مصالح الأمن تتصدّى لمسيرة المقصيين من مسابقة الجمارك

أجهضت مصالح الشرطة أمس، احتجاج المقصيين من مسابقة الجمارك، حيث تصدت لهم بساحة اودان قبل وصولهم إلى قصر الحكومة، قادمين من المديرية العامة للجمارك، فيما صمم المحتجون والذي بلغ عددهم 50 شخصا على الوصول إلى قصر الحكومة لتبليغ احتجاجاتهم للوزير الأول.

وفي هذا السياق، أكد أحد المحتجين لـ“الشروق” أنهم مصممون على نيل مطالبهم ولن يتوقفوا عن الاحتجاج، مشيرا إلى أن ثلاثة منهم وصلوا إلى قصر الحكومة بعد تصدي الشرطة لهم وتفريقهم باعتبار أن الاحتجاجات ممنوعة في العاصمة، وأضاف بأن المسؤولين بقصر الدكتور سعدان طلبوا منهم كتابة عريضة يشرحون فيها القضية للرد عليهم لاحقا، وهو الشيء الذي رفضه المحتجون مطالبين بتدخل الوزير الأول وبقرار ينصفهم خاصة أنهم نجحوا في المسابقة، وتم إقصاؤهم بطريقة مشبوهة، ليعلنوا الدخول في احتجاج ثان اليوم أمام المديرية العامة. 

وشدد المحتجون على ضرورة تسوية ملفاتهم خاصة أن احتجاجهم أمام مديرية الجمارك دخل يومه العشرين دون تلقي أي رد فعل من قبل المسؤولين، وأكدوا أن مطالبهم شرعية، حيث نجحوا في مسابقة الالتحاق بمنصب ضباط فرق لدى الجمارك ليتم إقصائهم، حسب  ما أكده أحد المقصيين “ف، ب” للشروق،  ليتساءل على أي أساس تم إدراج محضر تعديلي للمسابقة في 5 جانفي المنصرم بعدما تم استدعاء الناجحين شهر أوت لإكمال ملفاتهم، ليجدوا أنفسهم مقصيين في القوائم الاحتياطية.

 وطالب المتحدث بتدخل سلال وتمكينهم من الالتحاق بمناصبهم والالتحاق بالتربص في عنابة، مضيفا بأن كل الأبواب تم غلقها في وجههم، حيث أن المسؤول على التوظيف بالمديرية أعلمهم بأن المشكل في الوظيفة العمومية التي طلبت تقليص عدد المناصب، لكن الحقيقة حسب اعتقاده أن مناصبهم تم منحها لأشخاص آخرين.