-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد النور شلوش لـ"الشروق":

مشكلة الدراما في ضعف السيناريو وفي تكتلات المنتجين باسم الجهوية

زهية منصر
  • 1343
  • 2
مشكلة الدراما في ضعف السيناريو وفي تكتلات المنتجين باسم الجهوية
ح.م
عبد النور شلوش

قال عبد النور شلوش إنه رفض عمل لمخرج جزائري مغترب رغم المقابل المالي الكبير الذي عرض عليه لأن العمل حسبه يطعن في الجزائر ويحتوي عبارات وشتائم يندى لها الجبين، وأضاف شلوش أنه ضحية تكتلات بين المنتجين والمخرجين الذين صاروا يستغلون ضمن فرق وجماعات تحكمها المصالح والجهوية، وأكد أنه سبق وأن عرض عليه البقاء في سوريا بعد دور”الأمير عبد القادر” في “سحر الشام”، لكنه فضّل العودة إلى الجزائر ليكتشف لاحقا أنه لا نبي في وطنه.

ما هي التجارب التي بقيت راسخة في ذهنك؟

لن أنسى تجربتي مع مصطفى بديع الذي اعتبره من خيرة المخرجين العرب وليس فقط الجزائريين، تجربتي مع مصطفى بديع بقيت راسخة لأنه كان سيناريست جيد، وله قدرة رهيبة في إدارة الممثلين ولمسة خاصة في الإخراج والتحكم في التقنيات، استطاع مصطفى بديع ترك بصمته في كل الذين اشتغل معهم، واستطاع اكتشاف ممثلين صاروا فيما بعد نجوما أمثال بيونة وعمر وغيرهم، حتى لو كان الممثل مبتدئا أو لا خبرة له لكن مصطفى بديع كان بفضل حنكته يُخرج أفضل ما فيهم.

برأيك لماذا تقهقرت اليوم الدراما الجزائرية وابتعدنا عن جيل مصطفى بديع؟

مشكلة الدراما الجزائرية في السنوات الأخيرة تكمن في ضعف السيناريو، فالمسلسلات الجزائرية إلا فيما ندر ضعيفة، سواء كان من ناحية الكتابة أو المضمون أو المعالجة السطحية واللغة البسيطة جدا بينما الدراما هي تكثيف. الفن لا يعرض الحياة كما هي لكن يجملها ونمقها ويعطي الأمل للناس، وهنا يحضرني ما قاله أدونيس عندما طرح عليه سؤال عن دور الشعر في زمن التكنولوجيا، فقال عندما يصاب الإنسان بالوجع على الشاعر أن يتكلم وأنا أقول على الفن أن يتكلم.

هناك من ينتقد موضة تشغيل عارضي الأزياء في الأعمال الدرامية هل أنت مع أو ضد؟

السينما والتلفزيون يختلفان عن المسرح لأنهما يعتمدان على الإبهار والجمال والحضور الجسدي بينما المسرح بحاجة لجميع الوجوه، لكن العمل التلفزيوني إذا لم يشد الجمهور فلن ينجح إذا كان الجمهور يذهب إلى المسرح فإن الدراما هي التي تدخل بيوت الناس.

هل سبق وأن رفضت عملا أسند إليك؟

رفضت عملا لأحد المخرجين الجزائريين المغتربين، لن أذكر اسمه بسبب السيناريو الذي جاء مليئا بالشتائم وعبارات يندى لها الجبين ويحتقر الشخصية الجزائرية، رفضت هذا العمل رغم المقابل المالي المغري الذي عرض عليّ، لكني حساس جدا تجاه كل الأعمال المسيئة إلى الشخصية الوطنية وخاصة إذا كانت مدعومة من قبل الدوائر الفرنسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الواحد

    وانقرض ولم يبق من اللسينما والتلفزيون إلاّ أفلام ومسلسلات ساقطة رديئة سطحية يمثل فيها "نجوم!!" عفوا يهود مبتذلون تافهون أو في أحسن الأحوال أعمال ناجحة تقنيا وفنيا ولكنها معبأة حتى الغثيان بالإيديولوجية اليهودية مثل المسلسل التلفزيوني Game of Thrones الذي ينبغي الاعتراف أنه تحفة لولا أنه يقطر بهواجس اليهود وأحلامهم الإيديولوجية المقززة. في الواقع العقول الكيسة تعي أن اليهود المسيطرين فكريا واقتصاديا وسياسيا على الغرب لن يقبلوا أن تقوم دولة جزائرية محترمة لا يتحكون فيها ثقافيا وسياسيا وهم بين ظهررانينا بأسماء جزائرية في كل مفاصل المجتمع والدولة دون أن ننسى الذين يعودون من فرنسا.

  • عبد الواحد

    تشغيل عارضي الأزياء ليس موضة بل وسيلة يهوديةكلاسيكية للدفع بالعاهرين إلى الواجهةواستعمال السينما والتلفزيون لنشر الرذيلة في المجتمع. لاشك أن بني إسرائيل يسعون الى التموقع في الوسط السمعي البصري الجزائري للتحكم فيه كما فعلوا في الغرب و هم يدركون طبعا أن القطاع سيؤول حتما إلى المال الخاص. تأملوا ما فعله اليهود في هوليود والسينما الفرنسية والإيطالية والسويدية والإسبانية, الخ...تفهمون ما ينتظركم. الإنتاج الفني الذي يدغدغ أسمى ما في الإنسان ويرتقي بالمشاهد إلى عالم جمالي روحي بديع ليعود بعد انتهاء العرض إلى الواقع مخصّب الوجدان وذكي الإدراك شديدالحساسية ــ هذا النوع من الفن ــ قضى عليه اليهود