الجزائر

مسؤول بوزارة التجارة يكشف مصدر إشاعة ندرة زيت المائدة

الشروق أونلاين
  • 13802
  • 4

كشف مدير الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، سامي قلي، الأربعاء، إن إشاعة ندرة مادة الزيت التي تشهدها عدة مناطق مفتعلة وكان إطلاقها من ولاية باتنة قبل أن تصل ولايات أخرى.

وقال قلي خلال برنامج “ضيف التحرير” بالقناة الإذاعية الثالثة، ردا على سؤال بشأن شكاوى حول ندرة مادة الزيت مجددا، إن ما حدث هو تكرار لظاهرة سابقة، وأن هذه الإشاعة كان مصدرها ولاية باتنة وبعدها قسنطينة قبل أن تنتشر في ولايات أخرى.

وحسب نفس المتحدث، فالأمر يتعلق بإشاعات وأخبار مغلوطة، يتم الترويج لها في كل مرة عبر شبكات التواصل، رغم أن الجزائر لديها 5 منتجين للمائدة حققوا فائضا في السوق ويتجهون نحو التصدير قريبا.

جمعية المستهلك تدعو للتصدي للبيع المشروط للزيت ورفع أسعاره

وقبل أيام، أكدت منظمة حماية المستهلك، أن عملية البيع المشروط لمادة الزيت ورفع سعرها المقنن قد تزايدت في الأيام الأخيرة، داعية الزبائن إلى التصدي لهذه التجاوزات من خلال  التبليغ عنها.

وعبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” نشرت المنظمة قائلة “تزايدت في الأيام القليلة الماضية شكاوي حول البيع المشروط لزيت المائدة، ورفع سعره المقنن”.

وعليه دعت جمعية حماية المستهلك الزبائن إلى التبليغ عن كل عملية تجاوز من خلال التواصل مع مصالح وزارة التجارة عبر رقم 1020 من الهاتف الثابت، أو مع المنظمة عبر رقم 3311 من الثابت والنقال، أو عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”.

انتشار ظاهرة البيع المشروط للزيت بعدة ولايات   

وفي شهر أفريل 2021، راجت عملية البيع المشروط للزيت باقتناء مواد تنظيف أو مواد غذائية أخرى في عديد من المحلات التجارية، تزامنا مع رمضان وحاجة المواطنين لهذه المادة التي تعرف أزمة ندرة منذ مدة.

واستغل بعض التجار ندرة هذه المادة  ليحولوا بيعه مشروطا باقتناء مواد اخرى، وحسب المواطنين فان من التجار من يشترط اقتناء الزيت مع مادة الجافيل، ومنهم من يفرض اقتناءه مع علب المايونيز أو غيرها من المواد الغذائية الأخرى.

ونشرت منظمة حماية المستهلك، عبر صفحتها الرسمية، صورا لعملية بيع الزيت مع مادة الجافيل في إحدى المحلات، ونبهت التجار من يلجؤون لهذه الطريقة في البيع أنها ممنوعة ويعاقب عليها القانون.

ومن جهتها كشفت مصالح الأمن لولاية سكيكدة، أنها تمكنت من حجز كميات معتبرة من مادة زيت المائدة، كانت موجهة  للمستهلك عن طريق  البيع المشروط بإجبار الزبون على أخد مواد أخرى مقابل بيعهم الزيت.

مقالات ذات صلة