-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

من القابلية للاستعمار‮.. ‬إلى القابلية للاستدعاش‮!‬

محمد سليم قلالة
  • 6127
  • 25
من القابلية للاستعمار‮.. ‬إلى القابلية للاستدعاش‮!‬

قراءة‮ “‬شروط النهضة‮” ‬للمفكر الجزائري‮ ‬مالك بن نبي‮ ‬رحمه الله،‮ ‬على ضوء ما‮ ‬يجري‮ ‬على الساحتين العربية والإسلامية تجعلنا نستعيد مفهوم القابلية للاستعمار والمعامل الاستعماري‮ ‬لتفكيك وفهم الحالة الإرهابية والداعشية التي‮ ‬أصبحت تحيط بنا من كل جانب،‮ ‬وتكاد تفتك بمجتمعاتنا فَتْكًا،‮ ‬قد‮ ‬يفوق ذلك الذي‮ ‬قام به الاستعمار عند احتلال بلادنا وتحطيمها والسيطرة عليها لعدة قرون من الزمن‮… ‬واعتماد منهج هذا الكتاب في‮ ‬تجاوز القابلية للاستعمار،‮ ‬والتكيف،‮ ‬وتوفير شروط النهضة،‮ ‬ستمكننا بلا شك من الانتقال من حالة الاستسلام إلى الظاهرة الإرهابية والظاهرة الداعشية إلى اعتبارها عوامل‮ “‬منبهة‮” ‬و”تحديات‮” ‬من شأنها أن تشكل لدينا القدرة على الانتصار على الإرهاب كما مكّننا‮ “‬المعامل الاستعماري‮” ‬من تحقيق الاستقلال،‮ ‬وإن كان ذلك على مستوى الأشياء والأشخاص قبل الأفكار والإنسان‮.‬

ينظر المفكر الجزائري‮ ‬مالك بن نبي‮ ‬إلى الظاهرة الاستعمارية من زاويتين،‮ ‬زاوية المستعمِر‮ (‬بكسر الميم‮) ‬وزاوية المستعمَر‮ (‬بفتح الميم‮)‬،‮ ‬ويتحدث في‮ ‬الفصل الأخير من كتابه شروط النهضة عن نقطتين مهمتين‮ “‬المعامل الاستعماري‮”‬coefficient‮ (‬ص145‮)‬،‮ ‬ومعامل‮ “‬القابلية للاستعمار‮” (‬ص152‮) ‬وعن‮ “‬مشكلة التكيف‮” (‬ص156‮). ‬وخلاصة حديثه في‮ ‬هذا الشأن أن القابلية للاستعمار إنما تنشأ في‮ ‬المرحلة التي‮ ‬يفقد فيه المجتمع وظيفته التاريخية،‮ ‬وهذه المرحلة مرتبطة بمستوى التطور الحضاري‮ ‬الذي‮ ‬تعرفه الأمة،‮ ‬وذلك له علاقة بموقعها في‮ ‬وقت محدد من المنحنى البياني‮ ‬الذي‮ ‬يشكل تاريخها من الانطلاق إلى الوصول إلى القمة إلى بداية الانحطاط إلى السقوط إلى بداية اليقظة فالنهضة فالانتقال إلى موقع القمة من جديد‮. ‬وقد تمكن الاستعمار التقليدي‮ ‬من استغلال قابليتنا لأن نكون مستعمَرين منذ نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر،‮ ‬بل ومنذ نهاية عصر الموحدين‮ (‬1269‮) ‬عندما بدأ منحنى صعودنا نحو القمة في‮ ‬الانحدار‮. ‬ونتج عن استغلاله لقابليتنا للاستعمار ذلك الاحتلال المشين الذي‮ ‬عرفناه لمدة تختلف من بلد إلى آخر‮. ‬وقد زادت في‮ ‬بلادنا عن القرن وربع القرن‮. ‬وتمثل ذلك في‮ ‬كون الاستعمار باعتباره معاملا تمكَّن من استغلال الضعف الذي‮ ‬أصاب شبكة العلاقات الاجتماعية في‮ ‬بلادنا،‮ ‬وخاصة عدم قدرتها على تفعيل‮ “‬الأفكار والأشخاص والأشياء‮” ‬وبسط سيطرته عليها‮. ‬لقد تمكَّن مستعمر الأمس من السيطرة علينا،‮ ‬لأنه وجد مجتمعات مُتَخَلِّيةً‮ ‬عن وظيفتها التاريخية،‮ ‬بلا ديناميكية ولا فعالية،‮ ‬تعرف سلوكا بدائيا،‮ ‬تتحكم فيها الغرائز،‮ ‬تفتقد للتكيف الوظيفي،‮ ‬وتعيش حياة جماعية دون وعي‮ ‬بغايتها‮… ‬ولإحكام هذه السيطرة وتعميق القابلية للاستعمار سخر أدوات فتاكة تعمل لصالحه‮: “‬بطالة‮ ‬يحصل من ورائها‮ ‬يدا عاملة بثمن بخس‮”‬،‮ “‬انحطاطا في‮ ‬الأخلاق كي‮ ‬تشيع الرذيلة بيننا‮”‬،‮ “‬تشتيت مجتمعنا وتفريق أفراده شيعا وأحزابا‮” ‬من خلال‮ “‬السياسات الانتخابية‮” ‬حتى‮ ‬يحل بهم الفشل أدبيا كما حل بهم الفشل اجتماعيا،‮ ‬ليجعل مِنَّا في‮ ‬آخر المطاف‮ “‬أفرادا تغمرهم الأوساخ،‮ ‬ويظهر في‮ ‬تصرفاتهم الذوق القبيح حتى نكون قطيعا محتقرا،‮ ‬يسلم نفسه للأوساخ والمخازي،‮ ‬فيجدنا ناشطين لتلبية دعوته‮” (‬ص153‮)‬،‮ ‬وهكذا تمكن الاستعمار من التصرف في‮ ‬طاقتنا الاجتماعية،‮ ‬لأنه‮ “‬درس أوضاعنا النفسية دراسة عميقة،‮ ‬وأدرك منها موطن الضعف،‮ ‬فسخَّرَنا لما‮ ‬يريد،‮ ‬كصواريخ موجهة‮ ‬يصيب بها من‮ ‬يشاء‮…” ‬ص‮ ‬‭.‬155

‭ ‬ولو لم‮ ‬يتمكن المجتمع الجزائري‮ ‬من إدراك هذه الحالة عن طريق‮ “‬جمعية العلماء‮” ‬ومن اكتساب الوعي‮ ‬بضرورة التخلص من خلالها بواسطة نخبة سياسية وطنية آمنت بالفعل الثوري‮ ‬كوسيلة‮ (‬الحركة الوطنية‮)‬،‮ ‬لما استطعنا أن نتخلص من القابلية للاستعمار ومن الاستعمار‮.. ‬إلا أن تَخلُّصنا لم‮ ‬يكن تامًّا فقد مسَّ‮ ‬الأشياء والأشخاص،‮ ‬ولكنه لم‮ ‬يصل إلى مستوى الأفكار والإنسان،‮ ‬وهو ما أصبح‮ ‬يُعرف بالاستعمار الجديد الذي‮ ‬ارتكز على القابلية الجديدة للاستعمار‮.‬

ولأننا بدأنا نتمكن من خلال الصحوة الدينية والوعي‮ ‬الوطني‮ ‬من التصدي‮ ‬لهذه القابلية للاستعمار الجديد من خلال إعادة إحياء الوظيفة التاريخية للمجتمع منذ سبعينيات القرن الماضي‮ ‬وإلى نهاية الثمانينيات،‮ ‬عاد مستعمر الأمس‮ ‬يبحث في‮ ‬مدى قابلية السيطرة علينا من خلال مختصِّيه وعلمائه وخبرائه،‮ ‬فاكتشف لدينا القابلية للإرهاب،‭ ‬ثم القابلية للاستدعاش‭ ‬أخيرا‮.. ‬وها نحن نعيش ذلك بكل التفاصيل‮.‬

القابلية للإرهاب اكتشفها من خلال تفكيك خطاب الصحوة الذي‮ ‬بدأنا نعرفه بعد الاستقلال في‮ ‬محاولة لاستعادة وظيفة الأفكار والإنسان لدينا‮. ‬لقد تضمن هذا الخطاب الذي‮ ‬عشنا مراحله بعمق،‮ ‬تلك العناصر التي‮ ‬تحمل تصورنا عن المستقبل المرغوب الذي‮ ‬نطمح إليه،‮ ‬حيث‮ ‬يستعيد الإنسان هويته وموقعه ودوره الحضاري،‮ ‬تلك المثاليات المتعلقة بالدولة الإسلامية وبالعدل العمري‮ ‬ومكافحة التغريب والولاء والمحبة في‮ ‬الله والكره في‮ ‬الله‮… ‬وغيرها من القيم التي‮ ‬لم نكن نرى‮ ‬غيرها بديلا لاستكمال تحررنا والقضاء نهائيا على العناصر المشكلة للقابلية للاستعمار‮.. ‬وتمكن هذا الآخر المتربص بنا،‮ ‬من الانطلاق من مكونات هذا الخطاب ليحَوِّلها عن‮ ‬غايتها تماما من خلال تغليفها بالعمل المسلح باسم رفع راية الجهاد،‮ ‬ثم تحويل كل ذلك إلى إرهاب‮… ‬وقد عشنا هذه الحقائق بكل تفاصيلها في‮ ‬حينها‮… ‬ولعلنا تمكَّنا في‮ ‬الجزائر،‮ ‬بحكم حصانتنا الناتجة عن ثورة تحرير كبرى أدركت حقائق الاستعمار وأساليبه وتعاملت معه ومع عملائه لعقود من الزمن،‮ ‬من هزيمة هذا المخطط بتنازلات من جميع الأطراف،‮ ‬وإن كان ذلك بعد ثمن باهظ دفعناه في‮ ‬الأرواح والمعدات‮…‬

وبرغم ذلك‮ ‬يبقى مستعمر الأمس‮ ‬يعمل للبحث فيما نملك من قابلية للاستعمار أو للإرهاب أو للاستدعاش كما‮ ‬يحدث اليوم‮. ‬بنفس المنهجية،‮ ‬يقرأ حقيقة الشبكة الاجتماعية التي‮ ‬تحكمنا ويسعى للنفاذ من خلالها،‮ ‬يقرأ قدرتنا على تفعيل عالم الأشخاص والأشياء والأفكار وإعادة الاعتبار للإنسان من عدمها ويسعى للنفاذ منها‮.‬

وعلينا أن نواجه ذلك ونتحدّاه ونمنع أن تتحقق الغاية السالبة منه،‮ ‬وذلك ليس بالأمر الهين‮.‬

لقد واجه العلماء وواجهت النخبة الوطنية مخطط القابلية للاستعمار وتمكنت من رسم المخطط المضاد لذلك ومن تحقيق شروط مهمة من شروط الاستقلال والنهضة بالرغم من أن الوسائل والإمكانات لم تكن متكافئة على كافة الأصعدة،‮ ‬واليوم هناك مهمة أكثر تعقيدا تواجه العلماء والنخبة في‮ ‬ذات الوقت بالنظر إلى دخول التكنولوجية الحديثة كوسيلة،‮ ‬لدينا الكثير من الصعوبات للتحكم فيها،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬يتحكم الآخرون في‮ ‬مصدرها‮. ‬شبكة الإنترنت ووسائل صناعة الرأي‮ ‬العام والوسائط المتعددة المختلفة أصبحت تصنع ما تشاء من التوجهات والأفكار،‮ ‬وتحرف ما تريد من المواقع والأحداث وتشوهها بكيفية لا تبدو كذلك إطلاقا‮…‬

لقد شوشت الإدارة الاستعمارية على كتاب المفكر الجزائري‮ ‬مالك بن نبي‮ “‬شروط النهضة‮” ‬بأن ضغطت على أزرار في‮ ‬تلك الفترة لتشويهه،‮ ‬كما‮ ‬يقول بنفسه في‮ ‬كتابه لتعتبره‮ “‬خطوة خاطئة‮” ‬أو أنه‮ ‬يشكل خطرا كبيرا،‮ ‬وأنه من نشر جريدة‮ “‬لوموند‮”. ‬وكان لذلك تأثير سلبي‮ ‬على مردوده لا شك فيه،‮ ‬ولكن القوى الراعية للقابلية للإرهاب والإستدعاش لا تسطيع أن تضغط على أزرار محدودة فقط للقيام بهذا اليوم،‮ ‬بل هي‮ ‬مالكة كافة الأزرار،‮ ‬وبإمكانها أن تدفعنا إلى الضغط عليها،‮ ‬ضد أنفسنا،‮ ‬ونحن لا ندري،‮ ‬وذلك هو التحدي‮ ‬الأكبر الذي‮ ‬نعيشه اليوم لكي‮ ‬نواصل مواجهة الفصل الثالث من القابلية للاستعمار‮: ‬القابلية للاستدعاش‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • ابو معاوية

    القابلية للاستعمار او الاستدجعاش هي ببساطة خلل في العقيدة فكل من لا عقيدة له يصبح قابل حتى للاستمساخ هذا حال القلوب الخاوية من عقيدة كعقيدة ابن مهيدي الذي اخذ عقيدته من ابن باديس العالم المصلح للقلوب حتى تحولت من قابلة للاستعمار الى قلوب ابطال ومفكرين للامة ومددافعين عن هويتها الاسلامية السنية الصافية اما اذا غاب امثاله عن الامة فنحن قابلين لكل شيء حتى الاستدجان

  • الجـيجـلي الغبـي

    الى رقم 12 ربما انت من اصل اصحاب النجمة المسدّ سة

    لأنك وبكل بساطة لم تذكر اين سفك الإسلام :دم المسلمين
    او المسحيين :و و و

  • حمورابي بوسعادة

    وما رأيك في فكرة أن العرب والمسلمين اليوم بين شاطر ومشطور أي سندويتش بين شر الغرب وغباء العرب وليس بمنطق جلد الذات ...أو كما يقول الجزائريون : " لو كان رأي حمارا لضربته بهراوة ".....الله يحمي العباد والبلاد من شرور أنفس أهلها. ..شكرا .

  • حنصالى

    تذكرت ايام يوم ان كان مالك نضريته القابلية كانت تهاجم بقوة و ايضا محمد اركون حول الانسنة او دولة "مؤسسات الجهل المدنى"

    والله فعلا كانو على حق والمصيبة يا دكتور نحن للاسف انا عندى تجربة كبيرة ومحتفض بكل شيئ الكل يجحد الجحود نحن امام قوم اشد طمعا من بنى اسرائيل واحقد على مفكريه وعلمائه ويقتلونهم بطرق شنيعة اكثر من بنى اسرائيل اليس كذالك هاذه حقيقة
    العملاقان كانو اكثر صلابة من الحجر والحديد ولو فهم الرعاع هذان الرجلان لفكك الغازا عديدة الحجر يخدش الحديد والحديد يخدش الحجر

    قوم ضلمو انفس

  • حنصالي

    هي بسيطة ..هناك قاعدة فيزيائية تقول ان الكتلة =مجموع الطاقة معناه ان الماء ككتلة مركب اوكسجين وهيدروجين ولكل عنصر مركب طاقاته ومعناه ان حتى الاكسجين والهيدروجين يحتويان على نفس العناصر يختلفان فقط في الصيغة البروتونات والالكترونات

    اننا ككتل بشرية تركيبتنا او مركبنا يعتمد على الصيغة التى نصنعها والا الانحلال مصير محتوم طبيعى لمن لا يوازن طاقاته حتى لا نضيع القوت
    وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابرين

  • hakim

    pourquoi nous aimons toujours rejeter la responsabilité pour les autres, et surtout sur l'occident?c'est nos idées islamistes,extrémistes et parfois terroristes pleinnent de violence qui ont fait de nous ce qu'on est aujourd'hui.c'est le produit de notre éducation, école,société et mode de vie qu'on récolte aujourd'hui.tous les musulmans peuvent devenir des daéchs,car au fond ils partagent tous leurs idées.alors essayes monsieur de revoir ta copie et de ne pas écrire n'importe quoi...

  • حكيم

    تخلفنا يا استاذي الكريم ، و كما قال مالك بن نبي يرجع إلى منذ سقوط الموحدين، و لا أدري لماذا نربط أنفسنا دائما بالمشرق، هم يخرجون المشاكل و نحن ندفع الثمن، فإسلامنا هو اسلام الاندلس ، اسلام التسامح وليس النعرات و التقاتل المعروفة في المشرق منذ البدايات، ألم تجني علينا المشرقة بأفكارها الهدامة، و التي شوهت علينا ديننا بعد الاستقلال تماما مثلما ارادوا ان يفعوا مع تونس بعد الثورة؟ ألم تنجح ماليزيا و اندونسيا و تركيا و إيران ، لأنها لم تصلها الافكار المميتة الآتية من المشرق،يجب مراجعة انفسنا بانفسنا

  • حكيم

    المقارنة معقولة بين القابلية للاستعمار والقابلية للاستدعاش، إلا أن القول سبب تخلفنا هو المؤامرة الخارجية ، فهذا يحتاج إلى نظر، و قولك أن الصحوة اعادت الهوية ، فهذا فيه نظر ، الا تذكر دكتور تلك الخطب المنبرية النارية التي تحرض على الجهاد في الثمانينات، ألا ترى ان اغلب الدعاة لم يكونوا على ادراك بل إلى يومنا هذا بالقضايا الجيوسياسية الدولية؟ ألم يكفروا الفلسفة و الديمقراطية و غيرها؟ ألم نرى الغباء السياسي للاخوان الذي عصف بهم؟ أليس الاجدر بنا أن ندرس لماذا توقف الاجتهاد منذ القرن 4 هجري

  • بدون اسم

    الى الاخ الكريم صاحب التعليق رقم 6
    صحيح اننا نتمنى ان يصل هذا التحيل و الاسستقراء لاكبر عدد ممكن من الجزائريين حتى يكونوا على وعي ، وفي الواقع شبكات التواصل الاجتماعية بنظري اسرع و اسهل وسيلة لنشر مثل هاته الافكار من خلال مشاركتها او تبنيها في صفحات هاته الصفحات و محاولة طرحها و لما لا مشاركة الاراء حولها و اثرائها لتكريس الوعي الثقافي و السياسي لدى ابناء الجزائر و للاستفادة كذلك من هاته الشبكات بدل استغلالها فقط باشكال سلبية

  • قادة

    هذه الامةلن تكون امةالااذا غاب عنها الثالوث الشيطاني. الا نظمة الفاسدة و ارهاب الظلاميين من ييفتنون بين المسلمين باسم الدين ويتحالفون مع الشياطين اعداء الامة والدين و نخب التبعيةالى الكراسي والمال والمصالح الشخصية للحكام والنخب وللغرب المتصهين الاستعماري قديما وحديثا كالصهاينةوبريطيانيا وامريكا وروسيا وتبعهم من المفتنين العربان الذين كلهم يخدمون مصلحةكيان شذاذالافاق المغتصب لارض العرب والمسلمين.لن تقلح هذه الامةمالم تبتعدعن الفسادالديني والسياسي الا باحنرام ارادة الشعوب التواقة للحريةوالعدالة .

  • فريد

    اغلب الساسة والمثقفين لديهم قابلية للاستعمار وهيهات ان تتحرر انفسهم من هذا الاستعباد المتسلط عليهم من طرف طواغيت العرب والعجم سواء عن خوف او طمعا في حطام الدنيا اما عناصر مايسمونه داعش فهم عناصر ذات معدن اصيل تحررت من الخوف ومن الطين وحلقت كالنسر فوق القمم تريد بذلك تحريرنا ولكننا للاسف الفنا الذل

    لو جعلت كتاباتك من منطلق شرعي لتغيرت افكارك ولكنك مهزوم نفسيا بالعولمة

  • احمد الجزائري

    الى رقم ( 12 ) كلامك يعبر عما التمسه الغرب من نصوص الكتاب و السنة و لايعبر عن حقيقة الكتاب و السنة .. و هو فراغ اصطلاحي عن الجهاد و الذمة و الدفاع عن النفس و غيرها .امور يقرها الغرب نفسه باسم ( حقوق الانسان ) و ينكرها باسم الكتاب و السنة و هو يعلم ان الدعوة اليها قديمة بقدم الاسلام صاحب السبق في حقوق الانسان على الاطلاق منطقه في ذلك هو انه اذا دعى لتلك الحقوق من منطلق انها دعوة اسلامية وجد في ذلك اعترافا بالدين الاسلامي و هو الامر الذي لا يريد الغرب ان يشتغل على الدعوة اليه و لو عن غير قصد .

  • كمال

    التعليق رقم 12اتحداك ان تاتي بحديث شريف واحدمن سيد البشر يحث على العنف والله تعليقك يدل على مدى جهلك بالتاريخ وحقدك الدفين على الدين عليك من الله ماتستحق انت و من ترك تعليقك هكدا لما فيه من سب وشتم للرسول الاعضم
    وللسيد قلالة لمذا لا تتكلم على الحوثيين واحتلالهم لصنعاء اضن انها الحمية لدينك الشيعي مع اخوانك الحوثيين اقول لك فكرة واحدة داعش مسلمون يحاربهم الامريكيون والفرنسيون والانجليز ومن والاهم من العربان كل مسلم غيور على دينه يعرف الى اي جانب سيقف والسلام

  • بدون اسم

    لا تمسح الموس" الإرهابي في الغرب و مسؤوليتنا كاملة في ما أنتجته ثقافتنا الإسلامية من عنف و إرهاب. لا أحد يستطيع اليوم نفي ما جاء في كتب التاريخ التي ألفها علماء أهل سنة نفسهم من حقائق تاريخية دموية مرعبة و مخجلة في نفس الوقت عبر التاريخ الإسلامي. لا نستطيع اليوم أن ننفي أن المصدر الأساسي للإرهاب هو محتوى التراث الإسلامي السني و هذه حقيقة واضحة كوضوح الشمس و يكفي أن نتصفح الكم الهائل من الأحاديث النبوية " الصحيحة " المنسوبة للنبي صلى الله عليه و سلم و التي تحرض بكل صراحة على الإرهاب و العنف.

  • بدون اسم

    02- "ثم إذا نظرنا في الصراع الفكري من الزاوية الأخلاقية، نراه يحتوي على: دهاء، مكر، خداع، نهم، شراسة، دناءة، سفالة، نجاسة، خبث، خيانة".
    "و إذا أردنا، بعد ذلك، توزيع هذه العناصر توزيعا منصفا حسب مصدريها، فسنجد الدهاء، و المكر، و الخداع، و النهم، و الشراسة من نصيب الإستعمار لا ينازعه في هذه الفضائل أحد!".
    "أما قرينته الشمطاء –القابلية للاستعمار فحصتها الدناءة و السفالة و النجاسة و الخبث و الخيانة." (ص 198)

  • بدون اسم

    ثم يوضح هذه عمل التقنية بقوله:
    01- "إن الصراع الفكري، تجري عليه قاعدة الشيء المركب من أشياء"
    "فإذا أجرينا على تركيبه عملية تحليل، وجدنا فيه عناصر تعود إلى الاستعمار و أخرى تعود إلى القابلية للاستعمار"
    "لكن إذا تتبعنا العناصر هذه كلها، في نطاق عملها في حياة المجتمع الاسلامي، فسوف نجد أن العناصر الأولى لا تؤثر، و لا تستطيع التأثير، إذا لم تساعدها (القابلية للاستعمار).
    "و بعبارة أخرى، فالاستعمار وحده لا يستطيع شيئا!".
    02- "ثم إذا نظرنا في الصراع الفكري من الزاوية الأخلاقية، نراه يحتوي على: دهاء، مك

  • بدون اسم

    و تماشيا مع الموضوع و على ذكر المفكر مالك بن نبي رحمه الله، الذي تحدث في خاتمة كتابه بين الرشاد و التيه، للصراع الفكري، جاء فيه على الخصوص:" "إن أمهات القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم، هي من صناعة التاريخ، لكن عثراته سواء في حياته الداخلية، أو في الحياة الدولية بوجه خاص، هي من صنع نفسه، أو إذا أردنا أكثر دقة، قلنا إنها من صناعة أعدائه، و من جهله المطبق بتقنية هذه الصناعة (الصراع الفكري) مع إسهام بعض أبنائه بوصفهم مرتزقة" (ص 197)
    ثم يوضح هذه عمل التقنية بقوله:

  • algérien

    بسم الله الرحمن الرحيم؛ أما بعد:
    أستاذنا الفاضل لم تشرح لنا بالتفصيل عن قابليتنا للإستدعاش؛ أي ما هي نقاط الضعف فينا حتى أصبحنا بهذا الشكل. و الحقيقة أنه كلما فصلنا و دققنا اكثر في الموضوع، يمكننا إيجاد الحلول العملية التي يمكن تطبيقها بآليات فعالة في المجتمع. و حبذا لو تكون هذه الآليات لا تعتمد على موارد حكومية؛ لأنه سيكتب لها الفشل، و غنما تعتمد على آليات بسيطة يمكن للمجتع على المستوى المحلي الصغير القيام بها ..... سلام

  • نبيل

    أعطونا الخطط التي نواجه به القابلية للاستعمار يا"مفكرين". ياعباقرة اصنعوا لنا الأدوات اللازمة التي تساعدنا على مواجهة التخلف. سوقوا لنا أشياء تنفعنا، أما أن تجلسوا وراء حواسيبكم وتكتبون كلام يزخر بالأوصاف الرعدية لوضع يعرفه العوام، فهذا لن يحل المشكل. لماذا لا نصنف الأشياء وفقا لمبدأ الأسبقية وعوض أن نبحث عن المسؤل عن وضعنا المزري، نبحث عن أدوات الخروج منه.هاهي الصين تعرضت للاستعمار مثلنا،لكن لم نرى نخبتها تبكي على الأطلال، بل رأيناهم يعملون ويبحثون عن أسباب التقدم وقد وجدوا. أنظر أين هم الآن.

  • بلقاسم

    تمنيت ان يستمع كل الجزائرين الى هذا الكلام الذي ينير و يكشف حقيقة الصراع.
    السؤال الذي لم اجد له جواب كيف يمكن ايصال هذه المعلومات و اافكار الى اكبر عدد ممكن من الجمهور؟

  • ناصر المهدي

    الاستدعاش و لا التصيهن على يد الشيخ اوباما نفع مريدييه و محبيه و الذين يقيمون له وزنا و يخشونه بدل خشية الله عز وجل بلعائن الله ...... الدنيا مع الواقف و غدا ان يكتب الله النصر للمستضعفين ترى الذين يحملونهم مشاكل العالم و ازماته ينقلبون و يدورون 180 درجة ثم يسخرون وسائلهم لمدحهم ......على الاقل نكون حياديين حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود ...و ندين ارهاب الصهاينة من اسرائيل الى امريكا الى حلفائهم...رايت بالامس كيف بكينا الفرنسي ( نعم كل عاقل و مسلم يدين ذلك ) و ماذا عن الجزائري الذي مات في فرنس

  • قاسم

    مع كل احترامي لك استاذنا العزيز ولفكر مفكرنا العظيم مالك بن نبي الذي كانت كل كتاباته ومقالاته تتمحور حول قول الحق -تبارك وتعالى- في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]، لكن ما يحدث في جزائرنا الحبيبة على قلوبنا جميعا من نهب واختلاسات للمال العام وفشل ذريع في ادارة دواليب دولة حباها الله بكل خيرات العالم ، وانفقت ما يقارب 680 مليار دولار ما يكفي لاعادة بناء 8 دول من الصفر ، هذا هو الارهاب الذي يجب علينا جميعا مواجهته اولا .

  • خالد25

    نشكر الأستاذ على دعوته لناإلى مائدة فكرمالك بن نبي هذا المفكر العملاق الذي شغل الدنيا وشغل الناس إلأ في الجزائر بين قومه وسلطته الذي ظل فكره فيها مطاردا بل حتى بين الإسلميين ،بينما في تونس استوعبته الأنتلجانسيا الإسلامية في أدبياتها (حركة النهضة)كمكوّن أساسي لهاثم زادت له قيمة مضافة باجتهادها الشجاع في الديموقراطية والحريات العامة الأمر الذي جعل منها الشمعة الوحيدة المضيئة في الربيع العربي،أما التطرف الداعشي فهو وليد عهود الإ ستبداد الداخلي والدولي واستبعاد الوسطية الإسلامية ودعم التطرّف الشيعي.

  • بدون اسم

    أستاذ "قلالة".. النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما أخطأ خالد بن الوليد وقتل أنفسا مسلمة، تبرأ من فعله، ولكن ذلك لم يحمله على البراءة من شخصه ولا على عزله والتنكر لجهاده وبلائه الحسن في نصرة الدين، ولم يجعله يذكره بماضيه في قتال المسلمين. أ ليس من العدل أن نسمع دفاع داعش قبل أن نحاكمها؟ أ ليس من حقها علينا أن نناصحها بدل التلذذ بجلدها؟ أ ليس من حقها علينا كجماعة مسلمة أن نستنكر الحملة الصليبية التي تتعرض لها؟. ماذا لو كانت هذه الحملة ضد حزب الله أو ضد الحوثيين؟.. إنه بحق زمن الحيف والظلم.

  • بدون اسم

    أستاذ "قلالة".. هؤلاء الذين سلطنا ألسنتا وأقلامنا عليهم، هم بشر لهم أنفس وشهوات، ولو أرادوا القعود مثلنا لقعدوا، ولكنهم حملوا أرواحهم في أكفهم لينصروا هذا الدين، ويغيثوا إخوانهم الذين تداعت عصابات الحقد الطائفي لإبادتهم والتنكيل بهم.. هم بشر وطبيعي أن تصدر منهم الأخطاء، ولكن أليس من الحيف أن نضخم أخطاءهم إلى درجة تجعلنا نغضّ الطّرف عن موبقات خصومهم؟ أليس من الظلم أن نحاكمهم على أساس ما ينشره عنهم إعلام لا تخفى علينا توجهاته والجهات التي تقف خلفه؟.