-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مصنعان تركيان للنسيج بالجزائر

الشروق أونلاين
  • 5815
  • 3
مصنعان تركيان للنسيج بالجزائر

ستقوم المؤسسات التركية باستثمار 2.5 مليون دولار بالشراكة مع المؤسسات الجزائرية لانجاز مركبين لتفصيل الملابس بولايتي بجاية وغليزان، حسبما أعلنه مسؤول بغرفة التجارة لاسطنبول للعلاقات الاقتصادية بين تركيا و الجزائر، زكي غوفرسين.

وسيتخصص المركبان في الملابس الداخلية للنساء و النسيج والملابس الرياضية حيث سيدخلان حيز العمل حسب السيد غوفرسين “سنة 2014” و من شأنهما “خلق 5000 منصب شغل مباشر و غير مباشر”.

واوضح نفس المتحدث أن المفاوضات بين ممثلي الحكومة الجزائرية و المؤسسات التركية “توصلت” إلى تجسيد هذا المشروع في إطار الشراكة “51/49 بالمائة” كما سيتم “التوقيع قريبا على عقود الشراكة”.

وأضاف السيد غوفرسين أن “المؤسسات التركية ستنقل مهارتها في هذا المجال و ستساهم في تنمية فرع النسيج في الجزائر حيث ستكون المنتوجات بعلامة جزائرية ذات نوعية و بأسعار معقولة”.

وذكر في نفس الصدد بعقد منتدى لرؤساء المؤسسات الجزائرية و التركية المتخصصة في فرع النسيج و الألبسة يومي الأحد و الاثنين المقبلين. و أضاف أن هذا المنتدى سيعرف مشارك “حوالي مائة مؤسسة جزائرية و حوالي 50 مؤسسة تركية للتشاور بشأن امكانيات خلق علاقات شراكة”.

وحسب السيد غوفرسين، فإن الاستثمارات التركية في الجزائر قدرت سنة 2011 بمليار دولار 15 بالمائة منها في مجال النسيج. كما قدرت المبادلات التجارية بين البلدين خلال نفس الفترة ب 5ر4 مليار دولار 10 بالمائة منها في مجال النسيج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • فريد

    هل ما ينقص الجزائر هو الإستثمار في إنتاج الملابس النسائية تحديدا، الله يهديهم لو يعلمون أن الإنتاج الصيني مصيطر على كل الأسواق العالمية وهذا الإستثمار التركي سيتلقى خسارة ذريعة

  • سلوى

    والله تعليقاتك دائما في المستوى بارك الله فيك

  • جزائري

    لاحول و لا قوة إلا بالله .
    لا يوجد أراضي تستقبل المصانع إلا الأراضي الفلاحة ،نصلح شيئا و نفسد أشياءا ،أهم مشكلة للانسان هي الغذاء .
    المناطق الجنوبية شبه الجافة تتوفر على مساحات أكثر من شاسعة ،فلماذا التقليص من الأراضي الفلاحية,
    ماذا لو ،تعرضنا للمنافسة ،خسرنا الأراضي ،و الصناعة ،فإلى متى لا تسمع تعليقاتنا ..