رياضة
بعد بيان هيأة أبو ريدة الذي اتهمه بافتعال المشاكل

محمد صلاح يفضح الإتحاد المصري.. لم نكن ننام في المونديال

الشروق الرياضي
  • 13728
  • 11
ح.م
محمد صلاح

رد النجم المصري في صفوف ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، على بيان الإتحاد المصري لكرة القدم، من خلال مقطع مصور، نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن مطالبه لكل اللاعبين، وليس له لوحده، لضمان المزيد من التركيز.

وقال لاعب تشيلسي السابق، إن “التشويه أسهل طريقة للتضليل”، مؤكدا أن طلبه توفير حراسة وحماية للاعبين، أمر طبيعي في أوروبا، وأن الجميع يعلم ذلك.

وكشف النجم المصري عن تعرضه لـ”موقف محرج”، في المعسكر الأخير للمنتخب، أثناء المونديال، حيث لم يستطع النوم إلا في السادسة صباحا، لأن أمن الفندق رفض نزوله لصالة المطعم، بسبب وجود العديد من الزوار.

ونفى صلاح رفضه اللعب باسم منتخب مصر، مضيفًا: “لم أطلب تمييزًا من اتحاد الكرة، لكنني طلبت حقي، وأنا في ليفربول منذ سنة، ولم أتحدث عن هذا الأمر من قبل، لكن ليس مقبولا أن أنام في السادسة صباحا”.

وتابع: “أرسلنا خطابات عديدة لاتحاد الكرة، لكن تم تجاهلي تماما، ولا أريد إقحام اللاعبين، لكن للأسف اتحاد الكرة يكذبني في واقعة طرق باب غرفتي، في الرابعة فجرا، ووجود زيارات، رغم أن جميع اللاعبين والمسؤولين يعلمون ذلك”.

وأشار إلى أن الحديث عن أسلوب وكيله، رامي عباس، “غير مقبول”، منتقدًا اتهام اتحاد الكرة للأخير، بأنه وراء الأزمة.

وأوضح: “الأفضل أن يتم الرد على ما تم طرحه.. الخطابات تم تسريبها، بمجرد إعلاني الظهور عبر فيسبوك، رغم أن هذا الأمر غير قانوني، ورغم أن اتحاد الكرة نفى أساسا وصول خطابات”.

وأكد لاعب روما السابق، أنه يعلم جيدا، أن الخطاب الذي تم ترويجه، ومكتوب به “المدعو محمد صلاح”، صادر عن اتحاد الكرة، لكنه قال إنه “لن يتوقف كثيرا عند مثل هذه الأمور”.

كما شدد صلاح، على أنه لم يطلب توفير انتقالات خاصة له، بعيدا عن زملائه، موضحا أنه طلب فقط، تسهيل إجراءات خروجه من المطار، حين يصل من إنجلترا.

واعتبر أن توفير طائرة خاصة للمنتخب، أمر يحسب لاتحاد الكرة، لكن الطبيعي أن يسافر اللاعبون، عبر خطوط “البيزنس”، حرصا على إراحتهم، خاصةً مع طول زمن الرحلات، ومع توافر الإمكانيات المادية بواسطة الرعاة، وفقًا لصلاح.

وأكد نجم بازل السابق، أنه يتحمل مسؤولية ما قاله تمامًا، وأنه يعفي زملاءه في المنتخب من أي حرج، ويعتذر عن الحديث بنفسه، رغم أنه ليس قائد “الفراعنة”، متمنيًا النجاح للفريق في المرحلة القادمة.

واستكمل صلاح حديثه بإبداء دهشته، من إطلاق اتحاد الكرة المصري، لقب “الطرف الثالث” على وكيله، مشيرً إلى أن عباس يمثله، وفقًا لأبسط القواعد الإدارية والاحترافية.

كما رفض صلاح التلميح المستمر، من جانب اتحاد الكرة، إلى أن وكيله كولومبي وليس مصريًا، مشددًا على أنه لا دخل للجنسية في المشكلة.

ورفض الدولي المصري أيضًا، أي اتهامات له بعدم الوطنية، لافتًا إلى معرفة جماهير بلاده بما يقدمه للمنتخب.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، رد على محمد صلاح، بشأن التغريدة التي أبدى فيها غضبه من الاتحاد بسبب عدم الرد على اتصالاته واتصالات وكيله رامي عباس خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصالات من اللاعب.

وقال اتحاد الكرة المصري في بيان له: “اتحاد الكرة لم يتلقَّ أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وبالأخص من جانب النجم محمد صلاح كما تردد، وكل ما تلقاه الاتحاد من مخاطبات رسمية من جانب الوكيل الكولومبي للاعب”.

وأكد الاتحاد في البيان أن رامي عباس تواصل مع هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد، على بريده الشخصي يوم 11 أوت، قبل أن يقوم بإرسال الرسالة بشكل رسمي على بريد “الجبلاية” يوم 23 من الشهر نفسه خلال إجازة عيد الأضحى، وتم التأكيد على الرد على مضمون الخطاب بعد العودة من الإجازة في الاجتماع الذي سيتم عقده ظهر الاثنين.

وهاجم بيان الاتحاد وكيل محمد صلاح، معتبرا أن الطلبات التي تقدم بها في خطابه غير منطقية وتمييزية بين اللاعبين، كما أنه يحمل إهانة كبيرة للاتحاد، خاصة أنه اشترط خلال الخطاب إما تنفيذ طلباته أو استقالة الاتحاد.

واختتم الاتحاد بيانه، قائلا: “إن اتحاد الكرة ومجلس إدارته كانوا حريصين كل الحرص على مصلحة اللاعب والتأني في إصدار القرار والرد لحين الاجتماع الرسمي”.

وأتم: “لأن لمحمد صلاح مكانة خاصة جدا وغالية، ربما لا يعلمها ولا يعرفها وكيل الأعمال الكولومبي للاعب، لن يقوم الاتحاد بالرد على تفاصيل هذا الخطاب غير المنطقي وعلى ما جاء فيه من تجاوزات لا يمكن قبولها تحت أي مسمى، وذلك إكراما للنجم الذي نعتز به، دون أي مزايدة تجاه أي ابن من أبنائه”.

مقالات ذات صلة