العالم

ممثل الجزائر بجنيف لمسؤول مغربي: تابع المظاهرات عبر المدن وبرنامج بيغاسوس بدل الاهتمام ببلادنا

الشروق أونلاين
  • 13046
  • 3
ح.م
السفير لزهر سوالم

دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، السفير لزهر سوالم، وزير العدل المغربي إلى متابعة المظاهرات المندلعة عبر عدة مدن مغربية وفضائح بيغاسوس بدل الاهتمام بالجزائر.

وقال السفير خلال كلمة له في اجتماع رفيع المستوى من الدورة العادية الـ49 لمجلس حقوق الإنسان، الاثنين بجنيف، ردا على مطلب الوزير المغربي من المجتمع الدولي للتدخل فيما وصفه حماية المحتجزين بالمخيمات وتجنيد الأطفال “إن المسؤول المغربي هاجم الجزائر بسبب تضامنها مع الشعب الصحراوي ووقوفها إلى جانب مطلبه في تقرير مصيره وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية”.

وأضاف السفير أنه في وقت يحاضر فيه الوزير المغربي حول حقوق الإنسان خارج بلاده تعيش أزيد من 50 مدينة مغربية على وقع مظاهرات واحتجاجات منددة بالأوضاع المعيشية و غياب العدالة الاجتماعية.

وسبق للناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك أن كذب الاداعاءات التي أطلقها عمر هلال الممثل الرسمي للمملكة المغربية بالامم المتحدة والذي روج لوجود أطفال جنود في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.

دي ميستورا يفضح أكاذيب هلال والمخزن في أول زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين

ويوم 17 جانفي 2022، كذب الناطق الرسمي للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك الإثنين كل الاكاذيب والافلام الهوليودية التي اخرجها عمر هلال الممثل الرسمي للمملكة المغربية بالامم المتحدة الذي روج لوجود أطفال عسكريين في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.

وفي تصريح له، بشأن أول جولة للمبعوث الأممي قال الناطق الرسمي ديوجاريك أن ستيفان دي ميستورا تنقل الى المغرب والى مخيم اللاجئين والتقى بالكثير ولم يجد اي أثار للاطفال العسكريين كما روج عمر هلال وإعلامه المخزني.

و في رده على سؤال حول ما رآه المبعوث الخاص خلال زيارته لتندوف، قال دوجاريك بانه كان هناك”حشد كبير عندما زار المبعوث الشخصي دي ميستورا، المخيم ولم ير الجميع لكنه بالتأكيد لم يتعرف على أي طفل جندي كما أفاد البعض”.

ويعد هذا التصريح بمثابة صفعة قوية تضع حد لمزاعم وأكاذبب المخزن.

وفي اول رد جزائري حول تصريح الناطق الرسمي للأمم المتحدة، قال عمار بلاني، المبعوث الخاص المكلف بملف الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، لموقع الشروق أون لاين ان “بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يكشف عن التلاعب الفظ والادعاءات الكاذبة التي تم تلفيقها في الرباط ونيويورك ونقلتها على نطاق واسع من قبل العديد من صناع المعلومات الكاذبة و الاشاعات في المملكة”.

مقالات ذات صلة