منظمة المستهلك: أليس من الغريب اختفاء علامات الحليب بعد هذا القرار؟

تساءلت منظمة حماية المستهلك أين اختفت علامات حليب أجنبية من الرفوف، بعدما أصدرت وزارة الفلاحة قرارا برفع التجميد عن رخص استيراد الغبرة لفائدة جميع المتعاملين بتاريخ 22 ديسمبر الماضي.

ونشرت المنظمة، الأربعاء، منشورا عبر صفحتها على فايسبوك جاء فيه: بكل صراحة… كيف لعلامات حليب أجنبية اختفت بمجرد التضييق في استيراد البودرة؟!”.

وفي 21 ديسمبر 2021، أعلن وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، عن رفع التجميد عن الرخص الصحية لإستيراد البودرة.

وكانت المنظمة أكدت أن الندرة ظرفية فقط وناجمة عن تأخر تسليم الرخص الصحية لاستيراد البودرة (الغير مدعم) والتي تمت بتاريخ 22 ديسمبر لكل المتعاملين الاقتصاديين.

وأكدت المنظمة أن مشكلة نقص حليب العلب في السوق ظرفي، مرجعة ذلك إلى تأخر تسليم الرخص الصحية لاستيراد البودرة.

وكشفت المنظمة في بيان لها، الثلاثاء، أن مصالحها تلقت مئات الرسائل والمكالمات لأجل التبليغ والاستفسار عن نقص حليب العلب لبعض العلامات في السوق.

وأوضحت الجهة ذاتها أن المسألة ظرفية فقط وناجمة عن تأخر تسليم الرخص الصحية لاستيراد البودرة (الغير مدعم) والتي تمت بتاريخ 22 ديسمبر لكل المتعاملين الاقتصاديين.

إستيراد بودرة الحليب: رفع التجميد عن الرخص الصحية إبتداءً من هذا التاريخ

وفي 21 ديسمبر 2021، أعلن وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، عن رفع التجميد عن الرخص الصحية لإستيراد بودرة الحليب، وذلك إبتداءً من الأربعاء المقبل.

وخلال مداخلة ألقاها في ندوة حول مساهمة القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني ضمن فعاليات معرض الإنتاج الوطني، الإثنين، أوضح هني أنه “وزارة الفلاحة ستمنح الرخص الصحية لاستيراد الغبرة لفائدة جميع المتعالمين في هذه الشعبة، إبتداءً من 22 ديسمبر”.

وفي نفس السياق، دعا الوزير الملبنات إلى الإدماج التدريجي لحليب الأبقار الطازج المنتج محليا في صناعة منتجات هذه المادة  قصد خفض فاتورة واردات الغبرة.