-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أثارت الجدل في البلاد

مشاهد صادمة لعنف الشرطة الفرنسية ضد شاب من أصل إفريقي

الشروق أونلاين
  • 1216
  • 3
مشاهد صادمة لعنف الشرطة الفرنسية ضد شاب من أصل إفريقي
أ ف ب
المنتج الموسيقي ميشال زيلكر يتحدث للصحفيين عن واقعة ضربه من قبل الشرطة الفرنسية في باريس يوم 26 نوفمبر 2020

أثارت مقاطع مصورة أظهرت عدة عناصر من الشرطة الفرنسية وهم يمارسون عنفاً عنصرياً ضد شاب من أصل إفريقي، صدمة وجدلاً في البلاد.

وأفاد قصر الإليزيه، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مصدوم جداً” من الصور التي أظهرت عناصر من شرطة باريس وهم يضربون منتجاً موسيقياً من أصول إفريقية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأجرى ماكرون، الخميس، محادثات مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان للدعوة لمعاقبة عناصر الشرطة الذين تورطوا في ضرب ميشال زيلكر نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد مصدر في الحكومة الفرنسية.

وتم توقيف أربعة عناصر شرطة عن العمل بعد الاشتباه بقيامهم بضرب المنتج في حادثة صورتها كاميرات عديدة وأثارت جدلاً على أعلى مستويات الدولة الفرنسية.

وظهر زيلكر في اللقطات التي نشرها موقع “لوبسايدر” وهو يتعرض للضرب على يد الشرطة الفرنسية عند مدخل استوديو للموسيقى في باريس.

وأفاد الضحية الذي تقدم بشكوى إلى المقر الرئيسي للمفتش العام للشرطة الوطنية “قالوا لي مرات عدة زنجي قذر وهم يوجهون اللكمات لي”.

ويفيد محضر الواقعة، أن عناصر الشرطة الثلاثة تدخلوا الأسبوع الماضي لمحاولة اعتقال زيكلير لأنه لم يكن يضع كمامة. وقالوا “بينما كنا نحاول اعتراضه جرنا بالقوة إلى المبنى”.

وفي لقطات كاميرات المراقبة من الاستوديو، يظهر العناصر الثلاثة وهم يدخلون إلى الاستوديو، ويمسكون بالرجل ثم يلكمونه أو يركلونه أو يضربونه بهراوة.

ويشاهد في اللقطات نفسها المنتج يقاوم توقيفه ثم يحاول حماية وجهه وجسده. واستغرقت اللقطة خمس دقائق.

وحاولت الشرطة فتح الباب بالقوة وألقى شرطي رابع عبوة غاز مسيل للدموع داخل الاستوديو.

ولطالما وجهت اتهامات للشرطة الفرنسية بممارسة العنف العنصري ضد الأقليات في البلاد. ومن وقت لآخر تظهر لقطات تؤكد هذه التجاوزات.

واحتدم الجدل هذا الأسبوع مع كشف قضيتين تتعلقان بعنف الشرطة، محولاً مرحلة سياسية صعبة على الحكومة إلى أزمة حقيقية.

فقامت الشرطة، الاثنين، بتدخل عنيف لتفكيك مخيم للمهاجرين أقيم في ساحة بوسط باريس في إطار عملية إعلامية لمنظمات مدافعة عنهم، فهاجموا كذلك صحفيين أمام عدسات الكاميرات والهواتف الذكية.

وتجري عشرات التجمعات، السبت، في فرنسا تنديداً بقانون قيد الإعداد يعتبر منظمو التحركات أنه ينتهك الحريات. وتتناول الاحتجاجات التي تصاعدت إلى أن أثارت أزمة سياسية، ثلاثة بنود من مشروع “قانون الأمن الشامل” الذي تلقى الضوء الأخضر من الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي، تتعلق بنشر صور ومقاطع فيديو لعناصر الشرطة أثناء أداء عملهم، واستخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة ولكاميرات المراقبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • احمد

    السود والمهاجرون بصفة عامة صاروا يرفضون التوقيف والتفتيش من طرف الشرطة الغربية، والسبب هو بعد وفاة جورج فلويد جعل السود يعصون الأوامر ويستعملون فلويد لمحاسبة الشرطة وطلب تعويضات مالية وربما سكن ومنصب عمل!!
    للأسف المخدرات تنتشر بين السود وحتى السرقة والاغتصاب، ولما توقف الشرطة أسود لأنهم تلقوا بلاغ ويريدون التحقيق! واليوم السود وبعض المهاجرين يرفضون ويستعملون العنصرية ذريعة!
    والذي يتبجح بالعنصرية فما عليه إلا الرجوع إلى موطنه الأصلي ولكن الكثير منافقين!

  • ملاحظ

    هاهي فرنسا اللي تصوتون علينا سلبيا، كلما نتقد دفاعا عن ديننا وهويتنا
    لماذا لم تقم الاتحاد الاوروبي ولا برلمان اوروبي فقط لفتح النقاش الوضع الحقوق الانسان في فرنسا التي تشهر به ضد جزاٸر وبقية الدول
    قانون الامن العام التي تحضره فرنسا هي قانون بوليسية لحماية الشرطة من كل المتابعة القضاٸية في حال العنف وتجاوزات من الامن وتحميه حتی في قتل المتعمد ۔۔۔كل هذا وتبقی فرنسا عبرة وبلد الحريات۔۔۔بدورنا سنرد ونقول قلقون من التدهور الحقوق الانسان بفرنسا
    ۔۔نفس الحقوق شبه غاٸب التي تنوي فرضه بجزاٸر۔۔۔اللهم اعز الاسلام والمسلمين

  • كن يقظا

    تلك سياسة منتهجة وليست تجاوزات من شرطة