مقترح بربط المراكز الإسلامية الجزائرية بإيطاليا بوزارة الشؤون الدينية
-
-
336
-
0
باشر اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا اتصالات مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، لربط المراكز الإسلامية التي يديرها جزائريون في ايطاليا بالوزارة من خلال برامج ونشاطات ودورات علمية وتزويدها بالأئمة خلال شهر رمضان، كما قدم مقترحات لوزارة المجاهدين لتدريس تاريخ الجزائر لأبناء الجالية في مدارس الجمعيات وترجمة كتب إلى الايطالية وتوزيعها هناك.
وأوضح رئيس اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا فريد منصوري لـ”الشروق” أنه كانت له مباحثات مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي خلال العطلة الصيفية وتواجده بأرض الوطن، مشيرا إلى أن الحديث تركز حول إمكانية ربط المراكز الإسلامية التي يديرها جزائريون في إيطاليا بالوزارة، من خلال برامج ونشاطات ودورات علمية وتزويد هذه المراكز الإسلامية بالأئمة خلال شهر رمضان، وبالتالي بناء علاقات وتواصل مع المراكز الإسلامية التي يسيرها جزائريون في هذا البلد الأوربي الصديق للجزائر.
وأوضح منصوري أن الاتحاد قدم خلال لقاء مع وزير المجاهدين العيد ربيقة، مقترحات أيضا لتقوية روح الانتماء للوطن والهوية الجزائرية في قلوب أبناء الجالية بإيطاليا، من خلال تدريس وتلقين تاريخ البلاد لدى الجمعيات الجزائرية التي لها مدارس للغة العربية في عموم إيطاليا، موضحا أن المقترح يتضمن أيضا ترجمة كتب تاريخية إلى اللغة الايطالية وتوزيعها على أبناء الجالية والجمعيات في مختلف المدن والمحافظات.
وفي هذا الإطار، أوضح محدثنا أن الوزير ربيقة زود اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا بقرص صلب يحتوي على كنز من المعلومات والوثائق والأفلام التاريخية التي سيتم الاستفادة منها في التدريس واللقاءات والمناسبات والعروض.
وكشف عن إطلاق الاتحاد لجمعية جزائرية جديدة بماتيليكا، وهي مدينة صديق الجزائر والثورة التحريرية، إنريكو ماتاي، يوم 24 سبتمبر الجاري، والواقعة بمحافظة ماتشيراتا بإقليم “ليماركي” بوسط البلاد، مشيرا إلى أن حفل الإطلاق سيكون بمسرح المدينة بالقرب من متحف إنريكو ماتاي، مع توجيه دعوات لعائلة صديق الثورة لحضور الفعالية يوم 24 سبتمبر، موضحا أن المكان له رمزية كبيرة ويعكس تعميق العلاقات الجزائرية الإيطالية.
ولفت منصوري إلى أن مشروع اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا سبق وأن كان محل إشادة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أساس أنه نقلة نوعية في تاريخ الجالية، ومشروع وطني يقوم على خدمة الجالية والوطن، وجب التعاون لإنجاحه وجعله مثالا يحتذى به ونموذجا حيا يعمم على كل البلدان التي تقيم فيها جالية جزائرية.
وسبق للاتحاد أن طرح انشغال أبناء الجالية المقيمة بإيطاليا، المتعلق باستحالة تحويل معاشات المتقاعدين إلى أرض الوطن، إضافة للاستفادة من المنح العائلية الخاصة بالأطفال، والتي تبقى غير متاحة وتتطلب اتفاقيات ثنائية بين سلطات البلدين.
