مدرب ويست هام غير راض عن بن رحمة

وجه مدرب نادي ويست هام يونايتد، الأسكتلندي، ديفيد مويس، انتقادات لاذعة لبدلائه الثلاثة، الذين أقحمهم، خلال مواجهة ليستر سيتي، يوم الأحد، برسم الأسبوع الحادي والثلاثين من البطولة الإنجليزية الممتازة، من بينهم لاعب المنتخب الوطني، سعيد بن رحمة، الذي دخل في الدقيقة الـ84 من اللقاء.

وعبر “مويس” عن غضبه من المستويات الهزيلة، التي قدمها لاعبوه البدلاء، في مواجهة “الفوكسيس”، وهو ما كاد يؤثر على نتيجة المباراة، ويتسبب في تعثر فريقه، الذي كان متقدما بثلاثة أهداف، خلال المرحلة الأولى، قبل أن يعود الزوار في المباراة، ويقلصوا الفارق بينهم إلى هدف، علما أن نتيجة المباراة كانت بفوز المحليين بـ3-2.

وقال المدرب الأسكتلندي، في تصريحات صحفية، عقب نهاية المباراة: “أنا غاضب من أداء الفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة، لقد كنا قريبين من خسارة ثلاث نقاط مهمة”. وأضاف: “يجب أن نضع حدا لهذه المسألة، ولن أسمح بتكرار ذلك، حققنا فوزا صعبا على الرغم من تقدمنا بأسبقية مريحة”.

وصوب “مويس” سهامه إلى اللاعبين البدلاء، وجزءا من المسؤولية في التراخي الذي أصاب الفريق، خلال اللحظات الأخيرة من المباراة. وقال: “نملك مجموعة مميزة من اللاعبين، لكن، علينا أن نعترف بأن البدلاء لم يقدموا إضافة كبيرة للفريق، خلال هذه المباراة”.

إن انتقادات مدرب “ويست هام” تبدو موجهة بشكل خاص إلى بن رحمة، الذي لم يظهر بشكل جيد، خلال الدقائق الـ6 التي لعبها، حيث أضاع عددا كبيرا من الكرات، كما تسبب في الهدف الثاني الذي تلقاه فريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وستكون الجولات المتبقية من البطولة الإنجليزية الممتازة حاسمة، في تحديد مستقبل سعيد بن رحمة، مع ويست هام، الموسم المقبل، حيث إن تألقه سيدفع مويس إلى مراجعة حساباته، والاعتماد عليه، العام المقبل.. وفي حال كان العكس، سيفتح ذلك الأبواب أمام رحيله المبكر من ويست هام أو لإعارته، علما أن ابن مدينة سيدي بلعباس مرتبط بعقد مع النادي اللندني إلى غاية عام 2026.