-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اكتشاف 11جديدة بأنفلونزا الخنازير في يوم واحد من بينهم رعية اجنبي

مخطط لانقاذ المدارس والمساجد والمسافرين والسجون من الوباء

الشروق أونلاين
  • 7198
  • 22
مخطط لانقاذ المدارس والمساجد والمسافرين والسجون من الوباء
الجزائر تدخل دائرة الخطر

تضاعفت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس “أيتش1ان1” في الجزائر خلال الأسبوع المنقضي بشكل مفاجئ فضلا على اختراقها للوسط المدرسي بتسجيل أربع حالات بمؤسسات تربوية في عين تموشنت والعاصمة ما استدعى تحريك مراحل متقدمة من المخطط الوطني لمواجهة الأوبئة النفسية الحادة ورفع حالة التأهب والاستنفار إلى درجات أعلى في عدد من القطاعات والمؤسسات، ومن جانبه انتقد رئيس عمادة الأطباء تأخر وزارة الصحة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء فضلا على وصفه لطريقة تعامل وزارة التربية الوطنية مع الحالات المسجلة في الوسط المدرسي بالفاشلة.

  • وأفاد أمس، سليم بلقاسم مستشار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المكلف بالإعلام والاتصال في تصريح خص به “الشروق” أن خلية الأزمة المتابعة لتطور الوضعية الوبائية في الجزائر والمنصبة غداة ظهور الوباء في العالم منتصف شهر أفريل الفارط حركت مراحل متقدمة من المخطط الوطني لمواجهة الأوبئة التنفسية الحادة في الجزائر والمفعّل من قبل وزير الصحة وبمتابعة شخصية للوزير الأول منذ منتصف الصائفة المنقضية، حيث استنفرت خلية الأزمة برئاسة الوزير سعيد بركات 17 دائرة وزارية لمواجهة خطر الانتشار الواسع  لأنفلونزا الخنازير في الجزائر في ظل المناخ الملائم لانتشار مثل هذه الفيروسات بسرعة كبيرة وصورة خطيرة.
  • وأشار المتحدث أن مخططات عملية ووقائية وأخرى استعجالية علاجية حُركت بعدد من المؤسسات الحساسة التي تشهد تجمعا كبيرا للمواطنين واحتكاكا وتفاعلا بينهم كالمؤسسات التربوية والمؤسسات العقابية والثكنات والإقامات الجامعية والجامعات والمعاهد وحتى وسائل النقل الجماعي والفضاءات التجارية الكبرى والمساجد بالتنسيق مع الهيئات الوزارية الوصية على مختلف هذه المؤسسات التي تعتبر أهم بؤر انتشار الوباء، كما أطلقت الجهات الوصية حملات إعلامية وتحسيسية على مستوى المؤسسات السابقة الذكر لتحسيس المواطنين بضرورة الالتزام ببضع التصرفات البسيطة للتقليل من احتمال انتقال الوباء كالغسل المتكرر لليدين واستعمال المناديل الورقية وتجنب الاحتكاك والاتصال المباشر.
  • وأوضح الدكتور آيت أوبلي عضو خلية الأزمة والخبير في الأوبئة أن موجة الانتشار الواسع للوباء والتي نعيش بدايتها هذه الأيام بسبب المناخ الخريفي الملائم لانتقال الفيروس وانتشاره بسرعة أكبر فضلا على الدخول الاجتماعي والمدرسي وكثرة التجمعات والاحتكاكات بين المواطنين مطمئنا أولياء التلاميذ أنه تم ضبط جميع الاحتياطات والمخططات الإستباقية للسيطرة على انتشار الوباء في الوسط المدرسي والتقليل من خطر انتقال العدوى بين التلاميذ في حال تسجيل حالات مؤكدة في المؤسسات التربوية، مشددا على أن الدور الكبير لمواجهة الوباء يلعبه الأولياء بتحسيس أبنائهم وتلقينهم عادات وتصرفات صحية تقيهم من خطر انتقال العدوى كغسل اليدين وتفادي الاحتكاك بالمصابين بأعراض أنفلونزا.
  • أما الدكتور بقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء الجزائريين فانتقد طريقة تعامل وزارتي الصحة والتربية مع انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، مؤكدا أنه سبق وحذّر الجهات الوصية في شهر أوت الماضي من موجة انتشار خطيرة للوباء مع بداية فصل الخريف في ظل ما يعرف بمناخ الصيف الهندي والدخول المدرسي إلا أن الوزارة المعنية لم تطلق حملات إعلامية وتحسيسية إلا في الأيام الأخيرة بعد ان انتشار الوباء في المدارس.
  •      
  • إصابة 3 أطفال بالانفلونزا و7 حالات شبه مؤكدة بالمدية
  • تأكد صباح أمس إصابة 3 أشخاص هم أطفال من عائلة واحدة  أعمارهم 5، 6، و10 سنوات بالمدية بالفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير، وكان هؤلاء الاطفال قد نقلوا الثلاثاء المنصرم الى مصالح مستشفى محمد بوضياف بمدينة المدية بعد أن شك ذووهم في الاعراض المرضية التي انتابتهم لتنقل عينات من دمائهم الى مصالح معهد باستور بالعاصمة التي أكدت إصابتهم بفيروس  1N 1H المسبب لانلفلونزا الخنازير، وقامت المصالح الصحية بالمدية على إثر ذلك  وكإجراء وقائي باستدعاء أقارب المصابين ومن كانوا عرضة للاختلاط بهم خلال الايام الماضية، حيث أسفرت العملية عن وضع 7 أشخاص أخرين تحت الرقابة والعزل الطبيين الى حين ظهور نتائح التحليل لعينات الدم التي أخذت منهم وأرسلت الى مخابر معهد باستور، وذكرت مصادر “للشروق” ان إصابة هؤلاء الاشخاص الـ 7  باتت في حكم المؤكد بالنظر للاعراض التي ظهرت عليهم والمشابهة لأعراض الحالات التي أكدها معهد باستور، وحسب ما وصلت إليه التحريات والتحقيقات فإن مصدر الاصابات التي سجلت بالمدية تقف وراءها مغتربة من أقارب المصابين حضرت في الاونة الخيرة من فرنسا لحضور مراسيم تشييع جنازة قريب لها بالمدية، ولم يتفطن لإصابتها الا بعد أن توجهت الى العاصمة للتداوي من وعكة صحية أصابتها، حيث اكتشف بأنها حاملة للفيروس.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • زاوي

    نحن في بلد اسمه الحافظ ربي لاوزارة صحة ولاهم يحزنون

  • عبدالناصر

    سلام عليكم
    واش يلا كان في العاصمة صرى واش صرى بهذا المرض وحنا واش نقولوا لوكان يلحقنا؟؟؟؟
    كون مشي الشروق والله كنت حاسب بلي قضاوا على هذا المرض في الجزاير بصح راني نشوف بلي الحالة راهي واعرة كثر يا خوتي

  • coucou1968

    انقدو مدرستنا فهي مهددة بخطر انفلونزا الخنازير عندي صورة اخذت من قسم دراسي بالمجمع المدرسي الجديد ام الطوب ولاية سكيكدة لو شاهدتموها لعرفتم حقيقة ما اقول فالقسم لا يتوفر على اذنى شروط النظافة التي توصي بها الجهات المسؤولة ناهيك عن الاقسام الاخري التي تعاني نفس الاشكالية

  • عاشقة الفردوس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضم صوتي الى اخي يوسف
    كل ما في الامر انها تخطيط له ابعاد سياسية وعنصرية وابعاد اخرى ومن متابعتي الاخبار تبين ان التطعيم المضاد لهذا الفيروس المزعوم له اثار جانبية خطيرة جدا على صحة البشر كيف في مدة قصيرة يجدون مضادا وتتم مباشرة تطبيقاته على البشر سؤال يطرح نفسه حتى ان الكنديين امتنعوا عن التطعيم لما له من اعراض نسال الله السلامة وان يرد كيد الكائدين في نحورهم حفظ الله شعبنا الحبيب وكل الامة الاسلامية والعالم واساله ان يوفقنا لاستئصال شرذمة الاشرار الذين لا هدف لهم سوى اذية البشر

  • yousef

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    شاءت الظروف أن أبحث في شبكة الانترنيت عن جديد ما يسمى (وباء إنفلونزا الخنازير) فوجئت حقيقة بما وجدت، خاصة وأني أتابع منذ سنوات عديدة موضوع قديم حول الإبادة البشرية من أجل تخفيف عدد سكان العالم وهو ما تقوم مجموعة متسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية أي أن عناصرها متحكمة في أمريكا وفي العالم من خلال عدد كبير من الشبكات المتداخلة اقتصاديا وطبيا وسياسيا وعسكريا وبمسميات مختلفة تبدأ من مؤسسات ما يسمى هيئة الأمم المتحدة وتنتهي بشركات التصنيع العسكري والطبي في أمريكا وفي عدد آخر من دول العالم، على أية حال أقول أنه من خلال متابعتي لذلك وجدت أنه من المفيد أن أرسل لكم التحذير التالي أدناه لأن الأسئلة تتزايد يومياً، وأعتقد أنه يمكننا أن نساهم في نشر التوعية من خلال أعضاء اللائحة إلى أبناء أمتنا كل من أهله ومن ثم منطقته
    مع تحياتي للجميع
    أخوكم محب الخير

    الرجاء القراءة حتى الأخير والتمعن
    الرجاء الأخذ بالاحتياط وعدم السماح بتطعيم الأطفال
    وتحمل مسئولية عدم تطعيمهم أكثر احتمالاً للسلامة
    كابوس مروع

    تقرير من إعداد :الدكتورة سارة ستون،
    جيم ستون، صحافي،
    روس كلارك، محرر*
    "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الاعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروس H1N1 من الفيروسات المركبة جينياً وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم، يكشف عن مؤامرة قذرة وواضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً".
    قابلت قصة إنفلونزا الخنازير بتشكك كبير، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس وعندما يعودون إلى بلدهم.نتقل العدوى إلى أهاليهم وزملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم، قصة سينمائية لا يمكن تصديقها، وكنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة.
    للأسف فإن صحة الاحتمال الثاني قد تأكدت، وبذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً وغير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل، وينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم: "بحق الجحيم، من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ إننا لا نعرف!". إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس إنفلونزا الطيورH5N1، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 وتشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثياً.. هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب.

    المحاولة الأولى:
    في فبراير 2009م، قامت شركة (باكستر) إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس إنفلونزا الطيورH5N1 الحي، ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة Biotest التشيكية لاختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر. وكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً، وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة. وعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، ولولا الله ثم تمكن التشيك ومختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة (باكستر) الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى.
    بل الأدهى من ذلك، أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة (باكستر) بأي شكل من الأشكال، علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) وهو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث، إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة وكمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم إيقافها بمجرد اهتمام بلد واحد بما كان يحصل وعدم إظهار الثقة العمياء. الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً وتقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث والدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات، وظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد وتعمد.
    قد يعتقد المرء بأن (باكستر) يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد ارتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، والذي يثير تساؤلات كثيرة، مثل : أية أبحاث وأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً؟ كيف ولماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة ومحتفظاً بقوته طوال تلك الفترة؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة (باكستر) أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة ووضعها على القائمة السوداء، كافأت منظمة الصحة العالمية (باكستر) بعقد تجاري جديد وضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير والتي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام، كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً؟

    نقطة التركيز الرئيسية:
    دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى ومنها (باكستر) على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم، والذي هو موضوع هذا المقال، وهذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة، وفي حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم انتشار الإنفلونزا في فصل الخريف. ولكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، قرروا إضافة مادة السكوالين – والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من الغذاء، إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة وبالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح وأيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية. وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. ومن البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم وأن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى انخفاضها وانخفاض مشتقاتها وبالتالي معدل الخصوبة وتدني مستوى الفكر والذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
    وبما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء وليس الحقن عبر الجلد، فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي.
    وكما ذكر، فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ والجهاز العصبي، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر والعقل ومرض التوحد (Autism) واضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة "لو جيهريج" (Lou Gehrig's) وأمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة وخاصة أورام الدماغ النادرة.
    وفي دراسات مستقلة، أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة وتم حقن خنازير غينيا بها، وأثبتت تلك الدراسات أن الاضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير، تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج وجاءت النتائج مؤكدة ومتطابقة.
    ويعود تاريخ "مزاعم" كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها، وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة باسم متلازمة أعراض حرب الخليج، وقد بينت الدراسات والفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين، وأن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا. كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج... ويثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم، وليس كلها، احتوت على السكوالين ويثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية. وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها، كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40%.
    الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له، وبعد استنفاد الاحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف، ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الاتهام للقاح والشركة المصنعة له والتي تظل تنفي ارتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة ومع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
    وبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً، بل إنه يهدف إلى:
    - الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة.
    - خفض معدل العمر الإفتراضي.
    - خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
    - إبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً.
    ولو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما احتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة (التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين)، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الاستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة (باكستر) فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد تضررت إلى الأبد والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه، وأما شركة (باكستر) فإنها يجب أن تقاطع وتفرض عليها عقوبات، وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وتستوجب الذم واللعن. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات!
    ومؤخراً أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة "الثايمروزال" (Thimerosal) وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism) المعيق في الأطفال والأجنة علماً بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً.. وللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبناءنا بها، ومن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة والمتلازمات العجيبة وهي منها براء!

    عفواً... فالثقة متزعزعة:
    إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة، وذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة وبالتالي، وكما سلف الذكر، فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، ومجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة الدنيا. ومن المعقول بعد معرفة هذا، الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت. رجاءً لا تدعهم ينالون منك ومن أبنائك..
    إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين، وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى، وأن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض، ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح وبالتالي امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط خاصة وأن الامتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.

    ملاحظة مهمة : إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم، ضع في الاعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة!

    المراجع :
    http://www.newsmax. com/health/vaccine_swine_ flu/2009/07/07/232717. html

    شكر خاص للعالم والصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
    Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"
    http://articles. mercola.com/sites/current. aspx
    http://articles. mercola.com/sites/articles/archive/2009/09/17/Many- Health-Workers- Wont-Take- Swine-Flu- Vaccine.aspx

    Mercola.com "سكوالين: ومصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر"
    http://articles. mercola.com/sites/vitalvotes/archive/2009/07/17/squalene- the-swine- flu-vaccines- dirty-little- secret-exposed. aspx
    http://articles. mercola.com/sites/articles/archive/2009/09/26/Flu- Vaccine-Exposed. aspx

    Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج"
    http://www.chiroweb.com/mpacms/dc/article. php?id=31730

    The Unify Coalition "لقاحات تجريبية/المواد المساعدة/سكوالين"
    http://www.cssa- inc.org/_ unify/experiment al_vaccines. htm

    Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122!
    http://blogs. healthfreedomall iance.org

    Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج ومرض التوحد، لمستشار وجراح المخ والأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك.
    http://www.rense. com/general67/vacc.htm
    http://www.fluzone. com/?fa=protect/fluzone/about/character

    * نشر المقال بتاريخ: الاثنين 11 آب/أغسطس، 2009 بعنوان: (كابوس مروع)
    http://blogs. healthfreedomall iance.org/blog/2009/08/11/tainted- nightmare

    لمتابعة آخر أخبار وأعداد إصابات "وباء انفلونزا الخنازير" إليكم الرابط الرسمي للمرض (الموقع يحدث بستمرار)
    http://www.flucount.org

    الموقع يقول أنه من بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر إذا تطور المرض سيموت 45% من سكان العالم.
    شبكة البصرة
    الاثنين 9 شوال 1430 / 28 أيلول 2009
    00

  • sifou

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا الله يشافي كل مرضانا و خاصة مرضى انفلونزا الخنازير
    لكن ثقل الوزارة في هذا المجال هو المسبب لكل هذا الذعر
    ففالولايات المتحدة تجاوزوا المحنة لانهم يجيدون التصرف في الاوقات الحرجة رغم ان الفيروس انتشر من منطقتهم
    ليس مثلنا فقد دخل الفيروس للجزائر بعد 4 اشهر من ضهوره لكننا لم نستفد شيئا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • Tabab_Salim

    نتمنى ان تكون الحالة متحكم فيها من طرف المصالح المختصة كما نتمنى الشفاء العاجل للمرضى و حماية مدارسنا

  • hichem

    الله يشفيكم من هدا المرض ويقينا حنيا

  • محمد دلاش

    إن المدارس الريفية هي الاكثر عرضة لهذا الوباء لآنه لا توجد حتى مصالح الكشف لتأكيد الاصابات.
    نلح على حماية المعلم داخل المؤسسة التربوية.

  • issam

    الله اكبر .الله اكبر .الله اكبر
    اللهم قنا من هذا المرض امين امين امين
    وفاح قلوبنا وعقولنا لما هو خير لنا ينفعنا وينفعك ويبعد الضرر عنا ويقربنا منك امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
    انا طالب من طلاب ولاية خنشلة ارجو وارجوالف مرة من وزارة التربية والتعليم ايجاد حل للتوقيت الجديد .
    وايجاد حل لحد المرض عنا والتقليل منه فانا اعيش حياتي مع اصدقائي في المدرسة اكثر ما اعيشه مع عائلتي
    والاعمار بيد الله والانسان ما هو الا وسيلة للحفاظ عليها .
    فان شاء الله لذهب بارواحنا وان شاء تركها.
    الله اكبر. الله اكبر .الله اكبر

  • A/M

    إن إنتشار هذا الفيروس القاتل سيكون جد سهل بالنظر إلى الإكتظاظ الملاحظ على مستوى المؤسسات التربوية والذي بلغ 45و50تلميذا في القسم الواحد وخاصة في المدن ،أضف إلى ذلك قلة الوعي لدى المواطنين نتيجة الجهل وخاصة حول هذا الفيروس،كما أن موسم الخريف سيكون من بين العوامل المساعدة على انتشاره كذلك.

  • اسامة

    الله يبعد هذاالمرض الخبيث عن بلاد جميع المستمين ياااااااااااااااارب العالمين

  • bay

    منذ متى كانت هنالك حللول للازمات الصحية

  • عبدولون

    ان مدارسنا غير امنة خاصة الابتدائيات حيت يتجاوز عدد التلاميذ في القسم 40تلميذا و افتقارها للمراقبة لا حراس مثل المتوسطات و التنويات و لا مراقبين و لا سيارة للاسعاف مع العلم في بعض الابتدائيات تفوق 600تلميذ يراقبها و يسيرها مدير واحد اغلب اوقاته خارج المؤسسة اما في البلدية او مع الممول للمطعم او عند المفتش لا يعلم شيئ عن الاطفال اما المطعم المدرسي في الابتدائيات فهو شر البلية لا نظافة ولا عمال طباخين و انما عمال تشغيل الشباب و اعلما انه لا قدر الله و وجدت حالة واحدة فالانتشار يكون سريعا خاصة في الابتدائيات اللهم اجعل هذا اللبلد امنا و سائر بلاد المسلمين

  • كخخخخخخخ

    الله يستر

  • عمار

    ارجو من الإعلام وخاصة الصحافة
    الاكثار من التوجيهات للحد من هذا الوباء الكارثي

  • abdou

    un gouvernement incapable de gerer une epedemie de conjouctivite comme celle de 2003 , pourra til gerer une grippe , jen doute

  • Tha King Of All Generation

    Allah Ya3fika ( Et Allah Suffit Comme Protecteur ) Quran Al Karim ( Kole Lane Yosibana Ila Ma Kataba Alaho Lana )

  • بدون اسم

    echec de surveillance et de vigilence à l'aereport !!!!...et rien n'est preparé au niveau des écoles meme pas des bavettes

  • هيري بشير

    الله يحفط شعب الجزائر من الوبأ ان شاء الله

  • محمد الصالح M'sila

    نعم هذا هو عالمنا من مرض الى مرض من أنفلونزا الطيور الى أنفلونزاالخنازير ولكن من اين اتت هذه الفيروسات سؤال دائما يحريني لماذا هذه الفيروسات لم تظهر من قبل لماذا لم تكن هناك امراض خبيثه في سابق عن غير امراض اخرى اهذه حرب من بعد الم تلاحظ ارتياج اقتصاد دول الغرب من بيع ادوية مضاد للفيرسات ام ماذا ؟ سؤال معلق الى حد النهاية لا اجابة بل انغماس في هلع هذا الفيروس الخبيث ؟
    اقول وبكل بساطه كنا في حرب جيوش واصبحنا في قنابل الذرية ولكن آن سلاح فتاك له فائدتين قتل وكسب مال لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • سارة

    الله يعفينا من المرض ان شاء الله