منع تسريح التلاميذ خلال ساعات الدوام من المدارس
حذرت وزارة التربية، مديري المدارس الابتدائية من الغيابات المتكررة لبعض أساتذة التعليم الابتدائي جراء الإضراب، الأمر الذي ترتب عنه إخراج التلاميذ إلى الشارع وهو ما يعد أمرا مخالفا للقوانين، حيث أقدمت على تكليف مفتشي التعليم الابتدائي تخصص “إدارة” للقيام بمهمة مراقبة مدى تأطير التلاميذ خلال الإضراب.
ووجهت الوصاية من خلال مديرياتها الولائية، تعليمات إلى مديري المدارس الابتدائية حول “مواظبة التلاميذ”، تحثهم على الحرص شخصيا على عدم تسريح التلاميذ من مؤسساتهم التربوية خلال فترة الإضراب، واستغلال الغيابات المتكررة للمعلمين في تأطير التلاميذ لمختلف النشاطات الثقافية والرياضية، وذلك ضمانا لصحتهم وسلامتهم وتفاديا لأي انزلاقات قد تحدث خارج أسوار المؤسسة التربوية.
وأقدمت مصالح التمدرس والامتحانات بمديريات التربية، على تكليف مفتشي التربية الوطنية للطور الابتدائي تخصص “إدارة”، بمهمة مراقبة ومتابعة مدى التزام المديرين بتطبيق هذه التعليمات والمناشير على أرض الواقع، مع رفع تقارير دورية ومفصلة عن العملية لأجل التدخل المستعجل في الحالات الطارئة، للنظر في الوضعيات العالقة والعمل على تسويتها لتجنب تفاقمها، خاصة أن الشكاوى والمراسلات التي ترد إلى المديريات بصفة دورية أكدت كلها أن التلاميذ معرضون للخطر بسبب تواجدهم خارج مدارسهم خلال فترة الإضراب دون علم الأولياء.
كما طلبت الوزارة من مفتشي الإدارة والتنظيم التربوي، ضرورة عقد لقاءات مكثفة وجلسات تفاوض مع الأساتذة المضربين على مستوى مؤسساتهم التربوية، والعمل على إقناعهم بأهمية توقيف حركاتهم الاحتجاجية الدورية، وتغليب مصلحة التلاميذ خاصة بعدما دخل إضرابهم الأسبوع السابع على التوالي دون توقف.