من يطالبون بغلق المدارس هدفهم تشجيع سماسرة الدروس الخصوصية

كشف رئيس الفدرالية الجزائرية لجمعيات أولياء التلاميذ الأستاذ خالد أحمد أن الداعين لغلق المؤسسات التربوية لا يبحثون عن مصلحة التلميذ، وهدفهم تشجيع سماسرة الدروس الخصوصية الذين نهبوا جيوب الأولياء بعد غلق المدارس لأزيد من 7 أشهر، وأضاف المتحدث أن التقارير اليومية التي تصل للفدرالية تؤكد أن انتشار وباء كورونا في المؤسسات التربوية عبر الوطن لازال محدودا ولا يدعوا لكل هذا التهويل والقلق متسائلا: “نحن أحسن حالا من الكثير من الدول العربية والأوروبية التي تسجل أضعاف ما نسجله من حالات انتشار الفيروس ولم تقدم ولا واحدة من هذه الدول على غلق المدارس..”

واستغرب خالد أحمد لماذا لم تطلب الأطراف الذي دعت إلى غلق المدارس بتشديد الإجراءات الوقائية وتوفير المعقمات، فهدف الجزائر في الوقت الحالي هو تحدي الوباء وليس الاستسلام له ووقف الحياة ، خاصة مع الفترة الطويلة التي قضاها التلاميذ في عطلة إجبارية أثرت سلبا على تحصيلهم الدراسي.

وفي الأخير أكد رئيس الفدرالية الجزائرية لجمعيات أولياء التلاميذ الأستاذ خالد أحمد أنه لا يتمنى غلق المدارس، غير أن القرار الأخير يرجع للجنة العلمية المكلفة بمتابعة انتشار الوباء التي يمكنها أن تقيم حقيقة مدى انتشار الفيروس في المدارس..