“منتخب الكونغو أول الواصلين.. والشان سيكون مبهرا”

أكد مدير الشبيبة والرياضة بوهران ياسين سيافي في تصريح للشروق قبل 48 ساعة فقط عن بداية العرس الإفريقي شان 2022 بأن وهران على أهبة الاستعداد للمساهمة في إنجاح هذه النسخة، مشيرا إلى أن كل الأمور مضبوطة تماما، ولا وجود لأي نقائص أو ملاحظات تذكر، رغم أن الباهية لن تكون معنية بأي مباراة لغاية 16 جانفي المقبل..

مضيفا في سياق حديثه بالقول: “السلطات المحلية وبالتنسيق مع لجنة التنظيم المحلية للشان، وكذا الأطراف الأمنية عملت بجهد كبير خلال الفترة الماضية حتى تكون الأمور في مكانها، والحمد لله تجربتنا السابقة في احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكذا استقبال مباريات ودية دولية للمنتخب الوطني ساعدتنا كثيرا في هذا الجانب، لذا أنا شخصيا أتوقع بأن هذه النسخة ستكون مبهرة بكل المقاييس بالنظر لما وفرته الدولة من إمكانات كبيرة تليق حتى باستضافة الكان أو منافسة أكبر.”

وواصل سيافي حديثه عن استعدادات وهران قائلا “لقد قامت لجنة الكاف خلال الساعات الأيام الماضية بزيارة ملعب وهران ومختلف المرافق، وقد أبدوا إعجابهم الكبير بما شاهدوه، ولم يبدوا أي ملاحظات أو تحفظات، بل على العكس أكدوا بأن هذه المنشآت من طراز عالمي، وتعتبر فخرا للقارة الإفريقية، وهذا يشرفنا أيضا ويمنحنا رغبة أكبر في العمل على إنجاح الشان تحضيرا لاحتضان منافسات أكبر في قادم السنوات والمواعيد.”

وبخصوص موعد وصول المنتخبات إلى الباهية قال سيافي: “مطار أحمد بن بلة بمحطته الجوية الجديدة جاهز لاستقبال الضيوف بأفضل طريقة ممكنة، ومن المنتظر أن يكون منتخب الكونغو هو أول الواصلين لوهران، وهذا ليلة الثلاثاء فيما ستصل بقية المنتخبات المكونة للمجموعتين الرابعة والخامسة إتباعا وعلى مدار 3 أيام متواصلة، والحمد لله وبالتنسيق مع لجنة التنظيم قمنا بتحديد الفنادق التي ستستقبل المشاركين وكذا برمجة تدريباتهم على مستوى ملحقي المركب الأولمبي ميلود هدفي، وكذا مركب كاسطور الذي جدد بالكامل.”

وفيما يتعلق بدخول الأنصار لمتابعة المباريات، أوضح سيافي: “أعددنا خطة محكمة لتسهيل دخول الأنصار، وذلك سيكون بسلاسة كبيرة ودون أي مشاكل أو عوائق، ما على الجمهور سوى اقتناء تذكرة عن طريق منصة تذكرتي، ثم استخراجها من النقاط العشرة التي خصصناها لذلك، ثم يتوجه يوم اللقاء نحو الملعب وسيجد كل الترحيب لغاية وصوله إلى مقعده، وأتوجه بندائي بأن نحترم كل المنتخبات المشاركة، وأن نتعامل معهم على أساس أنهم ضيوف الجزائر، وكما هو معروف عن الجزائري بأنه صاحب الكرم والأخلاق والضيافة، وعلينا أن نظهر ذلك لمن سيأتون إلينا، لينقلوا عن صورة جميلة عند عودتهم لبلدانهم مثلما كان عليه الحال في ألعاب المتوسط”.