مساهمو أوراسكوم يناشدون “بوتفليقة” حل أزمة “جازي”

ناشد مساهمو شركة “اوراسكوم تيليكوم” المصرية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول احمد أويحى، التدخل لحل أزمة شركة “جازي” احد اكبر فروع أوراسكوم للاتصالات في العالم، بطريقة هادئة، ومطالبة المسؤولين بالتوقف عن التصريحات التى تؤثر بالسلب في سهم اوراسكوم بشكل مباشر، والعمل على إنهاء الخلاف بشكل لا يضر بصغار المساهمين في البورصة المصرية.

وأكد المستثمرون في البورصة المصرية، في رسالة وقعها نيابة عنهم المستثمر حمدي صلاح عبد العظيم علي، والتي استلمها السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار، أنهم ليسوا طرفا فى الخلاف بين شركة اوراسكوم تيليكوم والجزائر، إلا أنهم هم المتضررون الرئيسيون من هذا الخلاف.

وقد تعرضت أسهم أوراسكوم فى البورصة المصرية والبورصات العالمية لهزات عنيفة، عقب كل تصريح الوزير الأول، ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث تتراجع أسهم الشركة إلى أدنى المستويات.ومن جهة أخرى صرح نجيب ساويرس لصحيفة “داجنس نيرينسليف” النرويجية انه غير متفائل بشأن نجاح صفقة اندماج مجموعته “اوراسكوم تيليكوم “وشركة الاتصالات الروسية فمبلكوم”، مؤكدا أن نسبة نجاح الصفقة لاتتجاوز 50 بالمائة في أفضل الأحوال.وأضاف أن شركة “تيلينور” النرويجية التي تملك حصة 40 % في فمبلكوم الروسية لم تكن متحمسة لإتمام الصفقة التي تواجه متاعب كبيرة في الجزائر، وتابع ساويرس قائلا: “الآن ، أخشى أن يحدث شيء للصفقة، فتيلينور غير متحمسة كما أراها، وذلك في الوقت الذي أعربت فيه تلينور عن شكوك إزاء صفقة فيمبلكوم وأوراسكوم، حيث طلبت نهاية الشهر المنصرم توضيحا لإبعاد الاندماج قبل أن يتخذ مجلس إدارة فيمبلكوم قرارا نهائيا بشأن الصفقة.