منوعات
حرب بيانات على شبكات التواصل الإجتماعي

مسلمو الإيغور يفجرون أزمة بين سفارتي الصين والولايات المتحدة بالجزائر

الشروق أونلاين
  • 3076
  • 2
ح.م

فجر منشور حول أطباق أقلية الإيغور بالصين، أزمة بين سفارتي بكين وواشنطن بالجزائر، اللتان تبادلتا التهم حول قضية اضطهاد المسلمين في البلدين.

وبدأ النزاع، بعد أن نقلت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، على صفحتها بموقع فيسبوك، مقالا من موقع “شير أمريكا”، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وجاء في المنشور: “أخبر اثنان من أصحاب المطاعم الأميركية الموقع حول الوجبات التي يقدمانها، وكيف يقومان بتوعية الزبائن أيضًا حول الاضطهاد المستمر، الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني منذ عقود ضد طائفة الإيغور في مقاطعة شينجيانغ في الصين”.


وردت السفارة الصينية، بمنشور آخر: “كان ينبغي أن تركز السفارة الأمريكية على تعزيز التعاون مع الدولة التي تعتمد عليها، ولكنها دائما ما تفكر في كيفية تشويه سمعة الدول الأخرى والتدخل في شؤونها الداخلية، إنه أمر محير”.
وأوضحت “بالفعل، يعد المطاعم نافذة جيدة للتعرف على الثقافات المختلفة، وفي الصين تنتشر مطاعم للمأكولات المختلفة وبما فيها مطاعم ويغور شينجيانغ الصينية في جميع أنحاء البلاد وإنها تعجب عدد كبير من جماهير”.

وأضافت: “بالعكس، وفقًا لبيانات الاستطلاع التي صدرتها مركز بيو للأبحاث الأمريكي، هناك 75٪ من المسلمين الأمريكيين يعتقدون أن يوجد التمييز العنصري الخطير ضد المسلمين في المجتمع الأمريكي”.
وختمت “أخيرا، إن تجاهل الحقائق وتشويه سمعة الأخرين لخدمة الأهداف الذاتية وزرع بذور الشقاق، لا شئ الا أمر يأتي بالأضرار بالآخرين وكما لا يخدم مصلحته الذاتية، ونثق بأنه محكوم عليه بالفشل”.

مقالات ذات صلة