مخابر أجنبية تحوّل الجزائريين إلى “فئران” تجارب!

قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، إن بعض الأطباء يوصفون أدوية اكتشفت حديثا غير مصنفة في القائمة الرسمية الوطنية للأدوية، مما يعني إعطاء هؤلاء الأطباء الفرصة المجانية للمخابر العالمية المصنعة لهذه الأدوية من تجريبها على المريض الجزائري وخاصة المصابين بالأمراض المستعصية مثل السرطان.

• وأوضح الوزير أن هذا التصرف من طرف هؤلاء الأطباء، من شأنه أن يزيد من حالة اضطراب وهلع المصابين بالسرطان، مجددا التأكيد على أن الأدوية الخاصة بالسرطان الباهضة الثمن تقدم مجانا للمرضى بالمستشفيات، ولا يتم البزنسة بها من طرف المخابر الأجنبية في السوق الجزائرية وتجريب الأنواع الجديدة منها على المريض الجزائري، وهي التحذيرات التي وجهها الوزير للأطباء المختصين، الذين تربطهم علاقات مشبوهة مع مخابر أروبية وأمريكية.
• وطمأن بركات مرضى السرطان بشأن العلاج المجاني للسرطان، مؤكدا أن العلاج بالجراحة والعلاج الكيميائي مضمونان على مستوى مختلف المستشفيات بالولايات، غير أنه اعترف بوجود نقص على هذا المستوى.
• وبخصوص العلاج الكيميائي، أوضح الوزير أن هذا النوع من الأدوية متوفر فقط على مستوى الصيدليات المركزية بالمستشفيات، دون غيرها من الصيدليات الخاصة، في حين تأسف لكون الوحدات الخمس الموجهة للعلاج بالأشعة تعمل بتقنيات قديمة وتجهيزات لا تسمح سوى بمعالجة 8 آلاف مريض سنويا، مشيرا إلى أنه تم تقرير إنجاز 15 مركزا جديدا للعلاج بالأشعة من بينها مركزين بمسرغين وورڤلة، قال إنهما سينطلقان في العمل ابتداء من جانفي المقبل.
• وبخصوص عدد المصابين بالسرطان في الجزائر، أوضح بركات أنه يتم تسجيل 35.000 حالة سرطان سنويا بالجزائر،47 بالمائة منها رجال، مضيفا أن سرطان الثدي يمس حوالي 30 بالمائة من النساء في حين يمس سرطان عنق الرحم 10 بالمائة من النساء.