مغربي وجزائري ينتجان مواد تجميل مقلدة ويسوقانها عبر الأنترنت بسطيف

وضعت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، حدا لنشاط عصابة مكونة من شخص من جنسية مغربية وآخر جزائري، حاولا تسويق عبر الأنترنت كميات معتبرة من مواد التجميل المهربة والمقلدة لإحدى الماركات العالمية، بالإضافة إلى كمية أخرى من مواد شبه صيدلانية مجهولة المصدر.
عملية توقيف المشتبه فيهما واللذان يبلغان من العمر 31 و46 سنة، أحدهما مغربي والآخر جزائري، نفذتها فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية سطيف، نهاية الأسبوع الماضي، وتحت إشراف النيابة المحلية، إثر استغلالهم للمعلومات التي وردت إليهم بخصوص وجود شخصين يقومان بإنتاج مواد تجميل مقلدة وبيعها على أساس أنها أصلية وأجنبية الصنع، مستعملين في ذلك تسمية إحدى الشركات المعروفة.
على إثر ذلك، تم مباشرة التحريات والتحقيقات الميدانية انطلاقا من الاستغلال الجيّد لتلك المعلومات، والتي توصل خلالها المحققون بأن المشتبه فيهما يستغلان شبكة الأنترنت من أجل الترويج لمنتجاتهما المقلدة والمغشوشة، ويستغلان مستودعا متواجدا بوسط مدينة العلمة لتخزين تلك المواد.
وبالتنسيق مع نيابة الجمهورية، تمت مداهمة المستودع، ما أسفر عن حجز كمية معتبرة من مختلف المنتجات تقدّر بـ110 آلاف وحدة من مختلف أنواع مواد التجميل، بعضها مواد مهربة، وأخرى مقلدة ومغشوشة تحمل تسمية إحدى الماركة لشركة عالمية معروفة ومتخصصة في إنتاج مواد التجميل، بالإضافة إلى مواد أخرى شبه صيدلانية مجهولة المصدر.
وبعد إتمام إجراءات حجز تلك الكميات من مختلف المواد بالتنسيق مع الجهات المختصّة، تم تحويل المشتبه فيهما إلى مقر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف للتحقيق معهما، وإنجاز ملف قضائي ضدهما عن تهم تتعلق بالحيازة والتخزين والبيع لبضاعة من مواد التجميل محل تهريب وأخرى مقلدة، تقليد علامات تجارية، تعبئة وتوضيب مواد التجميل موجهة للاستعمال البشري، تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف.