الجزائر
بعد تواصل غلقها بسبب جائحة كورونا

من حقي ندخل بلادي.. حملة للجالية الجزائرية بالخارج لفتح الحدود

الشروق أونلاين
  • 2743
  • 11
ح.م

طالبت  منظمات الجالية الجزائرية بالخارج من السلطات إلغاء شرط استخراج التراخيص الاستثنائية، في حملة أسمتها “من حقي ندخل بلادي”، منددة بدخول الأجانب بشكل عادي في حين لايزال أبناء البلد يعانون منذ أزيد من سنة.

وجاء هذا في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لمنتدى الجالية الجزائرية بتركيا وقامت بتوقيعه 13 منظمة تمثل الجاليات حول العالم.

وأكد البيان أنه “مع كل هذا التضييق والغلق، تؤكد إحصائيات موثوقة وأخبار متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي أن أجانب من جنسيات مختلفة يدخلون الجزائر ويخرجون منها بشكل عادي ومستمر منذ إعلان غلق الحدود إلى يومنا هذا”.

وأوضحت أن فرض تراخيص الدخول “أذل الجالية الجزائرية وأصبح بمثابة تأشيرة للدخول إلى بلدنا الأم، في حين نجد سهولة في حصول الأجانب عليه وهو ما استفز نفسية الجزائريين”.

وتساءلت الجهة ذاتها “إذا كان غلق الحدود ملزما للجميع فإننا نتعجب من استمرار دخول الأجانب إلى بلدنا في الوقت الذي نمنع فيه نحن الجزائريون! فحركة الطيران الدولي لم تتوقف طيلة هذه الفترة من وإلى مطار الجزائر”.

وفي هذا الصدد ناشدت الجاليات الجزائرية الرئيس تبون بالتعجيل بفتح الحدود مع الالتزام بالتدابير الوقائية المعمول بها دوليا وإنهاء مأساة الجزائريين في الخارج.

كما طالبت بضرورة تخصيص رحلات عادية مع الخطوط الجوية الجزائرية بما يلبي حاجيات الجالية في التنقل، مع السماح باقتناء تذاكر مع الخطوط الجوية الأجنبية.

منتدى الجالية الجزائرية بتركيا يطلق حملة “من حقي ندخل بلادي”

أطلق منتدى الجالية الجزائرية بتركيا حملة “من حقي ندخل بلادي”، لحث السلطات الجزائرية على فتح الحدود وتمكين أبناء الجالية من العودة لأرض الوطن وفق التدابير الوقائية.

ودعا المنتدى، الجالية الجزائرية بتركيا لتسجيل فيديوهات قصيرة أومنشورات تطالب من خلالها السلطات الجزائرية بفتح الحدود ضمن التدابير الوقائية المعمول بها دوليا.

وأكد المنتدى أن الحملة جاءت لتسليط الضوء على الظروف العصيبة التي تعيشها الجاليات الجزائرية في الخارج.

مقالات ذات صلة