العالم
في تصريح "متفائل" لمديرها العام

منظمة الصحة: يمكن للعالم أن يبدأ في الحلم بنهاية كورونا

الشروق أونلاين
  • 3896
  • 2
رويترز / يوتيوب
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يتحدث خلال إفادة صحفية بمقر المنظمة بجنيف في سويسرا يوم 7 سبتمبر 2020

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاحات فيروس كورونا المستجد تعني أن العالم “يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الوباء”، في تصريح متفائل بخصوص أزمة كوفيد-19 بعد سلسلة من التعليقات التي تعكس تشاؤماً ووضعته محل الانتقادات.

إلا أن غيبريسوس، قال إن “الدول الغنية والقوية يجب ألا تدهس الفقراء والمهمشين في التدافع على اللقاحات”.

وتحدث المدير العالم للمنظمة الدولية في خطاب أمام الجلسة رفيعة المستوى الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، وحذر من أنه “في حين يمكن إيقاف الفيروس، فإن الطريق أمامنا لا يزال غادراً”.

وقال غيبريسوس، إن الوباء أظهر البشرية “في أفضل حالاتها وأسوأها”، مشيراً إلى “أعمال التعاطف الملهمة والتضحية بالنفس، والمآثر المذهلة للعلم والابتكار، ومظاهر التضامن الحميمة، لكن أيضاً علامات مزعجة على المصلحة الذاتية وتحويل اللوم والانقسامات”.

وفي إشارة إلى الزيادة الحالية في الإصابات والوفيات، قال غيبريسوس من دون أن يسمي أي دولة: “حيث يغرق العلم بنظريات المؤامرة، حيث يقوض التضامن بسبب الانقسام، وحيث يتم استبدال التضحية بالمصلحة الذاتية، يزدهر الفيروس وينتشر”.

كما حذر في خطاب افتراضي أمام الاجتماع، من أن اللقاح “لن يعالج نقاط الضعف الكامنة”، في إشارة إلى الفقر والجوع وعدم المساواة وتغير المناخ، التي قال إنه يجب معالجتها بمجرد انتهاء الوباء.

وقال: “لا يمكننا ولا يجب أن نعود إلى نفس أنماط الإنتاج والاستهلاك الاستغلالية، ونفس التجاهل للكوكب الذي يحافظ على الحياة كلها، ونفس دورة الذعر والتدخل ونفس السياسات الانقسامية التي غذت الوباء”.

وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات جراء تعاملها مع الجائحة بعد أن أبلغت الصين عن الحالات الأولى في وقت مبكر من هذا العام.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الذين وجهوا انتقادات صريحة للمنظمة. وأعلن في 29 ماي أن الولايات المتحدة ستنسحب منها، إلا إن الرئيس المنتخب جو بايدن قال إنه سيلغي هذا القرار عندما يتولى منصبه في العشرين من جانفي القادم.

وأصيب أكثر من 65 مليون شخص بفيروس كورونا حول العالم، فيما تجاوز عدد الوفيات، حتى إعداد هذا التقرير، مليوناً ونصف المليون وفاة.

مقالات ذات صلة