الجزائر
الضحية متمسك بحقوقه

معلمة “تفقأ” عين تلميذ وتقضي على مستقبله بورڤلة

الشروق أونلاين
  • 19800
  • 3
ح.م
ارشيف

تحولت قضية المدعو “علي هامل بن محمد” إلى سجال في ورڤلة بعد أن فقد هذا الأخير عينه اليسرى إثر تعرضه للضرب من قبل معلمته قبل سنوات مما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة، وفقدان البصر بصورة نهائية.

تفاصيل الواقعة تعود إلى أعوام خلت وبطلتها حسب محدثنا معلمته بإحدى مدارس الولاية، حيث انهالت عليه ضربا حينما كان في الثامنة من عمره بعد فوضى داخل القسم لم يكن المتسبب فيها، إذ صفعته المعلمة بقوة إلى أن ارتطم وجهه بحافة الطاولة التي كان يجلس إليها فأصيب إثر ذلك بنزيف قوي على مستوى عينه اليسرى.

المعلمة لم ترض الإبلاغ عن الحادثة واحتجزته داخل قاعة الدراسة إلى أن انتهت ساعات الدوام الرسمية لينقل بعدها من قبل أحد فاعلي الخير الذي صادفه إلى المستشفى بعد خروجه من القسم، ورغم أن الأمر أخذ منحى آخر عقب إقدام والده على رفع شكوى ضد المعلمة بعد رفضها ومدير المؤسسة التصريح بالواقعة، التي يشهد لها حتى اليوم عدد من التلاميذ زملاء الضحية، الذي لازال متمسكا بمتابعة القضية أمام الجهات القضائية بعد أن تم تقييد الملف في وقت مضى ضد مجهول، وأشار المتضرر إلى أن شهادة زملائه في الدراسة لم تؤخذ بعين الإعتبار رغم 

تأكيد إثنين منهما على صحة الواقعة المشؤومة، فيما صدر قرار بإحالة المعلمة المتهمة على محكمة الجنايات التي أصدرت بدورها قرارا يقضي بإنتفاء وجه الدعوى، إلا أن طعن الضحية في القرار لم يحظ بالقبول، رغم العاهة المستديمة التي شوهت وجهه والمقدرة بنسبة 60 من المائة، كما لم يتحصل على أية حقوق تذكر.

الضحية يناشد القضاء بإنصافه، علما أنه أضحى بدون مستقبل بعد أن رفضت جميع المؤسسات توظيفه بحجة الإصابة الخطيرة التي غيرت مجرى حياته من البراءة إلى الجحيم

مقالات ذات صلة