مستخدمو الصحة في السجون يطالبون بمنحة كورونا
عاود مستخدمو الصحة الذين ينشطون في مختلف السجون الجزائرية، من أطباء وشبه طبيين المطالبة بإنصافهم بمنحة كورونا التي أقرّها رئيس الجمهورية للجيش الأبيض غداة اندلاع جائحة كورونا.
وجاء الطلب بعد أن أثنى وزير العدل بلقاسم زغماتي مؤخرا، أثناء تنصيب المدير العام الجديد للسجون، على مستخدمي الصحة في مواجهة جائحة كورونا، وهو اعتراف أثلج صدور أصحاب المآزر البيضاء، وتمنوا أن تتم مساواتهم ببقية المستخدمين لدى القطاع العام.
ويشمل الأمر الأطباء والممرضين والأخصائيين النفسانيين وتقنيي الصحة العاملين والموجودين في حالة خدمة لدى وزارة العدل والعاملين بإدارة السجون، الذين طالبوا في فترة سابقة عبر رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية، إنصافهم فيما يخص منحة كورونا.
الشاكون ذكّروا المسؤولين بأن عددهم قليل على المستوى الوطني والتكفل بهم لن يكلف الدولة الكثير، خاصة أن وباء كورونا ظرفي وسيزول قريبا بحول الله، وبأنهم يعملون في صمت وهدوء ومسؤولية من أجل الوصول إلى العلاج والرعاية الصحية، من دون أن تسلط عليهم الأضواء مثل زملائهم في القطاعين العام والخاص، بسبب ظروف عملهم المتميزة بالحساسية مع أن يومياتهم هي ذاتها يوميات أطباء المستشفيات والعيادات، ومعنيون بالمشاكل والمعوقات ذاتها.