-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أيام من فشل مشروع تعيينه مبعوثا إلى ليبيا

معهد ستوكهولم يختار لعمامرة عضوا بمجلس إدارته

محمد مسلم
  • 7429
  • 24
معهد ستوكهولم يختار لعمامرة عضوا بمجلس إدارته
رمطان لعمامرة

عاد مجددا اسم وزير الشؤون الخارجية السابق، رمطان لعمامرة إلى الواجهة، ليتقلد مسؤولية نوعية، وذلك بعد النكسة التي تعرض لها قبل أيام، إثر فشل مشروع تعيينه مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.

لعمامرة تم تعيينه ضمن فريق مجلس إدارة المعهد الدولي بستوكهولم السويدية المختص في بحوث السلم، وقال لعمامرة معلقا على قرار تعيينه: “اليوم المجموعة (فريق عمل معهد ستوكهولم) أكثر من أي وقت مضى تواجه تحديا كبيرا، يتطلب ترقية نظرة مشتركة من أجل برنامج أمني وإنساني.. ومعهد ستوكهولم لبحوث السلام، جاهز ومجهز من أجل المساهمة في هذه المهمة”.
لعمامرة عبر من جهة أخرى عن اعتزازه بهذا التكليف الذي جاء في وقته: “يشرفني ويسعدني أن أكون جزءا من هذا الفريق”.
من جهته، السفير السويدي السابق يان الياسن، الذي يرأس مجلس إدارة معهد بحوث السلام، بدوره حيا هذا التعيين واعتبر موافقة لعمامرة تشريفا للمعهد وقال: “نحن جد سعداء بالتحاق لعمامرة بفريق عمل معهد ستوكهولم. سيقدم معرفة وخبرة معمقتين للمعهد بالنظر للسنوات الطويلة التي قضاها ناشطا على صعيد السلم والأمن، وخاصة في المسائل المتعلقة بالوساطة والوقاية من النزاعات”.
ويعتبر لعمامرة الوحيد من بين الأعضاء الثمانية لمجلس إدارة معهد ستوكهولم في المغرب العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، علما أن فريق العمل هذا يتكون من دبلوماسيين وخبراء وباحثين جامعيين، الأمر الذي يعطي لهذا التعيين أهمية خاصة.
ويتكون مجلس إدارة هذا المعهد من كل من الدبلوماسي السويدي الشهير، يان الياسون، والدكتور الروسي فلاديمير بارانوفسكي، وايسبان بارث ايد من النرويج، والفرنسي جون ماري جيهينو، والدكتور رضا كومار من الهند، فضلا عن الدكتورة باتريسيا لويس من ايرلندا الشمالية والدكتورة جيسيكا توماس ماتيوس من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويختص معهد ستوكهولم لبحوث السلام بالقرارات الاستراتيجية المتعلقة ببرنامج بوحوث السلام والأنشطة والتنظيم والإدارة، وقد اعتاد إعداد ونشر تقارير عن سباق التسلح في العالم.
يشار أن لعمامرة كان قد عاش على وقع انتكاسة إفشال مشروع تعيينه مبعوثا أمميا إلى ليبيا، بسبب تدخل دول عربية لها أجندات في ليبيا، لدى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل رفع الفيتو في وجه لعمامرة، وهو الفشل الذي نسبه الوزير المستشار بالرئاسة والمتحدث باسمها، محمد السعيد، بأنها فشل للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وليس إلى الجزائر التي تعتز وتفتخر باختيار أحد أبنائها لمهمة دولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • Rêve

    الرجل المناسب في المكان المناسب

  • BOUMEDIENNE

    الديبلوماسية الجزائرية عريقة عراقة التاريخ، ونبدئها منذ بشائر تهيات اندلاع الثورة الجزائريةالمجيدة 01نوفمبر1954،وبالضبط منذ جرائم 08ماي 1945،منذ ذالك الحين نشطت الدبلوماسية للجزائرية في اطار مدرسة الثورة النوفمبرية الخالدة،ولقد انجبت رجال عظماء التصلوا بكل الدول العالم لاجل كسب الدعم للثورة الجزائرية المظفرة.وهي تعتمد اساسا في ادائها على بيان اول نوفمبر 1954وتستمد كل طاقتها من كفاح الشعب الجزائري المرير ضد الاستدمار الفرنسي.ومنذ الاستقلال05.07.1962 لم تطئطئ رأسها ابدا، بل باشرة برد الجميل لكل الشعوب والدول التي ساعدت الجزائر،ومدت يدها لكل الاحرار في العالم وسعت للسلام،بحكمة ورزانة وتبصر.

  • الزين الحساين

    السلام
    لا يسعني الا الضحك على هادا المقال الهاوي بعد تلقي الصفعة من الولايات المتحدة
    مسكين العمامرة يضن انه في الاتحاد الأفريقي.
    لا يا ديبلوماسي التسكع وضرب الحراك هنا اللعب كبير عليك انتهى الكلام وحان لك وقت النوم

  • غازي بلال

    المهم أن العصابة الحاكمة تنفست الصعداء بعد أن وجدت وظيفة للع
    مامرة و الله أعلم كم دفعت من أموال الشعب لشراء ماء وجه عرابها القديم . هكذا تخلصت من كابوس كاد يعصف بنسف تقاسم المنافع بين المتحكمين في رقاب الشعب. لان العمامرة حسب بعض الخبراء هو الصندوق الأسود لطائرة تبادل السلطة بين الحرس القديم الجديد و عصابة بوتفليقة

  • melo harmo

    ياسلام كم جن جنونهم المعلقين المراركة بالسلب يالهم من عجب نتمنى لكم الشفاء لقلوبكم المريضة راكم في حالة هيستريا معقدة ونفسية منبطحة الى اقصى درجة هده التعليقات انني اتسلى وامزح معكم ولكنها لها صدى ومفعول عميق هههههههههههههههههه

  • المتأمل من بجاية

    إلى الذي سمى نفسه "واحد فاهم اللعبة" يبدو أنك مروكيا (من المغرب الأقصى) لأن تعليقاتك ليست كالجزائريين سواء في حالة ضد فلان أو معه....لأن فيها شيء من السمية المخفية "سم"...

  • رياض

    ما بال بعض الجهال من المعلقين يبخسون السيد العمامرة حقة بأنه من أكفأ الديبلوماسيين الذين أنجبتهم الجزائر......أحب من أحب و كره من كره..................ليس مقال من مجهول جهول يغير من ذلك في شيئ.

  • منذر جودي

    رمطان لعمامرة-محمد بجاوي-محمد سحنون- الاخضر الابراهيمي-محمد الصالح دمبري-خالد شنقريحة واخرون رجال يعملون في صمت ولهم قدرات ومناورات ديبلوماسية خارقة ويعملون في صمت.اقتربوا في يوم ما من صناع قرار همهم ملء الفراغ بالفراغ وبالمؤقت فشوهت صورهم للاسف. الشديد عن قصد وبسلق الاصرار والترصد.والجزائر في كل ازمة تفقد رجالا لا يعوضون بسهولة.عيبنا اننا نغتر باي خبر ملفق حتى قبل فنيات الذباب الالكتروني.لله در رجالك يا جزائر.الف مبروك لرمظان لعمامرة بمناسبة الشهر الفضيل وللجزائر وكفانا اغتيالا لابناء البلد الواحد وسبحان من لا يخطئ.رمظان لعمامرة الى الامام شرف بلادك فبلادك بحاجة اليك وكل خطوة لنا لا علينا.

  • BOUMEDIENNE

    للتذكير فان رجالات السلام المعروفين عالميا هم من هذه الجهة، اولوف بالمه وزير خارجية السويد سابقا وكورة فالدهايم الامين العام للامم المتحدة، في سنوات السبعينيات، وهذا الاخير سلم جائزة السلام العالمي، للزعيم هواري بومدين رحمه الله، بنفسه. وهؤلاء يعرفون قيمة الجزائر وثورتها، ودبلوملسيتها التي تسعى فعلا لاقرار السلام العالمي، وهم بهذا التقدير، هم يعتبرون اصدقائ الجزائر، وللتذكير كذالك، فان الوف بالمه الذي كان رجل سلام، اغتالته ايادي الغدر، لانه كان يدعم قضايا الشعوب التي تناضل من اجل تحررها من الامبريالية الصهيوغربية... والظلم المسلط على الشعوب،

  • و احد فاهم اللعبة

    وماذا يكون معهد ستوكهولم هذا و ما فقيمته وما تاثيره في التوازنات الدولية في دولة قزمة في اقصى الارض وسط التلوج لاشيئ
    الخوف كل الخوف ان تكون دفعت الاموال وهذا شبه اكيد من اجل تعيينه لاعادة الاعتبار لمن ضنوا انهم تلقوا الصفعة وبعدها ركلة

  • melo harmo

    وهكدا يبقى النفيس نفيسا وليس الحديد صلدا ومن هنا تعرف كيف يعير ويختار ويقيم الدهب الخالص من المغشوش فمهما يكيدون في الارض وهناك قوة في السماء تقهرهم فينطبق على الدين تقاعسوا بتعيين لعمامرة مبعوثا امميا في ليبيا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا فنطلب من الله عز وجل ان يشفيهم من هدا المرض في هدا الشهر الفضيل

  • سمير

    رمطان لعمامرة .لي مادارش الخير في بلادو يدرو في الناس .والله تبقي حاير

  • Mohand waamar

    Preuve que la diplomatie algérienne est forte et reconnu par les autres

  • حفيذ ابن باديس

    لا يعدو أن يكون مجرد مكافأة على عمل قام به لصالح المتحكمين في العالم.

  • Karim dz

    سيجن جنون ميمي السادس لأنه تناسى أن يرشي هذه الجهة

  • BOUMEDIENNE

    عدم تعيين السيد لعمامرة مبعوثا خاصا الى ليبيا، ليست انتكاسة للشخص نفسه او للجزائر ، بل هي انتكاسة للامين العام للامم المتحدة، ولمجلس امنها. لان القوى الدولية التي صنعت الدمار في ليبيا وخيانة العربان لقضاياهم المصيرية، حتى اصبحوا معول هدم في يد من اسيادهم ، هؤلاء هم من لم يعطوا للشعب الليبي فرصت بان يستعيد عافيته، ويقر السلام في بلاده وفي كل منطقة شمال افريقيا.
    اما السيد لعمامرة هو سيد الديبلوماسية الجزائرية الحكيمة والمنتصرة عبر كل الازمات، وقيمته لا يعرفها الا اللذين يسعون للسلم والسلام الحقيقيين في العالم، وتعينه عضوا في ادارة معهد ستوكهولم للسلام هو اعتراف من العالم، بالجزائر ورجالاتها.

  • salah salah

    Grand personnage, Il a l'envergure d'un président, mais ç'aurait été dommage car la diplomatie le perdrait. Il fait des jaloux

  • momo

    une reponse au marocains et aux ourbanes

  • elarabi ahmed

    لرفع التقارير عما يدور فى الأتحاد الأفريقى

  • أبو : شيليا

    ترليون مبروك لإبن الجزائر لتعيينه ضمن فريق مجلس إدارة المعهد الدولي بستوكهولم *** الرجل المناسب في المكان المناسب ***تستحق كل الأحترام و التقدير

  • ماريو

    لماذا رمطان و ليس رمضان ؟؟؟

  • SoloDZ

    يغطي الوحل الجوهرة لكن لا يلطخها

  • بوجمعة

    ههههه والله ماراهم ملاح هادوا نتاع ستوكهولم.

  • meriem

    الامم المتحدة الفاشلة هي التي فشلت وليس السيد رمطان ٠مستقبل رائع للقامة الديبلوماسية الجزائرية لعمامرة ٠