الجزائر
أكد استعداد الجزائر لمشاركة تجربتها في محاربة الإرهاب

مساهل: التشدد والتطرف آفتان تواجهان عددا متزايدا من الدول

الشروق أونلاين
  • 643
  • 6
أرشيف
وزير الخارجية، عبد القادر مساهل

جدّد وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، الأحد، على “استعداد الجزائر لمشاركة تجربتها” في محاربة التطرف العنيف والإرهاب.

وخلال افتتاح “المحادثات الإقليمية الثالثة حول الوقاية من التطرف العنيف بالساحل الصحراوي” تحت عنوان “الاستثمار في السلم والوقاية من العنف بمنطقة الساحل-الصحراوي”، قال مساهل “أجدد التأكيد على استعداد الجزائر لمشاركة تجربتها في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب”.

وأشار مساهل إلى أن هذه المبادرة، كما يتبين من موضوعها والمنطقة المعنية بها، “تندرج تماما في إطار التحسيس ومشاركة الخبرة الجزائرية على مختلف المستويات وفي مختلف المحافل”، مؤكدا أن الهدف النهائي من هذا النوع من المبادرات هو “تعبئة” الجهود الجماعية للدول وتعزيز قدراتنا في مجال مكافحة هذا التهديد الذي لا يعرف الحدود سيما في منطقة الساحل التي لها مع الجزائر علاقات تاريخية وإنسانية وثقافية واقتصادية وأمنية قوية”.

واعتبر الوزير أن “ظاهرتي التشدد والتطرف العنيف هما اليوم آفتان تواجهان عددا متزايدا من الدول”، مضيفا أن “تطورهما في مناطق معينة من أفريقيا قد استفحل بفعل عاملين، يضافان إلى تلك العوامل التي نعرفها اليوم، كالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والمنصات المشفرة وحتى الشبكة المظلمة، من جهة والتحفيز المالي للشباب المستضعف بسبب الفقر وغياب الآفاق الاجتماعية والاقتصادية من جهة أخرى”.

وينظم هذا اللقاء، الذي تدعمه الجزائر، كل من مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ومعهد السلام الدولي والوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية السويسرية والمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب.

وسيشارك في هذه المحادثات ستون مشاركا من منطقة الساحل والصحراء (شمال وغرب ووسط أفريقيا) سيما القادة السياسيين والبرلمانيين وممثلين عن المجتمع المدني (سيما جمعيات النساء والشباب)، والسلطات الدينية والتقليدية والباحثين وممثلي  قوى الدفاع والأمن، ووسائل الإعلام وكذا الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وتهدف مبادرة “المحادثات الإقليمية حول الوقاية من التطرف العنيف” إلى استحداث “فضاء لتبني مقاربة حول الوقاية من العنف بمنطقة الساحل-الصحراوي”.

للتذكير فقد أجريت الطبعتين الأولى والثانية من “المحادثات الإقليمية” على التوالي في كل من داكار في عام 2016 ونجامينا في 2017.

مقالات ذات صلة