-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عميد جامع الجزائر الشيخ مأمون القاسمي للشروق:

ممتن لثقة الرئيس تبون وسأبذل قصارى جهدي  

منير ركاب
  • 3088
  • 0
ممتن لثقة الرئيس تبون وسأبذل قصارى جهدي  

عّين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نهاية الأسبوع الماضي، رئيس مشيخة الطريقة القاسمية ورئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميدا لجامع الجزائر برتبة وزير، وهو أول عميد يتم تعيينه بعد افتتاح الجامع منذ الفاتح نوفمبر 2020، حيث كلف هذا الأخير بتسيير أحد أبرز الصروح الدينية في الجزائر، وثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، الذي شيّد على أنقاض كنيسة ومدرسة للآباء البيض بناها الكاردينال لافيجري، قائد التبشير المسيحي في الجزائر في القرن التاسع عشر.

وعبّر الشيخ في تصريح لـ”الشروق” عن خالص امتنانه للثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية، مبديا استعداده لبذل كل ما في وسعه لخدمة هذا الصرح الديني، الذي تعتبره السلطات مركزا علميا وسياحيا، حيث يتسع لأكثر من 120 ألف مصل، ويضم  3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لأكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألف و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد، كما يضم مكتبة فيها ألفي مقعد ومساحتها 21 ألف و800 متر مربع.

ويعتبر الشيخ محمد مأمون القاسمي من علماء الجزائر وأعيان المذهب المالكي ومن أبرز شيوخ الطريقة الرحمانية، ولد في بلدة الهامل، بتاريخ 25 فيفري 1944، حيث حفظ القرآن الكريم في الزاوية، وأخذ العلم عن شيوخها، أمثال محمّد عبد العزيز الفاطمي، ومحمّد قريشي التاجروني، والخليل مصطفى، وأحمد بن عزوز، تم إجازته من طرف والده الشيخ مصطفى بن محمد، والشيخ الخليل بن مصطفى، والشيخ الطاهر العبيدي، والشيخ محمّد علوي المالكي، في مكة المكرمة، كما أجيز في الدراسات العليا من جامعة الجزائر، على غرار إجازته للتعليم ، فتولّى التدريس في المعهد القاسمي، والإشراف على التنظيم التربوي فيه، من سنة 1963، إلى عام 1970، ودعي إثرها  إلى وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية، في مطلع  1971، ليتولّي وظائف سامية فيها، فكان مساره الوظيفي ونشاطه العلمي كمدير مساعد للبرامج والامتحانات، بوزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية، ثم مديرا للتوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية، فمستشارا قائما بتنظيم الحج ومنسّق اللجنة الوطنية للحج، ثم مدير الحج والشعائر الدينية في وزارة الشؤون الدينية، وبعدها أمينا عاما للجمعية الجزائرية لإتحاد المغرب العربي، ثم المستشار الشرعي لبنك البركة الجزائري. ويشتغل الشيخ حاليا قبل تنصيبه على رأس جامع الجزائر شيخ زاوية الهامل القاسمية، ورئيس المعهد القاسمي للدراسات والعلوم الإسلامية، ورئيسا لرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، كما يشغل عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية لبنك البركة الجزائري والمستشار الشرعي لشركة سلامة للتأمينات بالجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!