-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دفعوا الشطر الرابع والأخير ولم يستلموا سكناتهم بالمدية

مكتتبو “عدل 2” الموجّهون لموقع 1200 بوزرة يستنجدون بوزير السكن

أحمد عليوة
  • 586
  • 0
مكتتبو “عدل 2” الموجّهون لموقع 1200 بوزرة يستنجدون بوزير السكن

طالب مكتتبو “عدل 2” لسنة 2013 الموجّهون إلى موقع 1200 وحدة سكنية سيدي أعمر “حوش بايزيد” في بلدية وزرة بولاية المدية، وزير السكن والعمران والمدينة التدخل العاجل من أجل إنصافهم مما وصفوه بـ “الظلم” الذي طالهم مـن طرف المسؤولين المتوالين على وكالة عدل لدائرة الاختصاص جهويا ومحليا، نتيجة الوعود التي تلقوها منذ سنوات إلى غاية يومنا هذا بخصوص الموقع المخصّص لهم في إطار برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على أزمة السكن.

وقال المكتتبون، في شكوى وجهوها إلى كل من وسيط الجمهورية، والمندوب المحلي لولاية المدية، ووالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي ونواب بالبرلمان، ومدير الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، والمدير الجهوي لوكالة عدل الجزائر غرب وكذا مدير وكالة “عدل” بالمدية، تلقت “الشروق” نسخة منها، “إنهم يعتبرون مـن المكتتبين الأوائل المسجلين بالبرنامج سنة 2013، ولم يستلموا سكناتهم إلى غاية يومنا هذا، بالرغم مـن دفعهم الشطر الرابع والأخير بتاريخ 27/10/2021، الذي يثبت بأن السكنات جاهزة، وقابلة للاستلام في أي لحظة”.

وأضاف المستفيدون من سكنات “عدل 2” لسنة 2013 الموجّهون إلى موقع 1200 وحدة سكنية سيدي أعمر “حوش بايزيد” ببلدية وزرة، في شكواهم للمسؤول الأول عن قطاع السكن في الجزائر “أنهم قاموا بزيارات ميدانية إلى مختلف الإدارات العموميـة ذات الصلة بالموضوع، كل في إطار اختصاصه، غير أنهم لم يتلقوا أي ضمانات أو مؤشرات إيجابية حول هذا الحي، وكذا المرافق العمومية التي لـم تر النور إلى يومنا هذا”.

وأشار أصحاب الشكوى إلى أن الأشغال الخارجية وأشغال مختلف الشبكات والطرقات تسير ببطء شديد، ضف إلى ذلك فان الوكالة صاحبة المشروع قامت بإعذار الشركة التركية المكلفة بالإنجاز بتاريخ 3 جانفي الفارط، غير أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، ويتجلى ذلك في غياب شبه كلي للعمال عن الورشة.

وما زاد من متاعب ومعاناة المكتتبين – حسب الرسالة ذاتها- “تكاليف الكراء الباهظة التي أنهكتهم ونخرت جيوبهم، ما سبب انعكاسات سلبية على المستوى المعيشي لعائلاتهم، نتيجة طول انتظار استلام سكناتهم”.

وفي ظل تقاعس المسؤولين، التمس المكتتبون من وزير السكن والعمران، التدخل في أقرب وقت ممكن لحل هذه المعضلة، وإنصافهم للحصول على سكناتهم التي طال انتظارها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!