مساع للإبقاء على الـ “فداتيك” ومعايير جديدة لاعتماد الأعمال

الإفراج عن “بابيشا” و”أبو ليلى” والمفاوضات متواصلة بشأن بن مهيدي
المركز الجزائري للسينما على طاولة الحكومة

قال مستشار وزيرة الثقافة، المكلف بالسينما، نبيل حاجي، إن الوزارة تقوم بمساع لدى وزارة المالية والمصالح الخاصة، من أجل الإبقاء على صندوق دعم السينما الفداتيك، الذي يقر قانون المالية 2012 بغلقه في جملة الصناديق التي تقرر التوقف عن العمل بها. وقال حاجي إن ميزانية الصندوق ستبقى صمن وزارة الثقافة، ولكن آليات ومعايير عمل الصندوق أعيد النظر فيها، من طرف إطارات وخبراء الوزارة. ويجرى حاليا تقديم طلب إلى وزارة المالية، من أجل الإبقاء على الصندوق، لأنه آلية مهمة في تمويل المشاريع السينمائية.

وأضاف مستشار الوزيرة أن مشروع المركز الجزائري للسينما قيد الدراسة على طالة الحكومة. وهو المشروع الذي قدمه كاتب الدولة للسينما، يوسف سحايري، قبل تنحيته، ويعول عليه لإعادة هيكلة المؤسسات السينمائية وتنظيم الفعل السينمائي في البلاد.

وفي سياق آخر، قال حاجي إن المفاوضات جارية مع المخرج، بشير درايس، للتوصل إلى اتفاق بشأن عرض فيلم العربي بن مهيدي.

من جهته، كشف رئيس لجنة قراءة الأعمال السينمائية أن اللجنة قامت بقبول 139 فيلم من سنة 2015 إلى غاية 2020، منها 74 فيلما طويلا و32 فيلم قصيرا و33 فيلما وثائقيا. كما قامت اللجنة منذ تاريخ تعيينها في 24 جوان الماضي، بدراسة جملة من المشاريع التي كانت معلقة، منها 25 مشروع فيلم طويل و14 فيلما قصيرا و15 فليما وثائقيا، إضافة إلى أربعة مشاريع كتابة في الفيلم الطويل و2 قصيرة و2 وثائقية. وفي ما يخص إعادة الكتابة، درست اللجنة مشروعين، طويلا وقصيرا، كما دعمت عملين في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهي حاليا قيد دراسة 21 مشروعا وصلت اللجنة.

وأشار حازورلي أن اللجنة ستقوم بإطلاق موقع إلكتروني، يضم نتيجة أشغالها على مدار مستمر، بحيث يمكن للمخرجين والمنتجين متابعة مسار مشاريعهم، منذ تقديمها إلى غاية الإعلان عنها من طرف وزارة الثقافة. كما وعد رئيس لجنة القراءة بأن اللقاء الإعلامي، المنظم اليوم بقصر الثقافة، سيصبح تقليدا في عمل اللجنة، بغية تقديم توضيحات، والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بعملها بصفة دورية.