العالم
وصفوهم بـمجرمي الحرب

مغاربة يطلقون حملة “لا مرحبا بالصهاينة في بلدي”

ع. س
  • 7790
  • 7

شارك الآلاف من المغاربة في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول وسم “لا مرحبا بالصهاينة في بلدي”، للتعبير عن رفضهم استقبال المغرب أولى الوفود السياحية القادمة من دولة الاحتلال إلى التراب المغربي واصفين إياهم بـمجرمي الحرب.

ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان شركة “إل عال”الصهيونية عن بدء الاستعدادات لتسيير رحلات سياحية من تل أبيب إلى مراكش خلال الصيف الحالي.

وكتبت ناشطة تحكي “شاهدت فيديوهات لاستقبال فوج السياح القادمين من دولة الكيان المغتصب للأرض والغاصب لحياة الفلسطينيين والمدنس لمقدسات الأمة فقط لمن أسعدتهم هذه الاحتفالية المبالغ فيها”، متسائلة “ما إحساسكم أمام مئات الضحايا من الأطفال والنساء والدمار الذي لحق الشجر والحجر”.

ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع، المواطنين المغاربة إلى المشاركة بالحملة الإلكترونية في الفترة بين 24 و30 جويلية الحالي، وهي مدة مكوث الوفد الصهيوني في المغرب، من خلال استخدام الوسم المذكور على أوسع نطاق.

وقالت الجبهة، على حسابها في تويتر إن “الحملة ستكون ميدانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعية، داعية إلى اعتماد الوسم لا مرحبا بالصهاينة في بلادي، في الكتابة والتدوين”.

وتداول النشطاء “صورة تحمل شعار الحملة، كما شاركوا مواقفهم من خلال وسم يحمل الشعار نفسه”، كما شددوا في منشورات على أن الانخراط في “رفض كل أشكال التطبيع ودعم القضية الفلسطينية”.

وكتب إدريس بوقرين عمراني يقول لقد “دنس أرض يوسف بن تاشفين وفد صهيوني يحمل علم العار”، متسائلا “هل رأيتم يوما مغاربة آتون من بلاد المهجر يحملون أعلام البلدان التي أتوا منها عوض حمل أعلام بلادهم المغرب التي يدعون انتمائهم لها؟ إنه استفزاز كبير للمغاربة الشرفاء”، مردفا صورة عليها جملة تعبر عن موقف الناشط اليهودي المغربي سيون أسيدون المعادي للكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة