-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إنطلاق محاكمة المتورطين في فضيحة أرسيلور ميتال بعنابة...

مسؤولون متورطون مع مسؤولي الشركة الهندية حاولوا توريط أعوان الأمن

الشروق أونلاين
  • 4720
  • 0
مسؤولون متورطون مع مسؤولي الشركة الهندية حاولوا توريط أعوان الأمن
محاكمات لا تنتهي في قطاع العدالة

شرع قاضي قسم الجنح بالمحكمة الإبتدائية، الحجار ولاية عنابة، ظهيرة نهار أمس، في استجواب المتهمين في فضيحة أرسيلور ميتال ستيل التي هزت مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة، وبدأ بمترجم مسؤولي الشركة الهندية (ڤراند سميت وورك)، موجها له عدة أسئلة تتعلق بمحيط العمل وتحركات الهنديين، وعلاقتهم بالعمال الجزائريين داخل المركب وفترة تواجدهم بالجزائر ومن أهم الأسئلة مايلي:

  • القاضي: ماعلاقتك بمديري الشركة ومتى كان براكاش بالجزائر؟
  • المترجم: علاقة عمل، والمستشار براكاش خرج من الجزائر شهر نوفمبر 2008 وعاد إليها بداية فيفري 2009.
  • القاضي: ما علاقة مستشار الشركة بأعوان الأمن؟
  • المترجم: ليست لدي أدنى فكرة.
  • القاضي: تقول في محضر الشرطة أن براكاش طلب منك محاولة رشوة أعوان الأمن؟
  • المترجم: لا، لم أدل بهذا التصريح.
  • القاضي: خلال فترة عملك، ألم تلاحظ وجود أمور مشبوهة؟
  • المترجم: نعم كانت تمنح هدايا لبعض العمال.
  • القاضي: هل كنت تعلم أن الشركة تقوم بوزن حمولة الشاحنات مرتين؟
  • المترجم: ليس لدي علم بهذا الأمر.
  • القاضي: وبخصوص تحويل العملة الصعبة في السوق السوداء؟
  • المترجم: كنت على علم بتحويلها في السوق السوداء من قبل براكاش (براكاش هو مستشار الشركة الهندية)
  •  
  • ثم يطالبه القاضي بتأدية اليمين القانونية، بخصوص التقيد بترجمة أقوال براكاش، وينادي على أعوان الأمن.
  • القاضي: المتهم (خ.إ) ما كان دورك في العمل داخل محيط أرسيلور ميطال؟
  • عون أمن بمركز المراقبة رقم 04.
  • القاضي: مادورك بخصوص هذه القضية؟
  • أنا أؤشر على وصولات دخول الشاحنات وفقط، ولا علم لي بما يحصل بين الشركة الهندية وإدارة أرسيلور.
  • القاضي: ألم يحدث شيء على مستواك؟ ألم تؤشر على وصولات وهمية ومزورة؟
  • لا، لم يحدث ذلك، ولم ألاحظ أي شيء، أنا مجرد عون أمن بسيط، أختم الوصولات وفقط، ولا أحررها، أكرر، لا أقوم بتحريرها سيدي الرئيس.
  • القاضي: ألم تقم بتحرير أي وصل وهمي؟ ألم يتصل بك براكاش لأجل ذلك؟، لقد اعترفت بذلك عند قاضي التحقيق؟
  • المتهم: لم يتصل بي براكاش، ولم أدل بهذه التصريحات عند قاضي التحقيق، ولا عند الضبطية القضائية للأمن العسكري.
  • القاضي: لقد اعترفت بذلك مقابل 500 دج؟
  • المتهم: براكاش، يمنحنا (قهوة)، خلال فترة غيابنا عن العمل.
  • القاضي: ما قيمة هذه القهوة؟ ولماذا أنتما بالذات؟
  • المتهم: مجرد 500 دج، سيدي الرئيس، كان يدفعها لنا، مقابل عملنا بالمركز.
  • القاضي: أنتم تتقاضون أجورا على عملكم، فلماذا هذه (القهوة)؟
  • المتهم: كنا نقبلها بعفوية.
  • القاضي ينادي على عون الأمن الثاني (ش.ع.ح) ويسأل: أنت تختم وصولات مقابل 500 دج، من كان يمنح لك ذلك؟
  • السيد براكاش: سيدي الرئيس، ويمنحني إياها بمحض الصدفة وليس بمقابل.
  • القاضي: صرحت عند قاضي التحقيق بأنك كنت تؤشر على وصولات وهمية مقابل 500دج؟
  • سيدي الرئيس، لم أؤشر أي وصل وهمي، وذلك كان يحدث عندما أغادر مركز المراقبة رقم 04، إلى مركز آخر.
  • القاضي: من يؤشرها إذن؟
  •  المتهم: نحن مجبرون أحيانا وغالبا ما يحدث ذلك على ترك الأختام الخاصة بنا، أثناء فترة غيابنا على مستوى المركز بأمر من مسؤول العمل علينا، وخلال تلك الفترة، يقوم آخرون بالتأشير على وصولات بأسمائنا، ولست أدري إن كانت وهمية أم لا، وهناك أطراف استغلتنا سيدي الرئيس.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!