الجزائر
أفراح تحولت إلى مآتم

منع استعمال الأسلحة النارية في الأعراس بأم البواقي

الشروق أونلاين
  • 1984
  • 6
ح.م

قررت ولاية أم البواقي، منع استعمال الأسلحة النارية خلال الحفلات والأعراس، مع تأكيديها معاقبة المخالفين لنص القرار.

ويذكر نص التعليمة الموقعة من والي الولاية بتاريخ 2 سبتمبر الجاري، “يمنع منعا باتا خلال الاحتفالات والأعراس استعمال مختلف أنواع الأسلحة المصنفة قانونيا خاصة الصنف الخامس، وذلك في الشوارع والساحات وأماكن الاحتفال من قاعات الحفلات والمساكن”.

وتفيد التعليمة الصادر بعد انتهاء فترة الأعراس تقريبا “يتعرض كل مخالف لهذا المنع سواء صاحب السلاح أو صاحب الاحتفال لعقوبات جزائية دون الإخلال بالنصوص القانونية المعمول بها في هذا الشأن، حيث كلف الأمين العام للولاية مدير التنظيم والشؤون القامة، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، رئيس أمن الولاية، مندوب الأمن، رؤساء الدوائر رؤساء المجالس الشعبية البلدية بتنفيذ هذا القرار الذي ينشر في مدونة القرارات الإدارية”.

وشهدت الجزائر، في موسم الأعراس هذه السنة، حوادث مميتة، كان السبب الرئيسي فيها الأسلحة النارية، كما حصل قبل أيام في ولاية تلمسان، حيث تحول عرس في بلدية بن سكران إلى مأتم، بعد وفاة شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، أحدهم بترت يده، إثر إطلاق النار من بندقية صيد لأحد الحاضرين.
وبداية أوت، اهتزت بلدية أولاد يحيى خدروش أقصى شرق ولاية جيجل، على وقع حادث مأساوي كذلك بعد أن تحوّل حفل زفاف إلى مأتم كذلك، بعدما أطلق شرطي النار في حفل شقيقته، ليصيب شقيقه الأصغر بأعيرة نارية أردته قتيلا، وبولاية تيزي وزو، قُتلت طفلة عمرها عام 12 بطلقة بارود من بندقية صيد، أطلقها شقيق العروسة ابتهاجا بعرسها.

مقالات ذات صلة