الجزائر
مصلون رفعوا عريضة إلى الوزارة وطالبوا بالتحقيق

مرقد مشبوه للنساء والرجال داخل مسجد بالعاصمة

بلقاسم حوام
  • 25785
  • 13
ح.م
باب المرقد مفتوحة في ساعة متأخرة من الليل

انتقد سكان حي محمود بوجعطيط ورواد مسجد النور بواد كنيس بالعاصمة، صمت وزارة الشؤون الدينية على النشاط المشبوه الذي يقوم به مستأجر “حمام المسجد” سابقا والذي تحول مع مرور الوقت إلى مرقد أشبه بالفندق والذي يستقبل حسب المصلين نساء ورجالا إلى ساعات متأخرة من الليل، ما حول المكان إلى شبهة أثرت على سمعة المسجد.

مرقد

“الشروق” استقبلت ممثلين عن المصلين والذين اصطحبوا معهم عريضة تحمل إمضاء العشرات من رواد المسجد استغربوا من خلالها صمت السلطات الأمنية والدينية على النشاط المشبوه للمرقد المختلط المبني داخل المسجد وكان في السابق تابعا له، حيث أكد أحد المصلين للشروق أن المرقد تقصده نساء “كاسيات عاريات” في ساعات متأخرة من الليل ويبيتون في مرقد واحد مع الرجال من مختلف الشرائح والأعمار، وأظهر لنا المتحدث فيديو يثبت تردد الفتيات على المرقد في ساعات متأخرة من الفجر وهذا ما حول المكان إلى شبهة.
وأكد المصلون للشروق أن حقيقة هذا المشروع ليس مرقدا بل فندقا يتوفر على غرف مزودة بتلفاز “بلازما مع تقديم خدمات الاستحمام والوجبات الصباحية والغريب أن هذا الفندق متواجد أسفل المسجد حيث استولى صاحبه على أرضية المسجد، وحمل ضيوف الشروق الجهات الرسمية المسؤولية كاملة عن هذا الانتهاك الصارخ للمقدسات، متسائلين “كيف تمت الموافقة على هذا المشروع الذي ينال من قدسية مسجدنا العتيق.

ومن جهتها، قصدت الشروق مرقد النور صباح الخميس والذي زين مدخله باللون الأحمر أين استقبلتنا فتاة في العشرينات وأكدت لنا أن المرقد مفتوح للرجال والنساء والعائلات، وتقدر ثمن الليلة بـ2000 دج للشخص الواحد، كما يحتوي المرقد على غرف من سريرين ثمنها 4000 دج لليلة وأجنحة بسعر 5000 دج، وطلبنا الفتاة من اصطحابنا في جولة للمرقد والاطلاع على الغرف بصفتنا زبائن، وذهلنا لنوعية الغرف التي كانت أشبه بغرف فندق مزودة بجهاز تلفاز بلازما وأسرة مرتبة ونظيفة بالإضافة إلى احتواء المرقد على قاعة للطعام وغرف للاستحمام، وأكدت لنا الفتاة أن المبيت لا يكون سوى بتقديم البطاقة الشخصية والدفتر العائلي للعائلات والأزواج.

مقالات ذات صلة