت شباكه 4 مرات، وكانت نتائج الفريق على النحو التالي:

دور المجموعات (المجموعة الثالثة)

مانشستر سيتي – بورتو البرتغالي: 3-1

مرسيليا الفرنسي – مانشستر سيتي: 0-3

مانشستر سيتي – أولمبياكوس اليوناني: 3- 0

أولمبياكوس – مانشستر سيتي: 0-1

بورتو – مانشستر سيتي: 0-0

مانشستر سيتي – مرسيليا: 3- 0

ثمن النهائي

بوروسيا مونشنغلادباخ – مانشستر سيتي: 0-2

مانشستر سيتي – بوروسيا مونشنغلادباخ: 2- 0

ربع النهائي:

مانشستر سيتي – بوروسيا دورتموند: 2-1

بوروسيا دورتموند – مانشستر سيتي: 1-2

نصف النهائي:

باريس سان جيرمان الفرنسي – مانشستر سيتي: 1-2

مانشستر سيتي – باريس سان جيرمان: 2- 0

في المقابل، حقق تشلسي 8 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة فقط في 12 مباراة خاضها في طريقه إلى المباراة النهائية، وسجل لاعبوه 22 هدفا، في حين اهتزت شباكه 4 مرات فقط، وكانت نتائج الفريق كالآتي:

دور المجموعات (المجموعة الخامسة)

تشلسي – إشبيلية: 0-0

كراسنودار الروسي – تشلسي: 0-4

تشلسي – رين الفرنسي: 3- 0

رين – تشلسي: 1-2

إشبيلية – تشلسي: 0-4

تشلسي – كراسنودار: 1-1

ثمن النهائي:

أتلتيكو مدريد – تشلسي: صفر-1

تشلسي – أتلتيكو مدريد: 2- 0

ربع النهائي

بورتو البرتغالي – تشلسي: 0-2

تشلسي – بورتو: 0-1

نصف النهائي:

ريال مدريد الإسباني – تشلسي: 1-1

تشلسي – ريال مدريد: 2- 0

النهائي:

تشيلسي – مانشستر سيتي

مدرب لوهافر الأسبق يكشف سر “معجزة” محرز

كشف إيريك مومبارتس، مدرب لوهافر السابق، عن سر “معجزة” النجم الجزائري رياض محرز، وذلك في تصريحات أدلى بها للمجلة الرياضية الفرنسية “فرانس فوتبول”.

وقال المدرب الأسبق لنادي باريس سان جيرمان في هذا الصدد: “من الأول، كانت نظرتي إليه مختلفة.. قمنا بوضع برنامج عمل خاص به من أجل مساعدته على تقديم أفضل مستوياته”، وتابع :”محرز لم يستسلم وتجاوب بشكل إيجابي مع العمل البدني الشاق الذي خضع له”. وأتم: “وفي يوم من الأيام، وتحديدا خلال المواجهة أمام تور، شهد أداء الأخير نقلة نوعية ما سمح له بأن يفرض نفسه لاعبا مهما في الفريق”.

وسبق لمحرز أن شارك في 66 مباراة مع نادي لوهافر أسهم فيها في 22 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.

في أكثر الليالي سحرا لـ”السكاي بلوز”

تشيلسي يتفوق تاريخيا على السيتي وأغويرو الهداف التاريخي

يرتقب أن يزج مدرب مانشيستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، بالدولي الجزائري، رياض محرز، في التشكيلة الأساسية، في نهائي رابطة أبطال أوروبا، ليلة اليوم، أمام نادي تشيلسي الإنجليزي، في ملعب دراغاو بالبرتغال.

وسيكون على مانشستر سيتي أن يعيش واحدة من أكثر الليالي سحرا في تاريخه، اليوم، إذا فاز على تشيلسي في نهائي “الأحلام”. ولذا، فإن غوارديولا سيعول بشكل كبير على اللاعبين اللذين قادا زمام القيادة الهجومية في المرحلة الحاسمة من رابطة الأبطال، وهما رياض محرز وكيفين دي بروين، بحسب ما أوردته تقارير إعلامية إنجليزية.

ولعب الجزائري والبلجيكي دورا حاسما ورئيسا مع فريق بيب غوارديولا، في مرحلة خروج المغلوب، حيث سجلا 4 أهداف و3 أهداف على التوالي، ما مهد الطريق للنهائي الكبير.

وضم تشكيل سيتي، المتوقع بحسب الصحافة الإنجليزية، كلا من إيدرسون (حارس مرمى) كايل ووكر وجون ستونز وروبن دياز وأولكسندر زينتشينكو (الدفاع)، وفي الوسط برناردو سيلفا وفرناندينيو وإلكاي غوندوغان، وفي الهجوم رياض محرز وكيفن دي بروين وفيل فودين.

وتأهل تشيلسي لهذا النهائي بتخطيه عقبة ريال مدريد الإسباني، بينما تواجد مانشستر سيتي في النهائي لأول مرة بتاريخه، عقب تفوقه على باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويأمل الفريقان في انتزاع اللقب القاري. فالسيتي يأمل في التتويج بأول ألقابه برابطة الأبطال، بينما يرغب “البلوز” في الفوز بالبطولة الغائبة عن خزائن النادي منذ عدة سنوات.

وواجه مانشستر سيتي منافسه في المباراة القادمة تشيلسي تاريخيا بجميع المسابقات 93 مرة، فاز في 31 لقاء، وخسر في 43 مباراة، وتعادل الفريقان في 19 مواجهة.

وسجل تشيلسي 128 هدف في شباك السيتي، بينما أحرز الأخير 114 هدف في مرمى “البلوز”. ويعتبر الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هو الهداف التاريخي لمباريات الفريقين برصيد 13 هدفا.

مانشستر سيتي تلقى خسارتين متتاليتين على يد تشيلسي هذا الموسم، لذا يأمل السيتي في الرد على “البلوز” من خلال الفوز عليهم في أهم مباراة بالنسبة للفريقين هذا الموسم.