مطالب بازدواجية طريق عين ماضي ـ الأغواط

يجدد سكان بلدية تاجموت مطلب تجسيد مشروع ازدواجية الطريق في مقطعها الرابط بين بلديتهم ومفترق الطرق المتصل بالطريق الوطني رقم 23. لما له من أهمية في انسيابية حركة المرور خاصة أن هاته الطريق تعرف اختناقا كبيرا في المدة الأخيرة بفعل الحركة الكثيفة التي باتت تشهدها بوجود حافلات لنقل المسافرين ومئات العربات والشاحنات ذات الوزن الثقيل التي تمر عبره في كل الأوقات. علما بأن هذا الطريق التي برمج مشروع ازدواجيتها منذ مدة، حسب مصادر متطابقة، ضيقة ولا تستجيب إلى المعايير والمواصفات المطلوبة، وبها عدة نقاط سوداء على غرار منعرج بن عون ومنعرج ومنحدر وادي الرميثة على الخصوص. وهي الوضعية التي قد تتسبب فيما قد لا تحمد عقباه ما لم يتم تدارك الوضع. علما أنها فعلا تسببت ليلة الخميس إلى الجمعة في حادث مرور خطير نتج عن اصطدام سيارتين وجرار مدخل تاجموت وقبله عدة حوادث مماثلة.

مصادرنا أفادت بأن المشروع مسجل، وقريبا يتم الانطلاق في أشغاله. إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، ومعه تعاظمت مخاوف السكان ومستعملي الطريق بينهم سكان تاجموت ووادي مزي  وحتى عين ماضي وغيرهم. وما يمكن الإشارة إليه أن هذا الطريق لم يطله أي تحسينات منذ مدة رغم أهميته. مع أن طوله لا يتعدى 12 كم في أسوأ الأحوال، ما يجعل أمر تجسيد مشروع ازدواجيته هيّنا إلى حد كبير. فضلا عن أهميته السياحية والرسمية بوصفه معبرا رئيسا لعاصمة التجانيين عين ماضي التي يزورها الأتباع و المسؤولون دوريا. وبما هو عليه يعد معبرا أمينا للمناطق السياحية بتاجموت وعين ماضي والغيشة. الأمر الذي يستدعي من الجهات الوصية الإسراع في تجسيد المشروع، بما في ذلك مقطع الطريق الرابط تاجموت بعين ماضي على مسافة 28 كم لأهمية ذلك اقتصاديا وسياحيا.