الجزائر
مديرون ومفتشون يراسلون الوزير للتدخل لدى السلطات العليا

مطالب بتخفيض معدل الانتقال إلى 9.50 لتلاميذ “السانكيام” و”البيام”!

نشيدة قوادري
  • 3227
  • 8

إيداع الطعون رقميا عبر الأرضية لحماية التلاميذ من خطر كورونا

قرر مديرو ومفتشو مواد، في الطورين الابتدائي والمتوسط، مراسلة وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، لمناشدته التدخل لدى السلطات العليا، لدراسة إمكانية التخفيض في معدل الانتقال إلى السنة الأولى متوسط والأولى ثانوي إلى 4.50 و 9.50 من 20 على التوالي، قصد تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة التلاميذ.

أفادت مصادر “الشروق” بأن مديري ومفتشي مواد للطورين الابتدائي والمتوسط قرروا التكتل لمراسلة المسؤول الأول عن القطاع، بخصوص تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط الذين اجتازوا امتحاني شهادتي نهاية المرحلة الابتدائية والمتوسط “البيام” دورة جوان 2021، للمطالبة بتطبيق نفس القرار الاستثنائي الذي طبق على تلاميذ السنة ثالثة ثانوي الذين اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا، من خلال دراسة مقترح التخفيض في معدل الانتقال إلى السنة الأولى متوسط والأولى ثانوي إلى 4.50 و9.50 من 20 على التوالي، وذلك تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين، لعدة اعتبارات أبرزها الظروف الاستثنائية للتمدرس التي ميزت الموسم الدراسي الجاري 2020/ 2021، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة التي رافقت جو الامتحان من حيث بناء المواضيع وعمليات التصحيح، وكذا نظرا لحالات الإصابة العديدة بفيروس كورونا “كوفيد 19″، والتي سجلت وسط أفراد الأسرة التربوية من أساتذة وإداريين وحتى تلاميذ.

وعلى صعيد آخر، دعت إدارة المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة التلاميذ في جميع المستويات، إلى ضرورة إيداع الطعون رقميا وبصفة حصرية عبر موقع فضاء الأولياء الذي تم إطلاقه ضمن النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية، وذلك قصد تمكينهم من تصحيح وتدارك الأخطاء الواردة سواء في كشوف النقاط أو في المعدلات، لتفادي تنقل المعنيين إلى مؤسساتهم التعليمية أو إلى مديريات التربية للولايات، لمنع انتشار الوباء والعمل على كبحه خاصة في ظل تسجيل ارتفاع رهيب في منحى الإصابات والوفيات بشكل يومي.

كما وجهت مصالح مديريات التربية للولايات تعليمات لمديري المؤسسات التربوية تحثهم من خلالها على أهمية توقيف الاستقبالات واستئناف تأدية كافة الأعمال الإدارية عن بعد عن طريق التواصل بالبريد الإلكتروني أو باستخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على غرار “الفايس بوك”، وذلك في إطار مجابهة فيروس كورونا الذي لا يزال يواصل انتشاره بشكل رهيب في الآونة الأخيرة، خاصة عقب ظهور سلالات جديدة متحورة تعد أكثر خطورة.

مقالات ذات صلة