-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكّدوا توفير العلاج المناعي للمرضى قبل نهاية السنة

مختصون يحذّرون من تنامي سرطان القولون بسبب الغذاء السيئ!

كريمة خلاص
  • 2818
  • 0
مختصون يحذّرون من تنامي سرطان القولون بسبب الغذاء السيئ!
أرشيف

أجمع المختصون المشاركون في اللّقاء العلمي للتحسيس بداء سرطان القولون والمستقيم على تنامي هذا المرض في بلادنا، بشكل مخيف جدا، موجهين أصابع الاتهام الأولى لعدم ممارسة الرياضة ونوعية غذاء الجزائريين الذي فقد في السنوات الأخيرة خصوصيته المتوسطية الغنية بالخضر والفواكه على حساب الغذاء الغربي المشبع بالدهون والعجائن.

وبشّر البروفيسور محفوف حسان والبروفيسور محمد أوكال باستفادة مرضى السرطان، في بلادنا، من العلاج المناعي المبتكر، الذي يقدم إضافات علاجية نوعية، ترفع حظوظ الشفاء عاليا، حيث ينتظر توفيره قبل نهاية السنة الجارية.

وحذّر البروفيسور محفوف حسان، رئيس مصلحة طب الأورام بمستشفى رويبة، خلال ندوة صحفية نظمتها شركة “ميرك” بالتعاون مع الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في الأورام “سافرو” بمناسبة شهر مارس الأزرق، من سلوكات خطيرة على حياة المرضى يكون سببها الأول البدانة والغذاء غير الصحي حيث تحصي الجزائر 8 آلاف مصاب سنويا، ما جعله يقفز إلى المرتبة الأولى لدى الرجال والثانية لدى النساء، حيث يصل ثلثي المرضى في مراحل متقدمة وعادة ما يقف وراء ذلك اللامبالاة أو الخوف والخجل من الفحص.

أمّا البروفيسور أوكال محمد، رئيس مصلحة طب الأورام بمستشفى بني مسوس، فوجه نداء للأسر والأهل من أجل انتقاء غذائهم والابتعاد عن الأغذية المشبعة بالدهون والسكريات والملح، محذرا من اللحوم الحمراء.

وكشف المختص أن 80 بالمائة من المصابين يتراوح سنّهم بين 50 إلى 70 عاما إلى جانب فئات أخرى بنسبة 20 بالمئة، داعيا إيّاهم إلى الكشف المبكر عند بلوغ سن الخمسين، فالكشف المبكر ضروري جدا لهذه الفئة حتى دون أعراض إلى جانب التشخيص المبكر لمن تتوفر لديهم سوابق وراثية من خلال فحص يجرى كل عامين في المخابر يبحث المختصون فيه عن الدم في البراز أو وجود أورام “بوليب” تستأصل قبل تحوّلها إلى سرطان.

وأضاف أوكال: “الاكتشاف المبكر يجعل الجراحة العلاج الوحيد والشافي دون مضاعفات للمريض ودون علاج كيميائي أو إشعاعي”.

بدوره ركز البروفيسور بلهادف سعيد، رئيس وحدة الكشف بمصلحة الأورام الطبية لمستشفى رويبة، على دور الطبيب العام في التشخيص الجيد وتوجيه المرضى، منبّها إلى خطورة الصرف العشوائي للأدوية في الصيدليات، حيث يتعين على الطبيب العام طلب التشخيص الباطني وإسقاط جميع الاحتمالات المتعلقة بوجود سرطان قبل تقديم أي دواء.

ودعا المختص إلى مباشرة العلاج في آجال لا تزيد عن الشهر، خاصة أنه متعدد الاختصاصات، مبرزا طرق مختلفة للعلاج منها الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، تحددها خاصية كل مرحلة إذا كان المرض متقدما أو مبكرا في بداياته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!