-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
80 ألف عون و85 رادارا وكاميرات مراقبة لتأمين صيف هذه السنة

مدير شرطة الحدود: “حدودنا مع تونس وليبيا مُؤمنة”

مدير شرطة الحدود: “حدودنا مع تونس وليبيا مُؤمنة”
كشف مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة خليفة أونيسي

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات لشرطة الحدود عبر الموانئ والمطارات ونقاط العبور البرية لاتخاذ إجراءات استثنائية لفائدة المسافرين والوافدين على الجزائر لتقليص مدة عبور المسافرين إلى أقل من 13 دقيقة، بتخصيص رواق أخضر للمرضى والمسنين والمعوقين مع تجنيد 80 ألف عون في إطار مخطط “أزور” الخاص بفصل الصيف وسط توقعات أن تكون الجزائر الوجهة المفضلة للجالية المقيمة بالخارج بتسجيل دخول 32 ألف شخص في أسبوع واحد.

  • وفي هذا السياق، كشف مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة خليفة أونيسي، أن مصالحه شرعت في تطبيق ورقة عمل خاصة بهذا الموسم، والتي تدخل في إطار المخطط الأزرق، لضمان معاملة تريح الوافدين إلى الجزائر ومغادريها، وذلك من خلال رفع تعداد أعوان الشرطة على مستوى الموانئ والمطارات عبر رصد الوسائل المادية والتكنولوجية كأجهزة سكانير واستخدام الإعلام الآلي لاستخراج بعض الوثائق الخاصة بالمسافرين.
  • ومن ضمن الإجراءات التي راهنت عليها مديرية شرطة الحدود للتخفيف من المدة اللازمة لتفتيش أمتعة المسافرين، تخصيص رواق أخضر للمغتربين والأجانب والمسنين والمرضى الذين سيستفيدون من تبسيط عملية الرقابة، بما في ذلك نشر أعوان على كل البواخر لتقليص الوقت في التعامل مع المسافر.
  • وبخصوص حركة العبور بالحدود التونسية والليبية مع الجزائر، قال محدثنا، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين البلاد من المهربين والعصابات الإجرامية، مشيرا إلى تسجيل 32 ألف حركة عبور “ذهاب – إياب” عبر الحدود الجزائرية التونسية منهم 14 ألف جزائري و16 ألف تونسي.
  • وفي سياق متصل، أوضح مدير الأمن العمومي، عميد أول للشرطة نايلي عيسى، أن خطة التوزيع وانتشار القوة المكلفة بتأمين موسم الاصطياف تتزامن وظروف إقليمية يجب أخذها بعين الاعتبار، إذ يتوقع أن تكون الجزائر الوجهة المفضلة للسياح والأجانب، وكبديل لذلك سيزداد الطلب على مدننا الساحلية، ولهذا تم تجنيد 80 ألف عون شرطة منهم 40 ألف عون أمن لتأمين المدن الساحلية و85 رادارا لتأمين ومراقبة الطرقات، كما تم تعزيز الدوريات في حركة المرور والحواجز الثابتة، والتركيز على العمل باحترافية لضمان المراقبة وسيولة حركة المرور، لاسيما على محاور الطرقات المؤدية إلى الشواطئ، وضبط عمل فرق المرور حسب الكثافة المرورية، لتفعيل دور مصالح الأمن تجاه مستعملي الطريق، وضمان تغطية واسعة للطرق الرئيسية والفرعية والتكثيف من استعمال التقنيات الحديثة  كالرادار، أجهزة الكشف، مع تفعيل الجانب الردعي عن طريق إلحاق العقوبة بالمخالفين، خاصة مرتكبي المخالفات الخطيرة.
  • من جهته، طمأن رئيس أمن ولاية الجزائر عميد أول للشرطة محمد سرير، المواطنين، وقال أن مخطط الصيف هذا “سيضمن ظروفا أمنية جيدة لتمضية موسم الاصطياف بكل راحة”، مشيرا إلى وجود 32 شاطئا من بين 64 شاطئا في العاصمة مسموحا السباحة بها..
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!