وعد بـ"تدمير" عمارة الحاج لخضر
مصطفى غير هاك: رفضت العمل مع بيونة في أفلام إباحية وانتظروني مع الشاب خالد
من يتذكر رقصة الثلاثي “بلا حدود” يذكر حتما “مصطفى غير هاك”… شخصية كوميدية مميزة، استطاع أن يكسب شعبية اخترقت صفوف الجمهور الجزائري إلى أوروبا أين عرفت سكاتشاته خلال سنوات إقصائه من التلفزيون رواجا كبيرا.
-
مصطفى هيمون فتح قلبه للشروق اليومي فأكد ضلوع حمراوي في تهميشه وانتقد الطريق الذي سلكته بيونة، وإلى جانب مشاركته في عمارة الحاج لخضر كشف عن جديد مع الشاب خالد وأشهر الممثلات الروسيات.
-
-
لخضر بوخرص صديق ومبدع من جيلي وأنا من متتبعي “عمارة الحاج لخضر” لذلك استطعت أن اندمج في العمل بسرعة. بالنسبة لرجوعي إلى التلفزيون والذي لم يكن سهلا أو ممكنا قبل اليوم أتمناه عودة ميمونة إلى جمهوري الذي اشتقت إليه كثيرا وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه. وأؤكد أن رجوعي لا أهدف من ورائه إلى الربح، حتى أني لم أسأل عن أجري ولن أسأل.
-
-
. والله العظيم لم افهم إلى اليوم لماذا تم إقصائي من التلفزيون رغم أني لم أخض في السياسة وكان هدفي إدخال البسمة إلى عموم المواطنين خلال وبعد العشرية السوداء، أين كنا جميعا بحاجة إلى الضحك والترفيه عن النفس. الأكيد أن من أقصاني لسنوات من المحطة المركزية وليس من محطة وهران.
-
-
-
“بلا حدود” بدأت مسيرتها في 1987 وانتهت سنة 1994 بعد أن شب الطفل وأصبح الشاب منا كهلا وبعد أن قدمنا رصيدا كوميديا صنع شعبية للمحطة الجهوية بوهران وللوهرانيين عامة.
-
-
نرفض؟.. يضحك.. وهل من السهل الدخول إلى التلفزيون أصلا؟ بالنسبة للسكاتشات التي وزعناها في شكل “سي دي” في فرنسا والجزائر وتنوعت مواضيعها بين الهجرة غير الشرعية وحياة المغتربين في فرنسا والروابط الأسرية في أوروبا ولاقت في مجملها رواجا كبيرا لأنها كانت كوميديا سوداء هادفة ومرآة للإنسان في كل مكان. ويمكن أن أقولها صراحة أعمالنا تلك كلها كانت تكوينا رائعا لنا.
-
-
سأكون أحد الجيران الجدد، أثير المشاكل وأحاول لعب دور النقابي الذي لا يعجبه شيء “عايش بالهف” أحاول أنا وزوجتي معرفة كل صغيرة وكبيرة والتطفل على الآخرين وخلق المشاكل يوميا من خلال النميمة والتمرد.
-
-
. يضحك… إنها في وهران.. ولكن حسب ما سمعت المحطة تستعد مؤخرا لإطلاق بعض المشاريع الإنتاجية، نتمنى العودة القوية والنجاح لمحطة كانت لسنوات المنافس الأول في الكوميديا. والمهم اليوم أنني سأبذل ما بوسعي للمساهمة في إنجاح “عمارة الحاج لخضر” هذا الأخير استطاع لمّ الشمل من الشرق إلى الغرب والوسط.
-
-
. والله في وقت ما كان لها طعم خاص ولكن ما يحدث منذ سنوات لا يمكن إنكار دوره في تفعيل المشهد الدرامي أو الكوميدي ومهم جدا لمّ الشمل وانصهار المواهب في إنتاج واحد. وأظن أن التكثيف من القالب الكوميدي كانت له ظروفه أيام العشرية السوداء أما اليوم فهناك تفكير جدي لأعمال هادفة.
-
-
ربما لكل إنسان خياراته ولكن ما أرجوه هو إعادة الاعتبار للفنانين الذين بذلوا أنفسهم أيام محنة الجزائر وسهروا ليضحك الجزائريون خلال سنوات الإرهاب ليكون هؤلاء اليوم من ركائز العودة القوية بعد الاستقرار.
-
-
الجديد من إنتاجي وسيطل عليكم من باريس وعنوانه “خرجة واحدة” مع ممثلة روسية وأسماء جزائرية لم تضبط بعد.
-
-
-
.. واه أنا بين هنا وهناك.. فقط لا أتحدث الفرنسية… أنا أمضيت عقدا مع “أر أند بي” أي “كور”.
-
بالنسبة لبيونة سلكت طريقا آخر لا يساعدني ولا يخدم مساري المهني. الطابع الذي تقدمه يليق بالاوروبيين فقط لا يلائم هويتي. هي فنانة موهوبة عملت معها في “ناس ملاح سيتي”. المهم في حال ظهور إنتاج في الجزائر ممكن مشاركتها أما هناك فبصراحة أخاف فالجمهور الجزائري من أصعب الجماهير.
-
-
فعلا الجزائر لن تعقر واليوم في “العمارة” التقيت بشباب موهوب حقا ونصيحتي له “اخدم وبلع فمك“.. أي ألا يفعلوا ما فعلت أو يحاولوا الفهم والدخول في متاهات اكبر منهم. “الهدرة ما خرجتش عليّ” .
-
-
– فعلا كانت مغامرة وهي مستمرة وسأصور الشهر المقبل فيديو كليب مع الشاب خالد و“ماجيك سيستيم” وعندي حفلات كثيرة في فرنسا في الأيام القليلة القادمة.