الجزائر
طالبوا بشهادات التخصيص وناشدوا الوزير إنصافهم

مكتتبون بـ”عدل 2″ يحتجون أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين

منير ركاب
  • 804
  • 1
أرشيف

اعتصم العشرات من مكتتبي “عدل 2” للدفعة الثالثة بالعاصمة، المعروفة باسم دفعة “8000” مكتتب، صباح الثلاثاء، أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، بسعيد حمدين، بالعاصمة، الذين قاموا باختيار مواقعهم منذ سنتين، بفوكة وبوينان، وسيدي عبدالله، احتجاجا على إسقاط موقع سيدي عبد الله من قائمة الاختيارات قبل منحهم التخصيص النهائي، بعد أن وعدهم المدير العام للوكالة بتسليمهم الشهادة النهائية لمعرفة مواقعهم وعناوين سكناتهم، يوم 29 مارس المنصرم، مناشدين وزير السكن التدخل لإنهاء سيناريو القلق الذي رافقهم منذ سنة 2018.

وطالب المحتجون في تصريحات لـ”الشروق”، المدير العام لوكالة تطوير السكن وتحسينه عدل طارق لعريبي، بتقديم أسباب تجاهل مطلبهم الوحيد، المتمثل في استعجال تقديم شهادات التخصيص وإدراج موقع سيدي عبد الله ضمن الاختيارات المدرجة سابقا، أين تفاءل المكتتبون وقتها رغم قلة عدد الاختيارات، ليتفاجؤوا بإسقاط موقع سيدي عبد الله، وتقليص عدد المستفيدين من موقع فوكة، رغم المراسلات المودعة لدى مصالح الوكالة، من المؤرخة بتاريخ 18 مارس و3 جوان و1 جويلية من السنة الجارية، علاوة على تأجيل عملية منح شهادات التخصيص التي كان من المقرر تسليمها يوم 15 جوان المنصرم، بسبب الظروف الصحية التي تعيشها البلاد جراء انتشار فيروس كوفيد 1.

كما عبر المكتتبون، عن تخوفهم من إسقاط المسؤولين بطريقة “غير مباشرة” موقع فوكة بولاية تيبازة، الذي يضم 2000 مكتتب، حيث جرى توجيه 20 بالمائة من مكتتبي الدفعة إليه، ووجه 20 بالمائة إلى بوينان، لبيقى نحو 5000 مكتتب يجهلون الموقع الذي سيوجهون إليه، وسط أنباء “مقلقة” بخصوص احتمال تحويلهم إلى موقع سيدي سرحان بولاية البليدة، الذي يقع في منطقة جبلية بعيدة.

ودعا المحتجون مسؤولي الوكالة إلى الالتزام بوعودهم ملتمسين منهم الاستجابة لمطالبهم وتمكينهم من حقوقهم كاملة غير منقوصة، مؤكدين في الوقت نفسه بأنهم لن يتنازلوا عن اختيارات المواقع الثلاثة المدرجة سابقا. وأنهم سيلجؤون إلى كل الطرق القانونية والإدارية، لاسترجاع حقوقهم في حال تماطل المسؤولون في الاستجابة لمطلبهم.

مقالات ذات صلة