الجزائر
بعد أيام من فشل مشروع تعيينه مبعوثا إلى ليبيا

معهد ستوكهولم يختار لعمامرة عضوا بمجلس إدارته

محمد مسلم
  • 7430
  • 24
رمطان لعمامرة

عاد مجددا اسم وزير الشؤون الخارجية السابق، رمطان لعمامرة إلى الواجهة، ليتقلد مسؤولية نوعية، وذلك بعد النكسة التي تعرض لها قبل أيام، إثر فشل مشروع تعيينه مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.

لعمامرة تم تعيينه ضمن فريق مجلس إدارة المعهد الدولي بستوكهولم السويدية المختص في بحوث السلم، وقال لعمامرة معلقا على قرار تعيينه: “اليوم المجموعة (فريق عمل معهد ستوكهولم) أكثر من أي وقت مضى تواجه تحديا كبيرا، يتطلب ترقية نظرة مشتركة من أجل برنامج أمني وإنساني.. ومعهد ستوكهولم لبحوث السلام، جاهز ومجهز من أجل المساهمة في هذه المهمة”.
لعمامرة عبر من جهة أخرى عن اعتزازه بهذا التكليف الذي جاء في وقته: “يشرفني ويسعدني أن أكون جزءا من هذا الفريق”.
من جهته، السفير السويدي السابق يان الياسن، الذي يرأس مجلس إدارة معهد بحوث السلام، بدوره حيا هذا التعيين واعتبر موافقة لعمامرة تشريفا للمعهد وقال: “نحن جد سعداء بالتحاق لعمامرة بفريق عمل معهد ستوكهولم. سيقدم معرفة وخبرة معمقتين للمعهد بالنظر للسنوات الطويلة التي قضاها ناشطا على صعيد السلم والأمن، وخاصة في المسائل المتعلقة بالوساطة والوقاية من النزاعات”.
ويعتبر لعمامرة الوحيد من بين الأعضاء الثمانية لمجلس إدارة معهد ستوكهولم في المغرب العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، علما أن فريق العمل هذا يتكون من دبلوماسيين وخبراء وباحثين جامعيين، الأمر الذي يعطي لهذا التعيين أهمية خاصة.
ويتكون مجلس إدارة هذا المعهد من كل من الدبلوماسي السويدي الشهير، يان الياسون، والدكتور الروسي فلاديمير بارانوفسكي، وايسبان بارث ايد من النرويج، والفرنسي جون ماري جيهينو، والدكتور رضا كومار من الهند، فضلا عن الدكتورة باتريسيا لويس من ايرلندا الشمالية والدكتورة جيسيكا توماس ماتيوس من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويختص معهد ستوكهولم لبحوث السلام بالقرارات الاستراتيجية المتعلقة ببرنامج بوحوث السلام والأنشطة والتنظيم والإدارة، وقد اعتاد إعداد ونشر تقارير عن سباق التسلح في العالم.
يشار أن لعمامرة كان قد عاش على وقع انتكاسة إفشال مشروع تعيينه مبعوثا أمميا إلى ليبيا، بسبب تدخل دول عربية لها أجندات في ليبيا، لدى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل رفع الفيتو في وجه لعمامرة، وهو الفشل الذي نسبه الوزير المستشار بالرئاسة والمتحدث باسمها، محمد السعيد، بأنها فشل للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وليس إلى الجزائر التي تعتز وتفتخر باختيار أحد أبنائها لمهمة دولية.

مقالات ذات صلة