-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخطط استعجالي لمواجهة موجة كورونا الثالثة

مخزون 120 يوم من الزيت والسكر والسميد

إيمان كيموش
  • 8650
  • 3
مخزون 120 يوم من الزيت والسكر والسميد

كشف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة، أحمد مقراني، عن مخطط استعجالي لضمان عدم تسجيل أي ندرة في المواد الأساسية من سميد وفرينة وحليب وزيت وسكر ولحوم حمراء وبيضاء ومياه معدنية خلال فترة الحجر الصحي، مصرّحا: “لدينا مخزون يكفي الجزائريين لـ4 أشهر، ونظام رقمي للتحكم في الأسعار وتتبع مسار السلع ومعاينة أي ندرة بأي ولاية، ونظام للتدخل وضخ كميات كافية من هذه المنتجات في حال تسجيل أي نقص”.

ويؤكد أحمد مقراني في تصريح لـ”الشروق” أن وزارة التجارة اتخذت كافة الإجراءات لضمان عدم تسجيل أي ندرة، لتموين السوق والمواطنين بالمواد الأساسية طيلة فترة الحجر الصحي، سواء تعلق الأمر بالمواد الأولية الموجهة إلى الوحدات الإنتاجية، أو المواد المصنعة الموجهة للسوق، ويتعلق الأمر بالمواد الغذائية والمواد الفلاحية واللحوم الحمراء والبيضاء، مشددا على وجود نظام رقمي على مستوى وزارة التجارة، بالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة ومختلف الدواوين، لتتبع مسار المواد الأولية ممثلة في القمح الصلب واللين ومسحوق الحليب نحو 117 ملبنة والزيت والسكر أيضا، وكذا لتحيين المخزونات من الزيت الخام والسكر الأحمر، حيث يتم تحيين الإحصائيات بشكل يومي.

وأضاف المتحدث أن مصالحهم تنسق مع المتعاملين الخواص أيضا المحولين للزيت والسكر وأيضا المياه المعدنية خاصة في ظل الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك هذه المادة خلال فصل الصيف، حيث أحصى المتحدث نشاط 44 وحدة إنتاجية في مجال إنتاج المياه المعدنية، وأردف قائلا: “نتابع الوضع عن كثب حيث تصلنا يوميا قبل الساعة الحادية عشرة تقارير عن وفرة المنتوجات ومستويات الأسعار بأسواق الجملة والتجزئة، عبر نظام المتابعة ساري المفعول”.

وذهب المتحدث أبعد من ذلك، مؤكدا أن الحكومة اليوم تنام على مخزون كاف من المواد الأولية لمدة 4 أشهر، دون تسجيل أي ندرة في السوق مهما كانت الظروف، مضيفا “لدينا وفرة كبيرة لا نرتقب أي تذبذب في المواد سابقة الذكر”، وبلغة الأرقام أوضح مقراني أنه فيما يخص مادة السميد التي شهدت أزمة خانقة السنة الماضية، يتم اليوم تموين 152 مطحنة بما قدره 117 ألف قنطار من السميد، أما فيما يخص مادة الفرينة فيتم تموين 432 مطحنة يوميا بـ317 ألف قنطار أي 434 ألف قنطار من المادتين مجتمعتين، وبخصوص مادة الحليب يتم ضخ 14567 طن شهريا لتموين 117 ملبنة منها 15 ملبنة عمومية تحت تسيير مجمع “جيبلي” و102 ملبنة خاصة.

وبخصوص مادة الزيت والسكر المحولين، قال مقراني إن التنسيق مع المصالح البيداغوجية يتم على قدم وساق لتوفير هاتين المادتين دون أي ندرة على مستوى الأسواق، مضيفا “لدينا إحصائيات حول المنتج النهائي للزيت والسكر وحتى في حال أي اختلال بأي منطقة لدينا مخزون للتدخل”، وضرب في هذا الإطار مثالا بأزمة الندرة المسجلة الأسبوع الماضي على مستوى ولايتي ورقلة وتمنراست في مادة الفرينة بسبب انصراف المطاحن إلى عطل تقنية، حيث تدخلت مصالح وزارة التجارة مع سلطات الضبط من ديوان الحبوب ومجمّع “أغروديف” على مستوى وحدات تقرت ووادي سوف لتموين الولايات المتضررة في انتظار انتهاء العطلة التقنية.

وأوضح المتحدث أنه حتى في حال تسجيل أي أزمة ندرة على مستوى أي ولاية، فهنالك العديد من الحلول لضبط الأمور بكل صرامة، خاصة أن تخزين المواد الأولية متواصل، مضيفا “وحدات المواد الأساسية بالولايات لديها مخزون من أسبوع إلى 10 أيام لعدم تسجيل أي اضطرابات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • موسطاش

    أكبر دولة مساحةً في إفريقيا و العاشرة عالميا ! من المفروض أن تصدر هذه المواد لا أن تكون لها مخزون 4 أشهر فقط ؟

  • الي

    سبحان الله أصلا الزيت غير موجود في مدينة سكيكدة ومعضم بلدياتها مند أشهر الا في بعض المحلات التي تعد على أصابع اليد الواحدة والكمية تنتهي بسرعة

  • كريم

    شبعتونا خرطي لبلاد راهي هاملة وزهوالي اقتلتوه