الجزائر
سولكينغ يطيح بوزيرة الثقافة

مريم مرداسي تقدم استقالتها لرئيس الدولة

الشروق أونلاين
  • 8251
  • 37

في خرجة غير متوقعة قدمت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، استقالتها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية، فقد قبل رئيس الدولة، استقالة مرداسي من منصبها كوزيرة للثقافة.

استقالة مرادسي جاءت على خلفية الأحداث المأساوية، التي وقعت خلال حفل المغني سولكينغ بملعب 20  أوت بالعاصمة الخميس الماضي..

واشتهرت مرداسي بالكثير من الخرجات المثيرة للجدل، على غرار زعمها أنها وزيرة “غير مرفوضة”؛ على الرغم من أنها عينت في آخر تعديل وزاري أجراه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة على الحكومة، هذه الأخيرة التي يطالب الحراك الشعبي بإقالتها.

وكان الحفل الأول لسولكينغ بالجزائر حسب الحماية المدنية قد أدى إلى سقوط 5 قتلى وإسعاف 86 جريحا، حيث أفاد المكلف بالإعلام ياسين برناوي في اتصال مع الشروق بأن الحماية المدنية قدمت الإسعافات لـ86 شخصا بمركز الإسعاف والتدخل السريع الذي تمت إقامته بعين المكان وأسفر عن تحويل 32 شخصا إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي بعضهم كان في حالة حرجة. وقد تم تسجيل خمس ضحايا من بينهم طفلة لا تتجاوز 13 سنة.

وقدم رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الجمعة، تعازيه الخالصة إلى عائلات المتوفين والمصابين في الحفل الفني الذي نظم سهرة الخميس بملعب 20 أوت بالعاصمة، مؤكدا على ضرورة المتابعة “الصارمة” لحيثيات هذه الحادثة الأليمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

كما أنهى الوزير الأول نور الدين بدوي، الجمعة، مهام المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بن الشيخ الحسين سامي، حسب ما أورد التلفزيون العمومي.

وعقب ساعات طويلة عن الحادثة خرج مغني الراب الجزائري المغترب “سولكينغ” عن صمته، ونشر منشورا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، معبرا عن صدمته مما جرى، ودافع عن نفسه بسبب الانتقادات التي طالته بسبب مواصلة الحفل رغم وقوع ضحايا، وقال: “لم أكن أنا ولا الفنانين الذين رافقونني على المسرح على دراية بهذه الحادثة وعواقبها المؤلمة قبل وأثناء الحفل الموسيقي مما يفسر استمرار أدائنا”.

مقالات ذات صلة