-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في قرية شهدت مذبحة العام الماضي

مهاجمون يقتلون 31 شخصاً بوسط مالي

مهاجمون يقتلون 31 شخصاً بوسط مالي
رويترز
جندي مالي خلال عملية عسكرية يوم 29 جويلية 2019

قالت حكومة مالي إن 31 شخصاً على الأقل قُتلوا، الجمعة، في هجوم على قرية كانت مسرحاً العام الماضي لأسوأ مذبحة تُرتكب بحق المدنيين في تاريخ مالي الحديث.

ولم يحدد بيان الحكومة الذي صدر، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، الجهة التي نفذت الهجوم صباحاً في قرية أوجوساجو التي يقطنها رعاة من عرقية فولاني بوسط مالي.

وقال حمادو ديكو وهو أحد المنتمين لعرقية فولاني: “جاءوا وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك”.

وفي الهجوم الذي شهدته قرية أوجوساجو في مارس من العام الماضي، قتل مسلحون يُشتبه بأنهم من جماعة منافسة أكثر من 150 مدنياً. وجاء ذلك ضمن أعمال عنف عرقية وهجمات يشنها متشددون بمنطقة الساحل في غرب إفريقيا.

وقال مولاي جويندو رئيس بلدية بانكاس القريبة ومسؤول محلي آخر، طلب عدم نشر اسمه، إن الهجوم الأحدث وقع في القرية بعد أقل من 24 ساعة من مغادرة قوات مالية كانت متمركزة قرب أوجوساجو.

وقال متحدث عسكري، إن الجيش نشر جنوداً لصد الهجوم لكنه لم يدل بأي تفاصيل.

وينتقد سكان وسط مالي الجيش قائلين إنه لا يحميهم من أعمال العنف التي تسببت في نزوح 200 ألف شخص وتركه للكثير من القرى دون حكومة محلية أو وسائل دفاعية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Mohdz

    معضم المذابح التي تجري في الدول المتخلفة , هي مخططة من طرف مخابرات تلك الدول

  • SoloDZ

    بعد ان فشلت فرنسا في مالي ببداية تنفيذ اتفاق الجزائر واهم خطوة تجسدت في هذا الاتفاق هي عودة الجيش المالي الى منطقة كيدال بدأت على ما يبدو باريس في خطة اخرى تتمثل في تأجيج الصراعات العرقية كما فعلت في رواندا وهذا امر خطير للغاية سيعصف بمالي دولة وشعبا وبالمكتسبات الامنية والسياسية التي تحققت اخيرا باتفاق الجزائر وهنا تقف مالي امام مفترق الطرق يا إما ان تطرد فرنسا كما طردتها رواندا او ان تواجه مصيرها الكارثي الذي ينتظرها كما حدث في روندا حيث في اشهر قليلة ابيد مليوني شخص في حرب عرقية تقف باريس وراء تأجيجها وفي مالي سيكون الامر اخطر لأنها كبيرة ونسمة اكبر وعرقيات اكثر وتفادي ذلك يكون بطرد فرنسا