مكّن لبنانيا من سحق منافس إسرائيلي
مدرب جزائري يقود ملاكما برازيليا لبطولة العالم في الملاكمة البرازيلية
تشهد أبو ظبي الإماراتية منتصف الشهر الحالي أفريل، النهائي الأكبر لبطولة العالم في الملاكمة البرازيلية بمشاركة بطل العالم في هذا النوع من الرياضة البرازيلي ليسيو لاغارتو الذي حصد بقيادة مدربه الجزائري سليم بوقفة في السادس والعشرين من شهر مارس الماضي ميداليتين ذهبيتين في البطولة العالمية التي جرت في لندن في صنف الوزن الثقيل.
-
وقال المدرب الجزائري الظاهرة الذي كان مدربا للإخوة العزاوي في مكالمة مع الشروق اليومي، أنه قرر أن يرفع في البطولة العالمية الكبرى العلم الجزائري إضافة إلى علم بطل العالم البرازيلي حتى يقول للعالم الذي سيتابع المنافسة أن مدرب بطل العالم هو جزائري ولعب دورا ليس في رفع العلم الجزائري فقط وإنما أيضا في نصرة كل ما هو عربي أو مسلم، كما حدث مع ملاكم لبناني يُشرف على تدريبه بإنجلترا يدعى محمد علي أوقعته القرعة في منافسة دولية مع رياضي من الكيان الصهيوني فسهر الملاكم اللبناني ومدربه الجزائري في التحضير البدني والنفسي من أجل التحدي الكبير في مصارعة حضرها جمهور غفير من الجاليتين العربية واليهودية في بريطانيا، وكانت الغلبة للبنان وللجزائر، خاصة أن المنازلة أخذت أبعادا أخرى ذكرت الجميع بحرب تموز والعدوان الإسرائيلي على لبنان، ووصفت الصحافة البريطانية نهاية المنازلة بسحق كامل للمنافس الإسرائيلي ..
-
المدرب الجزائري الذي بدأ ممارسة الجيدو في سيدار عنابة ومولودية باتنة قبل أن يهاجر إلى بريطانيا فتحوّل إلى “بودي غارد” نجوم العالم ومنهم دافيد بيكام قبل أن يُصبح مدرب أبطال العالم، قال للشروق اليومي إن ما وصل إليه يعود إلى الله والوطن وبس.. وقال إن العلم الجزائري الذي سيدخل به ساحة المنافسة سيقول به بأن الجسد هنا والروح هناك في الجزائر التي كان ينوي زيارتها منتصف أفريل لحضور زفاف شقيقته، ولكن لحصد الألقاب العالمية ضريبة الحرمان من كل ما هو جميل.. سليم بوقفة يقضي ما لا يقل عن أربع ساعات يوميا في التدرب قبل أن يُدرّب ملاكميه، ويقول أن المدرب عليه أن يكون قدوة حتى يتبعه تلميذه وهذا ما تعلّمه من كبار المدربين الذين أنجبوا عمالقة العالم في كل المجالات.